هاه؟

201 32 95
                                    

بقلم: kiongme2


الشخصيات: ميكارا. هيمي. أش. كاغو. رور.

الشخصيات الثانوية تكون أساسية في رواية أخرى.


hhmm136
maysam77
Rrror2004
ash13_22
kagomeXsan

أحم أحم: تمشي
بلباسها الأخضر تماما، فهو لون فرقتها المفضلة مطأطأة رأسها و العبوس يملاء وجهها، هي كانت متشوقة لمقابلة مغنيتها المفضلة أش من فرقة " ثنائِي الجنون"المكونة من: كاغومي الملقبة بكاغو، أشلي بالطبع الملقبة بأش. "أصلا حتى لو أتيت باكرا و حصلت على تذكرة للحفل، لن تراني أبدا."، تحدثت بحزن لكِن سرعان ما عادت البسمة لوجهها حين تذكرت أن الشوكولا المخبأة في الثلاجة لم تنتهي بعد. أبواها مسافران في رحلة عمل و لا أحد غير أختها في المنزل.

اتسعت ابتسامتها حين اقتربت من المنزل و هي تقول: "سآخذ الشوكولا الموضوعة على اليد الأولى و أشغل إحدى أغاني أش المنفردة و أقوي مستوى الصوت و...لحظة...أختي في المنزل...و الشوكولا هي الأولى...ميكارا في المنزل...و أنا تخاصمت معها قبل قليل...و هي تحب الطعام و الشوكولا على اليد...تبا متأكدة أن هذه الإستنتاجات تعني شيئا لكن لا أعلم ماذا...فكري هيمي!"، قالت و هي تحك عنقها ببطئ. لم تلحظ إلا وهي تفقد توازنها واقعة على مؤخرتها حين اصطدمت بشخص. "من الأحمق الأعمى اللع...أوه رورو مالذي تفعلينه هنا؟"، تحدثت بكل براءة و كأنها لم تشتم صديقتها قبل ثانيتين. "غبية، أنسيتي حفل الليلة؟"، تسائلت رورو، هي متأكدة أنها لم تسمعها كالعادة. "هاه؟، أي حفل؟" "حفل ثنائِي الجنون!" "عن ماذا تتحدثِين؟ لقد انتهت التذاكر قبل أن أستطيع شراء واحدة." قطبت رورو الجبين، منذ متى و هيمي لا تحصل على تذاكر لثنائي الجنون؟ منذ متى لم تحضر حفلا من حفلاتهم حتى؟ "هيمي...متى ذهبتِ لتشترِي التذاكر؟"، سألت رورو بشك. "في الصباح، ورغم أننِي كنت أول الحاظرين أخبرني أنها انتهت أظن أن المعجبين قد ناموا عنده حتى تنتهي وأنا الأ..." "هيييممييييي!"، صرخت رورو و هي على حافّة البكاء. "هاه؟"، أجابت الأخرى ببلاهة. "البارحة انتهى وقت بيع التذاكر."، تحسرت رورو على حال صديقتها، هي متأكدة أنها قد سمعت بشكل خاطئ عندما أخبرتها بالأمر، ماللعنة مع أذن هيمي؟هل تملك طبلة أذنِِ أصلا؟ هذا ماكان يدور في عقل رور.. "أوووه"، فهِمت هيمي باستيعاب،"لِهذا ناظرني بائع التذاكر كأنني شخص من كوكب زحل." كانت رور. ستسخر من غبائها قليلا ثم تخبرها أنها اشترت تذكرتين احتياط و أنها تملك واحدة لها،

لكن صوت الصراخ داخل منزل هيمي أوقفها، هم حتى لم يشعروا بالوقت حين وصلوا لكن...من الذي يصرخ كمغني روك. وجهة نظر ميكارا: أنا كنت سعيدة جدا بذهاب أختي لتشتري التذاكر، في الحقيقة كنت أعلم أن وقتها انتهى لكِن لم أرِد إخبارها حتى تذهب و تعود محبطة... لاذنب لي يا جماعة!هِي من أكلت من طبق البرجر الخاص بي، لم تسألني حتى! شغلت إحدى أغاني الروك الخاصة بي ثم قويت الصوت و أصبحت أقفز كالمختلة و أصرخ مع الأغنية لاعبة بقيثارتي الوهمية، كل هذا وأنا أمشي متجها نحو حبيبة قلبي، روحي التي أستنجد بها: الثلاجة. فتحتها و الإبتسامة تشق ثغري، خصوصا حين رأيت شوكولا جميلة لذيذة تناديني. ستكونين لي، أنت ملكي وحدي، سأحصل عليكِ عاجلا أو آجلا. أخرجت الشوكولا و اتجهت نحو غرفتي و أنا مازلت أصرخ و أغني مع الأغنية من كل أعماق جذور صوتي، لا أحد ينكر أن صوتي رائع و جميل، حتى أننِي أجد أن ثنائِي الجنون يحتاج لصوت خشن و إلكتريكي مثلي تماما حتى تصبح أغانيهم حيّة أكثر. صعدت على سريري و ما إن وصلت الشوكولا لفمي حتى أقضم أول قضمة، سمعت صوتا عند باب المنزل: "من هنا؟"إنهم الفضائيون، أخبرتك أنهم سيحضرون كوكب الأرض ولم تصدقني!"،أجاب عقلي. "يا إلهي كم مرة أخبرتك أنه لا وجود للفضائيين صغيري، إنهم خياليون، أنا أظن أن المريخيين هم من أتوا." "نفس الشيء أيتها الحمقاء!" "لا أبدا." "إذا أفهميني يا فهيمة." "المريخيون من كوكب المريخ، والفضائيون من الفضاء." "و أين يوجد كوكب المريخ مثلا؟ في داخل ساعة البيغ بانغ؟" "...أجل معك حق." "بالطبع معي حق!أنا عقلك!عليك أن توافقيني أفكاري وتصمتي!" "لكن لحظة...إذا كان الفضائيون فضائيون لأن كوكبهم موجود في الفضاء، هذا يعني أننا فضائيون أيضا لأن كوكبنا موجود في الفضاء." "الرحمة!" "ماذا؟؟" "سأعتزل لن أبقى عقلك، غدا سأبحث عن وظيفة جديدة." "لن تجد من يقدم لك الطعام بعد الآن، ولا من يسمعك أغاني الروك." "أظنني سأعمل مديرا في شركة، أو موظفا ف...لحظة...قلت يمنعونني من الطعام!...كلي شكلاطتك و دعني آكل،سأبقى بينما مازلت حيا أرزق!" "هذا هو عقلي، كفك."، قلت ووضعت كفي على
راسي أعمل هاي فايف مع صندوق أسراري الذي يعرفها قبلي بما أنه منشأها :عقلي. إذا...مالذي كنت أقوله؟...نسيت...لا يهم الشوكولا بين يدي... قربتها لفمي حين سمعت شخصا يقول: "ابتعدي عن ممتلكاتي."، الصوت كان مخيفا ورهيبا، لقد كان تهديدا بدون أن يكون تهديد! "عقلي أ...لحظة...إنه صوت طفلة وليس عقلي!" أدرت رأسي ببطئ كسفاح ليلي لأرى العينان اللتان ترسلان لهيبا حارقا و رورو التي تضرب رأسها مع الحائِط. ياإلهي، الرجل الأخضر هنا!! الوحش من أمامي و الحائِط من ورائي، فأين المفر؟

من جهة أخرى: "كاغو كاغو كاغو كاغو كاغو كاغو كاغو كاغو كاغو كاغو كاغو..."، وبقيت أش تكرر في اسم صديقتها حتى وصلت للمئة. "جيد، إنه دوري الآن...أش أش أش أش أش أش أش أش أش أش أش أش أش أش..."، وبقيت كاغو تردد اسم صديقتها حتى وصلت للمئة. أجل أجل هذه هي فرقة ثنائي الجنون، ترددان أسماء بعضيهما مئة مرة حتى تقتلا الفراغ و الملل المسيطران في السيارة التي ستوصلهما لمكان الحفل، أجل هذه هي الفرقة المشهورة عالميا. "وصلنا."، نطق السّائق. "ثانكيو."،قالت أش. "جانا"، قالت كاغو. عندما خرجا من السيارة ذهب السائق مرة أخرى لإحضار حقائبهم الخاصة، بينما استدار ثنائي الجنون ليروا أمامهم...منزل؟...ألم تكونا ذاهبتان لموقع الحفل. استغربت الإثنتان بشدة حتى نطقت أش: "لا أعلم، نحن في المكان الصحيح، هذا شارع666، لم يوجد منزل و لا يوجد شارع." "أعطني الورقة لأتأكد أش." أعطت أش الورقة لكاغو، لتمسكها كاغو لبرهة و هي ترى الشارع، صحيح 666 لِم إذا ت... "أش..."، نطقت كاغو ببطئ. "ماذا؟" "الورقة كانت بالمقلوب...إنها 999." "تمزحين صحيح؟" "لا أبدا." "ذكريني كيف انشهرنا فقط؟" "الله أعلم." حملقت الإثنتان في المنزل، ثم قررتا الدخول، فلا مكان آخر لهما الآن. دقت كاغو الجرس وهوي مستغربة من الصراخ الموجود في الداخل، كان طفلة و طفلة يتشاجران بينما طفلة أخرى تقول أنها تريد قتلهما و الإنتهاء منهما. لكن بسرعة سمعا خطوات قادمة والباب انفتح: "أوه، أهلا أش، أهلا كاغو."، حيتهما رورو. "مهلا...أش؟؟كااغو؟؟"، أضافت بدهشة. "هل يوجد حرب داخلية في الداخل"، بكل براءة سألت كاغو. "أجل."، أجابت رورو بسرعة،"لكن مالذي تفعلانه هنا؟

لا وقت للشرح، هناك مشاجرة و أريد رؤيتها"، نطقت أش قبل أن تدخل بخفة و تجري لغرفة ميكارا. "أجل، أجل هذا رائع!"، قالت أش و هي تصفق بيديها للمنظر أمامها. "أصمتي أنتي"، نطقتا الإثنتان في نفس الوقت ثم عادتا لتتشاجران. لكن توقفا و استدارا كالأليان، أهذه أش أمامنا؟ "ماذا؟"، نطقت أش ببلاهة. "أش!"، همس ميكارا بعدم تصديق. لم يلبثا حتى دخلت كاغو مع رورو قائلة بسرعة: "لا وقت لنشرح لكم، لكن لا نعلم أين نحن و علينا المبيت في مكان ما بما أن الحفل سيلغى، هل نستطيع المبيت عندكم؟لدينا الليل بطوله حتى نفهمكم كل ماحدث."، نطقت كاغو آملة أن يقبلوا. "بالتأكيد!"، قالت كل من رورو و ميكارا. لكن هيمي بقيت متصنمة حتى نطقت بعدم استيعاب: "هاه؟"

النهاية...






يوميات نقابة المجانينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن