لِـي جِـيـنُـوفِـي الـعِـشـرُون مِـن عُـمـري
مُـشـتـرِك فِـي نـادِي الـرَّقـص
فِي يَومٍ مِن الأيَّام
كُنت مَدعوًا إلَى حفلَة مُعيَّنة بِما أنَّنِي مُشترِك فِي نادِي الرَّقص جمِيع الطُّلاب كانُوا مدعُوين إلَى الحَفل مِن مُعلم الرقْص بِمُناسبَة عملِنا المُجهد وفَوز فَريقنَا فِي مُسابَقة الرَّقص بِبرنامج تَلفِيزيُوني
كُنت سعِيدًا حقًا بِشأن فَوزِنا
وهِي كَانت كذلِك
لكِن بعدهَا لَم أكُن كذلِك
إنتَهيت مِن تجهيزِي لَلحفْل لِأقف أمَام المَرآة المُجاورَة لبَاب غُرفتِي، كُنت أرتدِي بذْلة أنيقَة ذَات لَون أسْود مَع ربطَة عُنق سَوداء وشعرِي الحرِيري مُصفف لِلأعلَى بدَوت مثاليًا فِي بذلتِي السَّوداء تِلك
أعْلم أعلَم أنَا دائمًا أكُون واثقًا مِن نفسِي
خَرجت مِن منزلِي لِأذهَب إلَى سيارتِي وَأركبَها، قُمت بتَشغِيلها ثُم أدرت المقُود لأتحَرك حيثُ وُجهتِي
كَان العِنوان فِي مجمَع القُصور .. وااهه سيكُون حفلاً كبِيرًا ومُبهرًا إذًا؟
وصَلت إلَى القَصر المقصُود لَم يكُن بعِيدًا لِأركُن سيارتِي فِي موقِف السَّيارات بِجانب العدِيد مِن السَّيارات الفاخِرة لِأرتجِل مِن خاصّتي بهدُوء
لقَد كَانت الشَّمس ساطِعة لذَا نشَرت أشِعتها فَوق القَصر الزُّجاجِي مُسببةً ظِلالاً مِن اللون الأزرَق وَالبُرتقالي، كَانت تسطُع كَالألمَاس
وصَلت إلَى الدَّرجات الأمامِية مِن القَصر كَانت طَويلة للغايَة وعَليها بِساط أحمَر، بحَق الجحِيم مَا هذَا؟ لاَ أرِيد أن أستَهلك كُل طاقتِي بِالصُّعود علَى هذِه الدَّرجات الطَّويلة
صَعدت درجتَين إثنَتين فِي وَقت واحِد بِإستِعجال لِأكمِل الصُّعود إلَى بَاقي الدَّرجات
تَعثرت فِي خُطواتي وكِدت أن أقَع لكِن أمسكنِي أحدهُم مِن خلفِي لِينطق "إنتبِه يَا صَاح"
أدَرت رأسِي للخَلف لِأجد أنَّه أحد أعضَاء فرِيق الرَّقص -هيتشان-
تَنهدت بِإرتِياح لِأشكُره بَينما هُو إكتفَى بِالإبتِسام ليُلقي نظْرَة عَلى ملابِسي "تبدُو وسيمًا"
أنت تقرأ
نَادِي 𝘋𝘕𝘠𝘓 .
Fanficخَمسة شُبان لاَ يعرفُون بَعضِهم لكِنهُم إجتمعُوا وهُم يسرِدُون أحدَاث قِصصهم المُختلفَة عَن الحُب . - - كتِبت؛٧/يونيو/٢٠١٩ تمَّت؛٢/يوليو/٢٠١٩.