الباب العاشر

5.6K 176 10
                                    

<<عشقتُ الوريث٢>>💖
الباب العاشر:-
#########
نظر لها بضيق ثم اقترب خطوتين.
وريث بضيق:ايه اللي بتقوليه دة!!..عايزة تمتىبلاوشي وتسيبيني!!..الاء اعقلي.
الاء بهدوء والدموع في عينيها:انا لحد دلوقتي عاقلة ..ومش عايزة اخسر حاجة ..هاخد محمد وامشي من هنا ..بس مش هطلب منك الطلاق... عارف ليه؟....
نظر لعينيها بغضب ،ثم اكملت بجدية:عشان انا عاقلة ..ومش هعمل حاجة مجنونة واظلمهم...
وريث مقاطعاً بغضب:كويس انك فاكرة ان في اطفال بينا.
نظرت لناحية أخرى بصمت مميت ،ثم نظرت له بعينين انهمرت منها الدموع!
الاء والدموع في عينيها:مافكرتش في دة ليه؟!..مافكرتش فيهم...مافكرتش انا لما اسيبك ويكبروا هيسألوني سيبتك  ليه؟!..اقولهم ايه!!..اقولهم عشان خاني واعتدى عليها!!...اقولهم ايه يا وريث..بلاش  عشاني حتى...عشانهم!..مافكرتش ان عندك اتنين...ويا ترى التاني هييجي ولا لا!!..
وريث مقاطعاً بغضب وصوت هادر: كفاية...
صوته أخذ يتكرر في الغرفة بأكملها وهى مازالت واقفة وناظرة له، نظر لها بعينين مليئتين ببركان سينفجر ،ثم أكمل بغضب: قولتلك أنه غصب عني..مش قادرة تفهمي أو تستوعبي!!
مازالت هادئة ونظرت لناحية أخرى وابتسمت بسخرية،ثم نظرت له بلوم.
الاء بحزن :انت اللي مش قادر تفهم ان في المشاكل بالذات لازم نكون متفاهمين مع بعض...وانت لسة بتزعق وتعلي صوتك عليا!!..
ثم اكملت بحزن:عمري ما اتخيلت أن جوزي اللي بدافع عنه وبقف جمبه على أُسس اللي بيؤمرني ديني...وانت بتخالف دة..عمري ما ندمت غير ان حبيتك...
تغيرت ملامحه كاملة وهو ناظراً لها ،حقاّ هل ندمت على مشاعرها التي اعطيتها اياه!!...وهو أخذها والقاها كاللعبة!! ،ثم اكملت والدموع في عينيها والجمود على ملامحها: لا مشاعري وصلت معاك اني عشقتك!...وانت عملت ايه غير انك رميت مشاعري كأنها لعبة...تعمل اللي انت عايزة وعادي معايا مراتي اللي بتعشقني وهرجعلها وهتسامحني...لا يا وريث انت غلطان..
ثم اقتربت خطوتين وانحنت على أذنيه وهو مازال واقفاً كالصخرة.. وهى متحملة الآلم قلبها ،واكملت :انا هسيبك.. لوحدك.
ثم ابتعدت عنه ونظر لها .
وريث بضيق: هتسيبيني..هرجعلك بردو..
ابتسمت بسخرية ،ثم اكمل بتملك:انت مراتي ...ممتلكاتي..مش هقدر اسيبك.
رفعت حواجبها بسخرية..مازال يقول ممتلكاتي!!كأنها رداء متمسك به جيداً!!
الاء بسخرية:ممتلكاتك!!...تصدق عندك حق...اه انا ممتلكاتك..
ثم اكملت بهدوء وصوت مكتوم :اللي مرمية عندك في الدولاب..بتلبس غيرها،بس مش قادر ترميها..ولسة متمسك بيها..مش كدة؟...
لم يعطيها رد وظل ناظراً لها بجمود وعينين مليئتين بالضيق، ثم اكملت بدموعها التي تنهمر: مش قادر تتكلم..لان هو دة تفكيرك...
ثم إزاحته بقوة على صدره فابتعد للخلف خطوتين وظل ناظراً لناحية أخرى بغضب وهو متمسك باعصابه كي لا يفعل شيء ويندم  عليه ،ثم اكملت ببكاء :انت عمرك ما حبتني...انت متمسك بيا على أساس الحب ايه بالنسبالك!!...لكن انا الضحية...انا اللي حبيتك وتعبت من اول مرة شوفتك فيها...وانت بتتعامل معايا كأني قماشة عندك!!...
وريث بصوت مرتفع: كفاااية...
نظر لها بغضب واقترب خطوتين،ثم أكمل بغضب:كفاية...انا ساكت ومش عايز اعمل حاجة اندم عليها...انت اللي بتوصليني لكدة...بتتمادي في الموضوع لدرجة بتخليني عايز اعمل اي حاجة مجنونة...ماتفكريش اني ممكن اسيبك تسيبيني أو تبعدي محمد عني.
الاء بسخرية:حاجة مجنونة!!...ايه هتعتدي عليا زيها!..ما انت عملتها قبل كدة!
وريث بغضب:انت مراتي...ما اقدرش اعمل كدة...عمرك ماهتفهمي أبداً.
ثم تركها ورحل بغضب واغلق الباب خلفه بالمفتاح!! ،نظرت الى ماحدث ونظرت لناحية أخرى.
######################
في غرفة داليا:

عشقتُ الوريث2 بقلم:(المُميزة)فاطمة رأفتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن