"ماذا تفعلين بمفردك فى هذا الوقت؟ "
نظرت لاجده هذا الفتى الذى يدعى كاميرون ماذا يفعل هنا ؟
" لا -لا شئ"
"هل انتى بخير؟ "
"اعتقد ذلك"
قلتها له بصوت خافت
" يمكنك اخبارى اذا اردتى "
انا حقا الان احتاج الى شخص لاتحدث اليه ولكن اذا اخبرته بما حدث فابلتأكيد سيظن بأننى مختله فمن الصعب تصديق ما ساقوله لذلك تجاهلت الامر
" اشكرك ولكن امم ماذا تفعل انت بالخارج الان ؟ "
" لا شئ فقد نسيت شئ فى سيارتى خرجت لاحضاره "
" حسنا"
فتحت قبضتى ثم نظرت الى القلاده التى وجدتها فى يدى عند استيقاظى انها على شكل قمر يوجد كلام فى منتصفها لا استطيع فهم الكلام المكتوب ولكنه اختفى فجأه ، ولكن يا إلهى انها تشع تحت ضوء القمر انها جميله حقا
" هل هذه القلاده ملكك ؟ انها حقا جميله "
" لا اعلم "
" اذن انتِ محظوظه "
"ل-لماذا؟ "
" لانك وجدتيها "
" اعتقد ذلك"
انا حقا لا اعلم اذا هى ملكى ام لا ولكن عندما اعطاها لى هذا الشخص فى حلمى انا حقا لا اعلم ما اسمه حتى قال بأنها سوف تذكرنى به واذا احتجته ايضا ولكن كيف هذا ؟ ابتسمت بسخريه
" هل كنتى تبكين ؟"
" ا-ابكى لا لم اكن ابكى "
وضعت يدى على وجنتاى وجدتها مبتله تنهدت ثم نظرت له
"ولماذا تجلسين هنا خارج المنزل "
جلس بجانبى ونظر لى بأبتسامه
" شعرت برغبه فى الخروج "
" الجو بارد للغايه ألستِ تشعرين بالبرد ؟"
"لا لا اشعر بالبرد الجو دافئ"
تذكرت فجأه ذلك اليوم مع نيك ايضا انا لم اشعر بالبرد بالرغم من صوت الرياح بجانبى وبروده الجو
" ماذا تقصدى ؟" عقد حاجبيه
" لا شئ انا فقط لا اشعر بالبرد "
اومأ فى المقابل
" شكرا لوجودك بجانبى"
" لا عليك ، انا فقط شعرت بالقلق بشأنك عند رؤيتك بتلك الحاله واردت البقاء ، اذا اردتى ان تتحدثى انا لا امانع حقا"
" انه فقط لن تصدق ما سوف اقوله على ايه حال "
" لماذا لن اصدق ؟ "
