<<عشقتُ الوريث>>💖
الباب الثاني:-
#########
نظر له وريث بصدمه ،لا يستوعب ما قاله ،هل هذه مزحه!! من أحد مزحاته..أم انه يتحدث بجدية!!..وكيف؟ منذ اربع سنوات؟! ام من فترة!؟..اسأله كثيرة ترتطم ببعضها وتنازع بعضها لتكون الحقيقة بالنسبة للعقل ان يصدقها..لكنه لم يجد اجابة سوى ان ينفي ماحدث.
وريث بصدمه: ايه اللي بتقوله ده!!..
وقف علاء بثبات ونظر له بجدية، ثم اكمل بنفي:الكلام دة لعب عيال.. والواضح انه لعبة من هزارك..
ثم ارجع ظهره للخلف بضيق:انا عندي شغل ومش فاضيلك ياعلاء.
اقترب علاء سريعاً بانفعال من المكتب.
علاء بضيق: لأ الكلام دة حقيقة،ولو مش مصدقني اهيه الاوراق.
وريث بضيق: انا ماقبلتهاش بقالي سنة يعني بعد جوازي ب ٣سنين ...هروح اتجوز واخلف انت اتجننت!!
علاء بضيق: جابت منك بنت ولو انت مش مصدق ومستعد انك متبري منها ومش عايز تصدق اللي بتسمعه..روح اسألها عن طيشك وقتها وانت تفهم طلاما مش قادر تصدقني.
ثم خرج علاء بضيق من غرفة المكتب ،بينما نظر له وريث بعدم وعدم تصديق،ثم فتح الاوراق بغضب وهو ينظر لها ويقرأها بعينيه.
########################
في غرفة مكتب عماد:بعدما قال لها كلماته الأخيرة ..امتلأت عيناها بالضيق! ،ثم وقفت بثبات.
رؤى بضيق: مفيش حاجة اسمها جواز بالعافية...انت بتتكلم على مزاجك!
ثم وقف عماد بضيق ،وهو ينظر لها بضيق من عدم استسلامها له طوال هذه السنوات.
عماد بضيق: ايوة مفيش..بس هيبقا فيه معاكي عشان انت مش قادرة تفهمي.. دلوقتي اكتشفت ان اللي كنت بتقولهولي ماكنش من المشاعر..دة عناد.
نظرت لناحية اخرى بضيق ثم نظرت له لن يفهمها وهى ايضا لن تفهمه في تلك المشجارات التي بينهم.
رؤىب بضيق:مش هرد عليك غير انك عارف اللي حصل واللي انت عملته...انا مش فاضية للكلام الكتير ،وعندي شغل.
تركته وذهبت بضع خطوات بضيق حتى وصلت للباب ووضعت يدها على المقبض وكادت ان تضغط عليه لترحل اوقفها صوته الخشن.
عماد بضيق:عندك ،انا لسة ماخلصتش كلامي..انهاردة بالليل هجيب المأذون واجي...ومايهمنيش رأيك ولا يهمني والدك اللي هيوقفلي ..احنا هتتجوز غصب عنك وعن اي حد.
نظرت له بغضب ،ثم جائت اليه حتى وقفت امام مكتبه.
رؤى بضيق: دة في احلامك...مش هنرجع لبعض بعد اللي انت عملته...اننت مش حاسس!؟
عماد بجدية: لما تحسي بيت انا الاول ..بقالي اريع سنين بحاول اننا نرجع لبعض ..واصلح اللي حصل بس انت قلبك اسود ورافضة ..لكن انا تعبت ..تقدري تقوليلي شكلك كان ايه وقتها وانت بتقوليلهم انا اطلقت ومعادااش كام ساعة على جوازي!! شايفة ان دي حاجة عادية!!مش شايفة نظرات الناس ليكي معناها ايه؟!
نظرت له بصمت ثم رفعت رأسها بثبات وثقة.
رؤى بنبرة جامدة:انا مايهمنيش كلام حد ..المهم اللي عملته خلاني ارضى.
عماد بجدية: خلاص بقا...مابقاش في كلام هيمشي عليا ولو طلبتي الطلاق في يوم عمره ماهيحصل.. خلاص.
رؤى بنبرة ثقة: ماتقولش كلام مش على قدك.. مفيش جواز ..انسى يا ...يا فندم عماد.
نظر لها بضيق من الكلمتين الآخرتين التي قالتهما ..كأنها تقول له انت مجرد رئيسي في العمل ،خرجت وتركته يصارع افكاره بحرب عنيفه!!كي يكمل ما قرر عليه في النهاية.
########################
وفي المساء:
في قصر العمار:
في غرفة الاء ووريث:
أنت تقرأ
عشقتُ الوريث2 بقلم:(المُميزة)فاطمة رأفت
Romanceالجزء التاني من رواية احببت الوريث "المقدمة" " النجاح..النصر هو من أصبح حليفها لتكمل مسيرتها ،لكنها لم تتقن النجاح في كل شيء ليصبح المستحيل في المشاعر... ميسراً!!.."��� -الاء..وريث� -عشقتُ الوريث2