أعرف جيداً هذه الأيام.. التيِ لاَ يعرِف فِيها المرءُ إلى أينَ يَذهَب.. وَمع من يمضِي.. الأيَام التي يكون فيها المَرء وحيدًا تمامًا.. وراضيًا.. ومتعايشًا مع قدره.. لكنهُ يظل يتَمنى بحزن خافت:
لَو أَنَ ليِ وِجهَة وَاحِدة أمضِي إليهَا.. ولَو شخصاً واحداً أركض نحوه..
لَكِن لاَ أَحَد..