اتسعت عيناى بصدمه ايعقل ان يكون جاستن قد أتى إلى هنا ، ولكن كيف عرف بأننى هنا فى المشفى؟ اخرجنى من شرودى صوت نيك
" چيسى ، هل تعرفين من هذا الشخص ؟"
" لا - لا اعلم من هذا الشخص ولا اعلم كيف عرف بأنى هنا "
رن هاتفه فجأه وخرج من الغرفه ، يجب ان اخرج من هنا ، انا اكره الوجود بتلك المشفى ولا اشعر بالراحه مطلقاً ، حال خروجى من هنا سوف اسافر إلى لندن دخل نيك الغرفه مره اخرى وعلى وجهه ملامح التردد
"نيك ماذا حدث؟"
" چيسى ، اريد حقاً البقاء معكِ الليله ولكن يجب ان اذهب للمنزل "
" لا لا نيك يجب ان تذهب لترتاح قليلاً سوف اكون بخير لا تقلق "
" انتِ واثقه من ذلك؟"
" نعم ، لا داعى للقلق صدقنى "
" حسناً ، اذهبِ واجلبِ هاتفك من خزانه المشفى سوف اتحدث إليك لاحقاً "
" حسناً نيك شكراً لك مجددا "
" لا عليكِ سوف اتى لزيارتك غدا ايضاً"
" سوف انتظرك "
ابتسم بدفئ ثم غادر الغرفه واغلق الباب خلفه ، زفرت بضيق انا حقاً اريده ان يبقى معى انا اخاف البقاء هنا ، تحركت من الفراش يجب ان اذهب لأحضار هاتفى امسكت بمقبض الباب وخرجت من الغرفه يوجد الكثير من الممرضات فى الممر الذى توجد به غرفتى ، اوقفت احد الممرضات
" من فضلك ، اين توجد خزانه المشفى "
" انها فى الطابق الارضى ،اسفه المصعد معطل ، يمكنك النزول من سلم الطوارى بجانب المصعد "
اومأت لها واكملت السير باحثه عن سلم الطوارئ ، سوف اضطر لنزول سبعة طوابق الان ، فجأه شعرت بدوار شديد وفقدت توازنى يا إلهى سأسقط ولكن يد شخص ما امسكت بى قبل ان اسقط وافقد الوعى.
استيقظت على فراش غرفتى مره اخرى وكانت بجانبى الممرضة ، بعد ان لاحظت استيقاظى اردفت قائلة
" كيف حالك الان ؟"
عدلت جلستى على الفراش واجبتها قائله
" م-ماذا حدث؟"
" لقد فقدتى وعيك "
" مجدداً؟"
تذكرت فجأه بأننى شعرت بشخص ما امسك بى قبل سقوطى من على الدرج
" لقد شعرت بشخص ما امسك بى قبل ان افقد للوعى-"
"نعم ، انه الفتى بالغرفه المجاوره لكِ انه من الجيد انه كان يصعد الدرج وقتها و وجدكِ تفقدين توازنك لذلك امسك بكِ "
اومأت لها ، اردفت قائله
" ارجوكِ اذا احتجتى المساعده فقط اضغطى على زر الاستعانه خلفك وسوف أتى إليك وحاولى البقاء بغرفتك رجاءاً"
" ا-انا فقط اريد هاتفى من خزانه المشفى "
" سوف احضره لكِ "
" شكراً لكِ "
ابتسمت فى المقابل وغادرت الغرفة ، نهضت من الفراش ببطئ يجب ان اذهب لاشكره لولاه لكان تحطم جسدى بأكمله ، ذهبت إلى الغرفه المجاوره تنهدت ثم طرقت الباب بخفه ثم ادرت مقبض الباب ودفعته ببطئ وجدته جالس على الفراش ينظر ناحيتى ابتسمت له قائله بأرتباك
" م-مرحبا ، انا فقط اتيت لأشكرك على مساعدتك لى "
ابتسم بلطف فى المقابل واجاب قائلا
" لا عليكِ حقاً انه لا شئ "
اومأت له وكنت على وشك المغادره لكنه اوقفنى قائلا
" م-ما اسمك ؟"
" ادعى چيسى وانت ؟"
" ادعى دانيال ، سعدتُ بمعرفتكِ "
" وانا ايضاً دانيال شكراً لك مجدداً "
عدت إلى غرفتى مره اخرى ، انه لطيف حقاً وجدت هاتفى على المنضده الصغيره بجانب الفراش امسكت به هناك الكثير من المكالمات الفائته من امى ونيك بالطبع قررت الاتصال بأمى اولاً ، بعد مده اجابت امى اخيرا
" امى ، كيف حالك ؟"
" انا بخير چيسى اين انتى حقاً ولماذا لم تجيبى على هاتفك طوال هذه المده "
لن اخبرها بأننى فى المشفى على أيه حال
" انا بخير امى لا تقلقِ ، اريد ان اخبرك بأمر ما ؟"
"ما هو چيسى ؟"
" اعتقد انه حان الوقت ان اقابل والدى سوف أتى إلى لندن "
" ح-حقاً چيسى ؟"
"نعم امى سوف أتى بأقرب وقت "
" حسنا فقط اخبرينى عندما تقررين حسناً"
"حسنا امى وداعا"
اغلقت الهاتف وتحدثت إلى نيك بعد ذلك ، اشعر بالملل الان هل على الجلوس فى هذه المشفى لوقت اطو، هل على ان اخبر جاستن بأننى سوف ارحل و لكنى انا من طلبت منه ان يبتعد عنى لبعض الوقت كيف سأذهب إليه الان ، انا اريد ان اتخلص من كل هذه الامور بأقرب وقت .
بعد مرور وقت طويل لا اعلم كم ساعه تحديدا ، احد يطرق باب غرفتى عدلت جلستى على الفراش ووجهت نظرى ناحيه الباب ، ظهر دانيال من خلف الباب مبتسماً بلطف لماذا هو هنا ؟
" مرحبا چيسى ، لقد اتيت للاطمئنان عليكِ ، وايضا اشعر بالملل وليس لدى شخص لاتحدث إليه لذلك جئت لاجلس معكِ قليلا ، الديكِ مانع ؟"
قهقهت بداخلى لقد تحدث بسرعه كبيره ويبدو عليه الارتباك
" لا لا ليس لدى مانع انا اشعر بالملل ايضاً على اى حال "
ابتسم وجلس على الكرسى فى زاوية الغرفه ، بدأ للحديث قائلا
" اخبرينى لماذا انتِ هنا فى المشفى؟ "
" لقد فقدت وعى لذلك احد اصدقائى احضرنى إلى هنا واخبرونى بأننى اعانى من سوء التغذية لذلك وضعوا لى الكثير من المحاليل ، وا-انت؟"
" لقد احضرتنى امى إلى هنا بسبب حادث "
عقدت حاجباى لا يوجد اثار حادث عليه اعنى بأنه بأتم صحته اعتقد ، ابتسم و اكمل حديثه قائلا
" انه ليس بحادث سيارة او شئ من هذا "
" اذن ما هو؟"
"لقد حاولتُ الانتحار "
"م-ماذا؟"