يوميات نقابة المجانين

PR9

الكاتب: DR-Alaa-

ذهبت آش وهي تحمل سلة الثياب مع صديقتها ايفان الى

قصر السيدة شارا ، اثرى سيدة في البلدة . وعند وصولهن

وجدن السيدة رور تسأل الخادم ان كانت السيدة موجودة

لتحيتها ولكن اجابها بالنفي حيث السيدة ذهبت إلى حفل

الشاي لدي السيدة هيلين لذلك اكتفت النساء بالذهاب إلى

مكانهن المعتاد للغسل الثياب . واثناء نزولهن السلم اصبحت

الاضاءة تنطفئ و تضيئ (تلمظ)وقد استغربن حدوث ذلك

وما أن لامست اقدامهن الارض حتى انطفت المصابيح

لوهلة من الزمن لتعود ، وقد ارتعشت آش كذلك الاخريات

من الشخص الذي أطفئها . بعدها أستقبلهن رعب جديد وهو

انفتاح صنبور مياه المغسل من تلقاء نفسه ، ادى الى صراخ

السيدة رور وقبل أن تكمل صرختها تحركت غسالة الغسيل

قبل ضغط زر التشغيل ، حينها تسمرت الصديقتين وشحب

لونهن بينما السيدة مازالت تكمل صراخها . دقائق حتى

لاحظن هسهسة خفيفة من احد اركان القبو البعيدة المملوءة

بالخردة وخروج كتلة بيضاء تتحرك ببطء في اتجاههن

عندها ركضن بأقصى سرعة لدرجة لم يعلمن في انفسهن

عندما اصبحن خارج القصر من هول الفزع الذي انتابهن

تكلمت آش " لا أصدق ما حدث قبل قليل ! " ايفان " يالهي

من اين جاء هذا الشبح ! " السيدة رور " حتما المنزل

مسكون " اش " علينا الاسراع في اخبار السيدة شارا قبل

أن تلتقيه صدفة ويقوم بقتلها " رور " معكِ حق .. اذهبن

اليها بينما انا اعود الى منزلي اخشى ان يطاردني الشبح "

ذهبت اش مع ايفان إلى حيث مكان حفلة الشاي التي ذهبت

إليه السيدة شارا استقبلتهن سيدة الحفل بوجه باسم سيدة

هيلين " أهلا آنسة اش انتي وصديقتك في حفلتنا

المتواضعة " اش " هذا لطفاً منكي سيدتي ولكننا على عجل

نريد السيدة شارا في أمر ضروري " السيدة هيلين " دقائق

واتي بها " خمس دقائق وكانت السيدة شارا أمامهم

لتسترسل " أهلا فتاتي ما الامر لما وجهكن شاحب هكذا"

ايفان " سيدتي يوجد شبح في منزلك " اش " بل وحشاً في

القبو قد ظهر لنا " شارا " ما هذا الخيال الواسع " ايفان "

أقسم لكي سيدتي أن شبح قد ظهر لنا " شارا " هل عادت

السيدة العجوز إلى حكاياتها عن الأشباح والخرافات " وبعد

إقناع الفتاتين بإحضار السيدة إلى السرداب مع حضور

الحارس في حال مهاجمة المخلوق لهم . كان كل شيء بخير

كما هو معتاد عليه في العادة

كان كل شيء بخير كما هو معتاد عليه في العادة حيث

الأضواء كما هي كذلك لم يفتح المغسل او تعمل الغسالة إلا

بعد ضغط التشغيل من قبل الحارس بينما الفتاتين يراقبن

ما يحدث من أعلى السلم وبعد تفتيش دقيق من قبل

السيدة شارا كذلك الحارس ، استدارت لهن وقالت " كما

ترون كل شيء طبيعي ولا وجود لا للوحش أو شبح واظن

انكن تتخيلن ذلك .. لذلك أنصحكم بان تأخذوا قسطً من

الراحة " غادرت الفتاتين غير مصدقات ما حدث لهن اليوم

وعادن إلى منازلهن . . . . .

عودة إلى الوراء 5:45pm

تسلل الرجل إلى منزل السيدة شارا في حين غفلة عن الحارس

بغرض سرقتها بعد تأكد من خروج سيدة المنزل كذلك

الخادمة, وبعد بحث متواصل استطاع أجاد مظروف

يحتوي على مبلغ من المال وقبل أن يخرج لاحظ دخول

ألنساء إلى حديقة المنزل فلم يستطع سوى النزول إلى القبو

ليقوم بتشغيل الغسالة بعدها التوجه إلى الدائرة الكهربائية

ليجعل الاضاءة تظهر في هذه الهيئة في حال نزولهن ثم

اطفاء الأنارة بواسطة فصل الكهرباء ليقوم بتشغيل المغسل

وما ان عاد الكهرباء حتى ظهر لدى الزائرات ان الغسالة قد

عملت من تلقاء نفسها

* ثم ارتدى ملائة البيضاء حتى يظهر الشبح . . . . . . . . . . .

النهاية *

( الغسالات الحديثة الاوتماتيك اثناء عملهن عندما ينقطع الكهرباء ثم تعود تعمل من تلقاء نفسها )