<<عشقتُ الوريث>>٢💖
الباب الثالث:-
########
في لحظة غير متوقعة!..ليروا داليا وهى تخرج من بين مياه (البيسيم) يا إلهي كانت في الداخل!!..تحاول انقاذه امسكت جسده والمياه تدخل في اذنها وعينيها وهى تحاول ان تصعد ،بينما وقف وريث في مكانه وهو ينظر لها غير مصدقاً ان داليا تحاول انقاذ ابنه!! ،ثم اسرعت الاء سريعاً ،وجلست بجوار البيسيم وهى تحاول ان تأخذ طفلها ...من بين يدي داليا .
الاء مسرعة بذعر:عملتي ايه في ابني؟!
جاء وريث اليهم سريعاً وجذب جسده اليه ثم اخرجه من البيسيم واخذت الاء محمد من يدي وريث وحملته بين ذراعيها وهى مازالت جالسة بكل خوف وتنطق اسمه بفزع وهى تحاول ان توقظه .
الاء مسرعة بذعر وقلق: محمد...افتح عينيك عشان خاطري ..محمد .
وريث مسرعاً بقلق : محمد!!
بينما تمكنت داليا الصعود من (البيسيم) وجلست بجوار الاء ووضعت يديها على صدره كي تخرج المياه ،لكنها لم تكمل عملها عندما ازاحتها الاء سريعاً!!
الاء مسرعة بذعر: ابعدي عنه.
ثم نظرت الاء لابنها من جديد وهى تحاول ايقاظه ،نظرت داليا اليها ثم نظرت لوريث وهم الاثنين قلقين عليه الى حد الجنون!! ،نظرت داليا الى الاء.
داليا مسرعة: انا ماعملتلهوش حاجة صدقيني...هو وقع فجأة و.....
قاطع حديثها بكف قوي على وجهها!!!...من الاء!!! تفاجأ وريث وداليا من تلك الصفعة التي فعلتها الاء لداليا !!! بينما امال وجه داليا للناحية الاخرى من قوة الصفعة ،ثم نظرت ل الاء بصدمه كبرى!!
الاء مسرعة بصوت هادر ومتؤلم: ليه عملتي كدة!؟...بتحاولي تقتليه...عملك ايه؟!!
نظرت داليا لها بدهشة وصمت بالغ ،بينما بدأ محمد ان يخرج المياه من فمه وعاد الى وعيه .
محمد بهدوء: ماما.
ضمته الاء الى صدرها سريعاً وهى تأخذ انفاسها مما شعرت بالذعر حول ابنها منذ لحظات ..بينما ظلت داليا ناظرة لها تجري الخطة كما خططت لها! ،نظر وريث لداليا وهى تقف وترحل وعلامات الحزن على ملامحها ،وعندما اعطتهم ظهرها ورحلت اخذت تتوعد ل الاء على تلك الصفعة ثم ابتسمت بخبث .
########################
في القصر:عز بجدية: رؤى!!...ايه ده!؟
نظرت الى حالها وما هى عليه ،ثم وضعت يدها على خصلات شعرها !! ،شهقت من الصدمه وصعدت على السلم سريعاً بفزع ،بينما ابتسم عماد نصف ابتسامة ،ورحب به عز وجلسا على الاريكة بجوار المأذون.
عز بجدية: اتأخرت عليك شوية بس مش مشكلة .
عماد بجدية : ولايهمك ياعمي.مرت دقائق:
ونزلت رؤى بملابس محتشمة وحجابها،ثم جائت اليهم بضيق...رأت والدها جالساً مع عماد .
عز بجدية: رؤى اتأخرتي كدة ليه؟
رؤى بجدية: حضرتك قاعد معاه ليه ..دة عايز يتجوزني غصب.
وقف عماد وهو نظم هيئته ،بينما نظرت له بضيق.
عز بجدية: رؤى ،عماد اخد رأيي قبل ما يعمل كدة...انا ووالدتك موافقين.
نظرت لناحية اخرى بضيق ،ثم وقف عز وجاء اليها.
عز بجمود: تعالي عايزك .
ثم اخذها ووقفوا بعيداً، عقدت رؤى ساعديها امام صدرها بضيق ،وهى ناظرة لناحية أخرى.
عز بجدية: رؤى ما تحطنيش في موقف وحش اخد الاذن وانا وافقت واقترحت على والدتك وفرحت ووافقت.
رؤى بجدية : وانا مش موافقة ....مش بعد السنين دي هرجع معاه تاني .
عز بجدية: دة قدر ..وبصراحة موضوع انك تكملي كدة مش عاجبني ولاعاجب والدتك ولاعاجب اخوكي...اعقلي ..انا يقول عليكي اعقل واحدة فيهم.
نظرت الى والدها بعينين مليئتين بالضيق .
رؤى بعناد: عندي استعداد اني اتجوز اي واحد غيره ولا اني اتجوزه...حضرتك مش عارف حاجة.
عز بجدية:مستنيكي ...المأذون مستني من بدري ..خلص الموضوع.
ثم تركها والدها ورحل بينما هى نظرت لهم بضيق .
########################
في القصر:
في غرفة داليا:

أنت تقرأ
عشقتُ الوريث2 بقلم:(المُميزة)فاطمة رأفت
Romanceالجزء التاني من رواية احببت الوريث "المقدمة" " النجاح..النصر هو من أصبح حليفها لتكمل مسيرتها ،لكنها لم تتقن النجاح في كل شيء ليصبح المستحيل في المشاعر... ميسراً!!.."��� -الاء..وريث� -عشقتُ الوريث2