الباب الثاني عشر

4.6K 138 1
                                    

<<عشقتُ الوريث>>٢💖
الباب الثاني عشر:-
#############
ابتعدت عنه سريعاً وازاحت صدره عندما شعرت بيده التي وضعت على كتفها بهدوء..لمسة منه جعلتها كالمكسورة وتبحث عن من يداويها حتى وان كان هو لكن لا عقلها وخطأه لهم رأي آخر!!..ابتعدت عنه حتى اصبحوا امام بعضهم وهى ناظرة لعينيه البنية.
الاء مسرعة بحزن:لا...مش عايزة شروط ،انت فاكر انك كدة هتضعفني!..بقربك مني!! اه انا مكسورة بس مش هخليك تطبطب عليا.
وريث بضيق: ماتنسيش انك لسة مراتي يعني ماتقدريش تمنعيني من حاجة.
اقتربت خطوتين..ونظرت لعينيه الجامدة.
الاء بجدية: عايز تكرر نفس اللي عملته معايا قبل كدة؟ عشان تثبت انك راجل شرقي ....
وريث بضيق مقاطعاً:الاء كفاية .
الاء بضيق: وانك تعمل اللي انت عايزه حتى لو غصب عني!!
وريث بغضب:الاء قولتلك كفاية!...
نظرت له بضيق..ثم اكمل:مهما قولتلك اني ندمان مش هتصدقيني...انا ماشي...
ربعت ساعديها ونظر لناحية اخرى بضيق ،ثم اكمل: مش راجع هنا تاني ولا هتشوفي وشي غير لما تتأكدي اني ندمت.
نظرت له بجدية بعينيها البندقية ،ثم نظرت لناحية تخرى بينما هو تركها واقفة وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه وبقوة!! انتفضت من الفزع ،واغمضت عينيها بهدوء واخذت نفساً عميقاً.
#######################
في قصر العمار:

اوقف وريث سيارته امام القصر ،ثم نزل منها بغضب واغلق الباب خلفه واتجه الى الداخل..
دخل القصر واغلق الباب بغضب ثم صعد الدرج ووصل الى غرفته وكاد ان يفتحها سمع صوتها من خلفه.
والدة وريث بهدوء:وريث..
لم يعطيها رداً فأكملت بجدية:بقالك كام يوم شكلك مش عجبني.
نظر لها بجمود ثم نظر امامه وفتح باب غرفته ودخل وهو يقول بجمود...
وريث بجمود:ايه..عيان مثلا!
سارت خلفه وعقدت حاجبيها بغضب.
والدة وريث بضيق:كمان بتتريق!!
نظر لها بجمود.
وريث بضيق: انا مش فاضي للزعيق والتريقة والكلام دة!
والدة وريث بغضب:ولد!...انت بترفع صوتك عليا!!..نسيت نفسك؟
نظر لها بجمود ،وارجع يديه خلف ظهره واقترب خطوتين حتى اصبح امامها مباشرةً.
وريث بهدوء:لا مانسيتش..وكمان مانسيتش انك مش أمي..
نظرت لعينيه وكأنه جرحها بتلك الجملة!!،فبلعت ريقها وهى ماوالت ناظرة له ،فأكمل بهدوء وعينيه مليئتين بالضيق:وانك مربياني من يوم ما ماتت..واعترفتي اني ابنك ودة عمره ماهعترف بي انت ربتيني وبس...ملكيش عليا كلمة تانية .
والدة وريث بغضب:كفاية..انت تخطيت حدودك معايا ،دي اخرة تربيتي فيك!
وريث بضيق:اه..وانا اللي فيا مكفيني، ..ومابقتش عيل صغير تزعقي فيه.
ثم تركها بغضب وهى تقول...
والدة وريث بغضب:وريث...استنى هنا. خرج من الغرفة وتركها واقفة في الغرفة ،ثم اخذت تنهيده وجلست على المقعد بتعب منه.
#######################
وفي صباح اليوم التالي:
في شرم الشيخ:
امام الشاطيء :

كانت تسير بفستانها المحتشم الطويل  ،بحجابها الذي زين ملامحها وصان جمالها ،بعينيها البندقية التي لها ضوء سحري في الشمس، رأت محمد واقفاً اسرعت في خطواتها اليه ،ثم نزلت الى مستواه.
الاء بحنان:محمد ..كنت بدور عليك...ماتغيبش عني تاني.
اوما الطفل برأسه بهدوء ،ثم اعتدلت في وقفتها، فجاء اليها شهاب ووضع يديه على كتف محمد ونظر لها .
شهاب بابتسامة:الاء ماتقلقيش محمد كان معايا....بس جوزك وريث دة عنيف جدا.
عقدت حاجبيها بتعجب..بينما اخذ قلبها يدق بقوة عنيفة فقط مع ذكر اسمه او سماعه ذلك القلب الغبي لا يندم ابداً من عشقه حتى للشخص السيء القلب هو القلب لن بتغير سيظل غبياً للابد.
الاء بتعجب:ليه؟!..هو في حاجة حصلت؟
شهاب بابتسامة:يعني..في اليوم اللي اغم عليكي انا جيت اطمن ،كان هيعمل معايا مشكلة بس ربنا ستر..ومن اولها وهو مستقصدني...شكله كان غيران جدا جدا .
ابتسمت بهدوء.
الاء بهدوء:حقك عليا.
شهاب مسرعاً:لا مش قصدي كدة..اقصد انه بيحبك جدا.
نظرت لناحية اخرى بحزن وهى تتذكر سذاجة قلبها ورزانة عقلها، وهم يقومون بحرب عنيفة ضد بعضهم وهى كالغبية بينهم لاتعرف من تتبع!!
شهاب بابتسامة:عن اذنك...
ثم اكمل عندما نظر لمحمد بابتسامة سعيدة:يلا يا محمد.
ثم ذهبوا معاً ،بينما هى واقفة.. ونظرت لشاطيء البحر بحزن.
#######################
في قسم الشرطة:
في مكتب وريث:

عشقتُ الوريث2 بقلم:(المُميزة)فاطمة رأفتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن