بَـارك جِـيـسُـونـغفِـي الـثَّـامِـنـة عـشَـر مِـن عُـمـرِي
مُـشـتـرِك فِـي نَـادِي الـرَّسـم
فِي يومٍ مَا، يوم عاصِف وبَارد
وصِلت إلَى جَامعتي بِكنزِتي الصُّوفِية الزَّرقاء مع جِينز قصِير يصِل إلَى رُكبتَي بِاللون البِيج وشَعري الذِي يتجعَّد قلِيلاً فِي مُؤخرَة عُنقي وأيضًا نظَّارتِي الدَّائرِية الذَّهبية
تَوجهت نحُو الطَّابِق الثَّاني إلَى غُرفة الرَّسم لأقِف أمَام البَاب وأنَا مُتردد فِي الدُّخول بَينما إرتَفَعت مُعدّل نبضَات قلبِي وَأنَا أفكِّر بِها
عِندما أدخُل الغُرفة وَأقابِلها هِي دائمًا تبتسِم بوَجهي وعَيناهَا تبدَأ بِاللمعَان فَور رؤيتِي، هِي الوحِيدة التِي تبتسِم لِي بَينما الجمِيع لاَ يُظهرون أي مشَاعر لِي، تُبادر بِالحدِيث دَائمًا وتُبادر بِإعطائِي أحضَان دافِئة، أنَا أبدًا لاَ أفوت أي مُحاضَرة فقَط لأرَاها بَينما الجمِيع يُريدُون تفوِيتها إذَا سَنحت لهُم الفُرصة
أنَا دائمًا أرتدِي أحسَن الثِّياب لَدي عَلى الرُّغم مِن عدَم إختِلاف شكلِي إلا أنَّني أرِيد أن تكُون صُورتي لِذَلك الطَّالب الجَامعي الأنِيق الَّذي يُجلب إنتِباه أي فتَاة بِهُدوءِه وأنَاقتِه
مَا إن لمَست يَدي مِقبَض البَاب حتَّى شَعرت بِنبضَات قلبِي تُحذّرني مِن وجُود خطَر
خَطر لِمُقابَلة عَينيهَا وإبتِسامتِها لِي وَعِناقها
خَطرٌ جمِيل
دَخلت إلَى الغُرفة وتَحدِيقَات الجمِيع قَد إستقَرت عَلي لِكنَّني تَجاهلتَهُم بتَحوِيل بَصرِي إلَى مُعلم الرَّسم يُـوتـا
إبتَسم المُعلم بِلُطف لِي "لاَ تقَلق لَم تَتأخَّر نَحن لَم نبدَأ بَعد هَيَّا أدخُل"
أنت تقرأ
نَادِي 𝘋𝘕𝘠𝘓 .
Fanfictionخَمسة شُبان لاَ يعرفُون بَعضِهم لكِنهُم إجتمعُوا وهُم يسرِدُون أحدَاث قِصصهم المُختلفَة عَن الحُب . - - كتِبت؛٧/يونيو/٢٠١٩ تمَّت؛٢/يوليو/٢٠١٩.