الباب التاسع

5.1K 161 10
                                    

الفصل طويل جدا 🌻النت من ليلة أمس وهو مش عايز ينشر أبداً
<<عشقتُ الوريث٢>>💖
الباب التاسع:-
########
نظرت له بعينين مليئتين بالدموع!..الصدمة!..الدهشة!..الزهول!!،اننظر لعينيها بصمت...الان يعلم أنه حطم قلبها الى قطع صغيرة!! متعددة ومتفرقة..بإنكسار!، ولكنه كان يجب أن يقول لها من البداية
وريث بجدية :الاء؟
مازالت صامتة وناظرة لعينيه ..شعرت بألم كبير ،وكأن صخور ضخمة موضوعة على قلبها بثقل شديد!!،ولم تقدر على الحديث ولو بحرف حتى!!! ،نظر ليدها الموضوعة على السرير ،ثم كاد ان يمسكها وهو يقول بهدوء:الاء ردي عليا!
ازالت سريعاً يدها من على السرير وابتعدت عنه قليلا كي لايلمسها ،نظر لها بحزن ،ثم نظرت هى أمامها بعينين مليئتين بالدموع محتجزة بالداخل ،ثم فرغت شفتيها لتتحدث بضعف وثقل!
الاء بنبرة ضعيفة:ما..ت..ماتقربش مني.
وريث بضيق:الاء..انا مش جاي اقولك عشان تقوليلي كدة!!،انا جاي اصارحك لان الموضوع بقا تقيل عليا..ومين غيرك هقدر احكيله!!
الاء وهى ناظرة أمامها بحزن:وليه ما قولتليش من الاول؟!
ظل ناظراً لها بصمت.
وريث بجدية:هتسيبيني وتمشي!!
نظرت له سريعاً بضيق.
الاء بضيق: ليه.. غبية!....
نظر لها بتعجب! ثم اكملت بحزن:انا مش زوجة غبية عشان اتحاسب معاك دلوقتي...الاول احل مشكلتك..اللى هى مشكلة جوزي وبعدها افكر في نفسي وفي حسابنا.
نظرت أمامها من جديد بضيق وحزن.
وريث بتعجب:حتى بعد اللي عرفتيه!!عايزة تحلي مشكلتي.
مازالت ناظرة أمامها بحزن..لا تريد النظر إليه مجدداً!..غبي!!هل يظن أنها أنانية!!الا يعلم أنها زوجته!..نصفه الاخر لن تتركه وترحل هكذا دون حل مشاكله!!
الاء بصوت مكتوم: مشكلتنا... انا مراتك وانت جوزي يعني اي حاجة حصلت بتبقا علينا احنا الاتنين، مااقدرش اسيب مشكلتنا واروح زي المستهترة واسيبك وانت في وقت صعب ومحتاجني...
تغيرت ملامحه للهدوء من كلماتها الجميلة التي دخلت اذنه وكاد أن يقترب منها بهدوء .
وريث بجدية:الاء..اسمعي...
وكاد أن يمسك ذراعها ،رفعت يده كي تمنعه.
الاء بضيق:ماتلمسنيش ..من النهاردة مالكش اي حق تقرب مني..انا كرهتك خلاص...
نظر لعينيها بحزن.
وريث بضيق:كدابة!...ماتضحكيش على نفسك .
نظرت له بضيق من كلماته، ثم وقفت .
الاء بضيق:بعد ما اعتديت عليها ماتفكرش اني ممكن اسامحك.
وريث بضيق:وانت ماتفكريش اني ممكن هسيبك تبعدي عني.
نظرت له بضيق ثم تركته ورحلت من أمامه.
#######################
في منزل عماد:
في غرفة النوم:

كانت رؤى في غرفة النوم تسير ذهاباً اياباً بتوتر ثم سمعت صوت مفاتيحه في الباب ،فأسرعت سريعاً بخوف ودخلت المرحاض وأغلقت الباب خلفها ،بينما في الخارج ..دخل عماد المنزل واغلق الباب خلفه ووضع مفاتيحه جانباً ثم خلع حذائه ،ثم تقدم الخطوات ودخل غرفة النوم وخلع سطرته  .نظر حوله فلم يجدها !!
عماد بتعجب:رؤى!...رؤى!!
فلم تعطيه رداً أيضا،ثم اقترب من باب المرحاض.
عماد بهدوء:رؤى؟
رؤى من الداخل بضيق:بتنادي عليا ليه!؟..عايز ايه؟!
عماد بضيق:قلقت عليكي ومالقتكيش.
رؤى بجدية:اطمن انا كويسة.
عماد بتأفف:وهتخرجي امتى؟
رؤى بضيق:مالكش دعوة بيا.
تأفف باختناق من عنادها ذلك ،ثم وقف قليلا يفكر فيما يفعله كي يجعلها تخرج!، خرج من الغرفة ثم ذهب لغرفة المعيشة واطفأ الكهرباء في المنزل بأكمله!! ،وهو يعلم أنها تخشى الظلام وبالاخص في المرحاض!! ،سمع صوت اقدامها وهى  تجري مسرعة كالطفلة ، ثم جائت إليه في غرفة المعيشة .
رؤى بخوف:عماد!... النور راح ..انت فين؟
وأخذت تحرك يدها بخوف في الهواء تبحث عنه ،ابتسم هو وأخذ يقترب حتى التصق جسده بجسدها،شعرت بالأمان قليلاً وانفاسهم تتعانق بعشق...وشغف...ومشاعر مختلطة ،انها فرصة بالنسبة له الان وقعت تحت شباكه ،وضع يده في خصرها بحنان ..شعرت بيديه الحنونة وهى تحاوط خصرها وانفاسها بانفاسه..لم تشعر بنفسها سوى أن روحها تطير بين الهواء!...وجسدها يغرق بين الماء !..وقلبها معه هو كأنه تجمع مع قلبه!! شعرت بأنفاسه التي تقترب منها بجرأة! ،لم تستطيع ان تحاربه بل استسلمت تماماً ،جسدها الان وافعالها تحت إخضاع قلبها له💝..اخذ يقترب حتى شعرت بشفتيه وهى تطبق على شفتيها بنعونة وعشق زائد بل تعمقت القبلة اكثر !! ،ضمها الى قلبه وهو مازال معها في تلك اللحظة....استسلمت !!نعم...بل وبادلته المشاعر بعد لحظات!!...لتقول له انها مازالت تحبه وتريده..ولكن عقلها غبي لن ينصت ولن يفهم معنى المشاعر!! ،ثم انحنى ليحملها بين ذراعيها..وهو لم يبتعد عنها أو عن شفتيها الكرزية بعشق ..ليبدأ ليلته معها بعدما خضع له قلبها.
#######################
في صباح اليوم التالي:
في قصر العمار:
في غرفة الاء ووريث:

عشقتُ الوريث2 بقلم:(المُميزة)فاطمة رأفتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن