هـوَانـغ رونـجِـيـنفِـي الـعـشـرون مِـن عُـمـري
مُـشـتـرِك فِـي نـادِي الـغِـنَـاء
ذَات يَوم
كُنت أتمشَّى فِي المُنتزه وَأرمِي بِنظراتِي نحُو خلفِيات الأشجَار وَالنباتَات، الأطفَال الذِين يلعبُون فِي الأراجِيح إلهِي أنَا أحسدَهم كَيف أشَتتهم وَآخُذ مكانِهم؟ مَهما حاوَلت اللعِب لاَ أجِد أي فُرصة وَأيضًا الأطفَال وقحِين للغايَة، نَعم أعلَم أنَا طُفولي
إنَّه يَوم ربِيعي، كُل أنوَاع الزُّهور قَد تَفتحَت وَأيضًا زُهوري المُفضلة زهُور الكرَز البَيضاء المَائِلة للوَردي، كُنت أرتدِي سُترة بِاللون الأصفَر وَأقِف تَحت شَجرة الكَرز بَينما خُصلات شعرِي تتَلألأ بِاللون البُرتقالِي بِسبب أشِعّة الشَمس وَأيضًا عينَاي تَتلألأن بِاللون العسَلي، شعَرت بِالإنتعاش حقًا
إشتَممت رَائحَة جمِيلة فِي الهَواء وَلحَن جميل وَعذِب آتٍ مَع الريَاح، إلهِي أنَا أعرِف هذَا الصَّوت جيدًا
أرِيد الإسعَاف
لاَ أستطِيع التنفُّس
قلبي بَدأ بِالنبض بسِرعة
مَهلاً! عقلِي ينبِض أيضًا؟ مَا هذَا؟
لحَظة يجِب أن أبقَى هادِئًا
أنَا أرتجِف أرتعِش
سأنهِي هذَا الشعُور قرِيبًالَحظة لحْظة أمهلِني بَعض الوَقت
سَأدعِي وَأصلِّي لكَي آخذ صَفعة مُفاجئة مِن الريَاح أو الشَّبح لكَي أتوقف عَن الخجَل وَالتوتُّر
مَع أنّه لَيس مرتِي الأولَى فِي مُقابلتَها إلا أننِي أشعُر بِشعُور كثِيرة وكَأنها مَرتي الأولَى فِي مُقابلتها لكِننا نتواعَد مُنذ أشهُرٍ طوَيلَة
أنت تقرأ
نَادِي 𝘋𝘕𝘠𝘓 .
Fanfictionخَمسة شُبان لاَ يعرفُون بَعضِهم لكِنهُم إجتمعُوا وهُم يسرِدُون أحدَاث قِصصهم المُختلفَة عَن الحُب . - - كتِبت؛٧/يونيو/٢٠١٩ تمَّت؛٢/يوليو/٢٠١٩.