البخيل وطلبية التفاح

80 17 15
                                    

ASDORH :كاتب


كانت تجلس وهي تضع قدم فوق الاخر وبيدها عصير

التفاح، حركت الكوب يمين ويسار وثم ضربته بالطاولة

بقوة وهي تقول :" لقد زاد الأمر عن حده أليس كذلك

آش؟" :"نعم سيدتي يجب تلقينه درساً لن ينساه ابدا"

هكذا ردت مساعدتها بهدوء وهي تقف خلفها، يدها

خلف ظهرها ونبرتها الهادئة الواثقة جعلت من القائدة

اختيارها كمساعدة لها. وقفت صاحبة كوب عصير

التفاح واتجهت إلى الهاتف الموجود على الطاوله في

وبدئت اصابعها بالضغط على الأرقام بهدوء وهي

تمسك السماعة بغضب. جاءها الرد البارد بعد قليل من

الانتظار :" اوه اهلا كاغومي كيف حالك؟؟، مابك

تتصلين هل للاطمئنان علي". لترد بغضب ممزوج

بهدوء بينما تضغط بقوة على مسكة الهاتف :" لا بد

انك تمزح ميكا فأنت من المستحيل ان اتصل بك

للاطمئنان عليك، انت تعرف ما اريد أليس كذلك؟؟"

اطلق ضحك خفيفة ليجيب بعدها :" لماذا انت

مستعجلة هكذا لا تقلقي لن تتأخر طلبية التفاح ولكن

عليك دفع المزيد من المال" لترد عليه بصرامة :" اسمع

أيها العجوز البخيل الأحمق لا تعتقد ابدا انك سوف

تنجي بفعلتك هذه، تسرق المال منا " ليأتيها الرد

بهدوء وجدية :" ان لم يعجب......." لم يستطع إكمال

جملته بعدما اغلقت كاغومي الخط بوجهه، وترمي

السماعة على الأرض بقوة. اتجهت إلى كرسيها

وجلست بهدوء وسرعان ما نظرت إلى مساعدتها التي

لم تهتم بالذي حدث أمامها وبيدها عصير التفاح. :"

اش اسمعيني جيداً ميكا انه يطلب المزيد من المال

مالذي سنفعله بهذه الحالة؟؟ اعلينا ان نتخلى عنه

يوميات نقابة المجانينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن