ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﻭﻣﻊ ﺇﺷﺮﺍﻗﺔ ﺷﻤﺲ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻵﺳﺮﺓﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻳﻘﺎﻅ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻂ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ ... ﺳﺌﻤﺖ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻋﺪﺩﻫﺎ ... ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺇﻟﻲ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺟﺬﺑﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ :
- ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﻭﺟﻌﺖ ﻗﻠﺒﻲ
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﺄﻓﻒ :
- ﻳﺎ ﺳﺎﺗﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﺶ ﻳﻨﺎﻡ ﺷﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ .
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ :
- ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺗﻨﺎﻡ ... ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﻧﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻤﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻜﻔﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻗﻤﺖ ﺁﻫﻮﻩ ... ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﻔﺖ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﺪﻣﻴﺎﻃﻲ
ﻟﻮﺕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻴﺎﺀ :
- ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺃﻣﻚ ﺑﺄﺩﺏ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﺎ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻬﻜﻢ :
- ﺍﺣﻨﺎ ﺣﻨﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ? ﺑﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺿﻪ
- ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﺼﻠﺤﺘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻛﺪﻩ ... ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﺍﻏﺴﻞ ﻭﺷﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺤﻀﺮﻟﻚ ﻓﻄﺎﺭ ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻳﻪ ... ﺗﺎﻛﻞ ﺻﻮﺍﺑﻌﻚ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻔﻄﺮ ... ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻮﻣﺘﻲ
- ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ... ﻳﺎﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻟﻴﻜﻲ ﻃﻠﺐ ﻋﻨﺪ ﺣﺪ ... ﺑﺘﺒﻘﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺧﺎﻟﺺ ﻏﻴﺮ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺼﻨﻊ :
- ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ... ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﺩﻫﻢ ﻫﻮ ﺇﺑﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻴﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ
- ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ... ﻭﻣﺎﻃﻠﺒﺘﻲﺵ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ? ﻣﺶ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻣﺤﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﺎﻗﻮﻟﻚ ﺭﻭﺡ ﺇﺭﻣﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ? ﺗﻜﻮﻧﺶ ﻓﺎﻛﺮ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺑﺎﻳﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﺑﺎﻳﺮﻳﻦ ... ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺩﻭﻝ ﺑﻨﺎﺕ ﺻﻔﻮﺕ ﺍﻟﺪﻣﻴﺎﻃﻲ ... ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﺧﺎﻟﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻴﻦ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺍﺩ ﺇﻳﻪ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﻲ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻷﺣﻤﺪ ﺃﺧﻮﻙ ﺣﻴﻘﻌﺪ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺇﻋﺘﺮﺍﺽ :
- ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺮﺓ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺣﻴﻘﻮﻟﻚ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﺇﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ?
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ :
- ﻳﺎ ﺇﺑﻨﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﻻﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺩﻩ ﺟﻮﺍﺯ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ... ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻷﺣﻤﺪ ﺣﻴﻘﻌﺪ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻧﺴﺘﻐﻞ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﺎ ﻭﻧﻠﻌﺐ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺘﺎﻋﻪ ﺩﻩ .... ﺃﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ ﻭﺗﻤﻮﺕ ﻓﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻘﺪﻣﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺮﻓﻀﺶ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﺪﺓ :
- ﺍﺗﺮﻓﺾ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ... ﻫﻴﺎ ﺣﺘﻼﻗﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ?
ﺭﺑﺘﺖ ﺃﻟﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ :
- ﺍﻳﻮﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻧﺺ ﺑﻨﺎﺕ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﻳﺘﻤﻨﻮﺍ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻚ ... ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻗﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﺍﻓﻘﺖ ... ﻟﻜﻦ ﻗﻮﻟﻲ ﺑﻘﻰ ﻧﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻻ ﻧﻮﺭﺍ ?
ﺃﺳﺮﻉ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﻻ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻴﻦ ... ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻨﺖ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﺩﻱ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺣﺎﻃﺔ ﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎ ... ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺩﻩ ﻣﺎﺑﻴﻌﺠﺒﻨﻴﺶ ... ﺇﻥ
ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻮﺭﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻓﻜﺮ
ﺗﺴﻠﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﺛﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﻨﻮﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺣﺒﻪ ﻗﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ... ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﻟﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻟﻴﺘﻘﺮﺏ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﻳﺘﻮﺍﻧﻰ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻤﻠﻴﻜﻪ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺇﺗﺨﺎﺫﻩ ﺳﺎﻋﺪﺍ ﺃﻳﻤﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ... ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻯ ﺍﻥ ﻧﻮﺭﺍ ﻫﻲ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﻟﺪﻫﺎ ... ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻛﻮﻳﺲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﺩﻱ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻫﺒﻠﺔ ﺯﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺣﺘﺎﺧﺪ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻙ ﻏﻠﻮﺓ
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺠﻮﺯﻳﻨﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺒﻠﺔ
- ﺍﺧﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﺑﻨﺖ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﻫﺒﻠﺔ ﺑﺮﺿﻪ ... ﺩﻱ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﻟﻤﺔ ﺍﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻬﻜﻢ : ﻋﺎﻟﻤﺔ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ :
- ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺎ ﻭﻟﺒﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﺑﻴﻄﻠﻌﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻳﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍ :
- ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﺑﻴﻄﻠﻌﻮﺍ ﻋﻮﺍﻟﻢ
- ﺃﻧﺎ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻗﻮﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺧﺎﻡ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺣﻠﻮﻳﻦ ﻣﻨﻚ ﻭﺷﻮﻳﺔ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺣﺘﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﻭﺏ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ ... ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﺣﺘﺒﻘﻰ ﺩﺭﺍﻉ ﺧﺎﻟﻚ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺣﺘﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ... ﺍﻳﻮﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺶ ﺣﺘﺒﻘﻰ ﺟﻮﺯ ﺑﻨﺘﻪ ... ﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻥ ﻧﻮﺭﺍ ﺍﺳﻬﻠﻚ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﺑﺲ ﺍﻛﻴﺪ ﺟﻮﺯ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺩﻩ ﺣﻴﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪ ﺧﺎﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ... ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺧﻼﺹ ... ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎ ﻳﺒﻘﺎﺵ ﻋﻠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻚ ... ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻻﺯﻕ ﻟﻌﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻳﺤﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﺍﺯﺍﻱ ... ﻭﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺎﻃﻂ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺯﻳﻨﺎ ﻛﺪﻩ ... ﻭﻋﺎﻳﺰ ﻳﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻜﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻟﻮﻯ ﺍﺩﻫﻢ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ :
- ﺑﻘﻰ ﻋﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻜﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺮﺿﻪ
- ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ?
- ﻻ ﻣﺎﻗﺼﺪﻳﺶ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻱ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻲ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺘﺨﻄﻄﻴﻠﻪ ﺩﻩ ... ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ... ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺳﻜﻴﻦ ﺷﻐﻞ ﺧﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻳﻨﺎ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﻴﺄﺗﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻪ ﺯﻳﻨﺎ ﺯﻱ ﻋﻠﻲ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﺇﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﺒﻘﻰ ﻟﻴﻜﻲ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻴﻦ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺩﻱ ﺍﻭﻱ ﻳﻌﻨﻲ
- ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﺳﻤﻜﻢ ﺑﺘﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺑﺘﻘﺒﻀﻮﺍ ﻣﺮﺗﺒﻜﻢ ﺯﻳﻜﻢ ﺯﻱ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺧﻴﺮﻳﻦ ... ﺑﺪﺍﻝ ﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﺼﻴﺒﻲ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻤﺎﻥ ... ﻫﺎ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻗﻠﺖ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﺃﺧﺮ ﻛﻼﻡ
- ﻗﻠﺖ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
- ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺭﻳﺢ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻘﻰ
ﺗﻨﻬﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺿﺎﻕ ﺫﺭﻋﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻣﺠﺪﺩﺍ :
- ﺣﺎﺿﺮ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ... ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺤﺒﻬﺎﻟﻚ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎﻟﻚ ﻭﺍﺿﺤﻲ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺰﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ ... ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﻳﻮﻭﻭﻩ ﺟﺘﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ... ﺑﻘﻰ ﺣﺘﺘﺠﻮﺯﻫﺎﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ :
- ﺣﺘﺠﻮﺯﻫﺎﻟﻜﻮﺍ ﻛﻠﻜﻮﺍ ... ﺍﺭﺗﺤﺘﻲ ﻛﺪﻩ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ :
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﻳﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﺑﺲ ﺑﺎﻗﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ... ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ ﺑﺪﺍﻝ ﻣﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺴﻤﻌﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺑﻚ ﻉ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ... ﺩﻩ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ
ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺧﺮ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺉ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺻﺎﺭﺧﺎ :
- ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺘﻠﺒﺴﻲ ... ﺍﺣﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﺣﻨﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ... ﻭﻟﺴﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﻨﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺴﻴﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻬﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ :
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﺁﻫﻮﻩ ... ﺧﻠﺼﺖ ﺧﻼﺹ ... ﺩﻭﻝ ﻫﻤﺎ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺒﺴﺖ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺛﻢ ﺣﻤﻠﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗﻬﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺗﻴﺘﺔ ﺃﻟﻔﺖ ... ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻝ
- ﺍﻧﺠﺮﻱ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﺩﺍﻣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻫﻴﺎ ﻳﻼ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ :
- ﻭﻟﺰﻭﻣﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻃﻮﻟﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺩﻱ ﻉ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ
- ﺟﺮﻯ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺃﻣﻴﺮﺓ ... ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
- ﻭﻫﻮ ﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﻳﻌﺠﺐ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺻﻠﻪ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻛﺪﻩ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺟﺒﻚ
- ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻗﻮﻝ ﻳﻼ ﺍﺣﺴﻦ ﻧﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺍﻷﺛﺎﺙ ... ﺟﻠﺲ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﻤﺔ ﻭﻧﺸﺎﻁ ﻣﻠﺤﻮﻇﻴﻦ ... ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﺪ ﺑﺒﺼﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺃﻣﺎﻣﻪ :
- ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﻴﺖ ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺃﺩﻫﻢ ... ﻣﺴﻤﻬﺎﺵ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ... ﻭﻗﻠﺘﻠﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺩﻱ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ... ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﻋﻤﺖ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻋﻤﺖ ﻣﺴﺎﺀﺍ ... ﻭﻗﻠﺘﻠﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﺇﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔﺍﻟﻠﻪ
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎ :
- ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ... ﺍﻧﺖ ﻣﺤﺴﺴﻨﻲ ﺍﻥ ﺃﺑﻮ ﻟﻬﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ... ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺖ ﻭﺃﻣﻚ ﻭﺍﺧﺪﻳﻦ ﻋﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻏﻠﻂ ﺧﺎﻟﺺ ... ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﺶ ﻧﻔﺴﻚ ... ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ
ﺭﻓﻊ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺟﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ :
- ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎﺵ ﺳﻼﻣﻮ ﻋﻠﻴﻜﻮ ﺍ ﺩﻱ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻘﻰ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ﻟﻴﻪ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﻩ ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻻﺯﻡ ﺗﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ .
ﺯﻓﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺿﻴﻖ :
- ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ... ﻣﺎﺗﺠﻴﺐ ﺍﺣﺴﻦ ﺩﻓﺘﺮ ﺣﻀﻮﺭ ﻭﺇﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻣﻀﻴﻠﻚ ﻓﻴﻪ ... ﺃﻧﺎ ﺑﻴﺘﻬﻴﺄﻟﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﺣﻴﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﻩ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ .
ﺗﺮﻙ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺎﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﺰﻡ :
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﻚ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ... ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺣﺮ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰ ... ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺜﺒﺘﻠﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻭﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺋﺘﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﻧﺮﺍﻗﺐ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ... ﻭﻟﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﻳﺪﻳﻨﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ? ﺍﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻴﻬﻢ
- ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻣﺶ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ
ﻗﻄﺐ ﺍﺣﻤﺪ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺎ :
- ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ?
- ﻃﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﺰﻭﻣﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﺎﻝ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺩﻱ ?
- ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺑﺎﻓﻜﺮﻙ
ﺟﻠﺲ ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺸﺎﻛﺴﺎ ﺃﺣﻤﺪ :
- ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺎ ﺃﺧﻮﻳﺎ ... ﻣﺼﺮ ﻟﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ
- ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺠﺮﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺢ ?
- ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺠﺮﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺎ ﻓﻴﻪ ... ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ
- ﺑﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﻳﻌﻨﻲ
- ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻙ ﺑﺲ ... ﺑﺠﺪ ﻟﻮ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻱ ﺷﺎﻑ ﺷﻐﻠﻪ ﺑﻀﻤﻴﺮ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ... ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﻨﺰﺍﺣﻢ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻛﻤﺎﻥ ... ﺑﺪﺍﻝ ﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﻤﺎﻟﻴﻦ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻮﺭﺍ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺑﻨﺎ ﻧﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﺪﻋﺎﺑﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺛﻢ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺑﻘﻰ ... ﺍﻧﺖ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﻢ ﻳﻔﻀﻮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﻚ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻝ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻟﻴﻪ ?
- ﺣﻴﺴﺘﻠﻢ ﺷﺤﻨﺔ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﻮﺩﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺒﺘﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ
- ﻭﻫﻮ ﺧﺎﻟﻚ ﺑﺎﻋﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﺪﻣﻴﺎﻁ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﺘﻠﻢ ﺷﺤﻨﺔ ﺧﺸﺐ ... ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ? ﻫﻮ ﻛﻼﻡ ﺃﻣﻚ ﺣﻴﻄﻠﻊ ﺑﺼﺤﻴﺢ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ?
- ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﻛﻼﻡ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ... ﻭﺇﻳﻪ ﺩﺧﻞ ﺃﻣﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻦ ﺍﺻﻠﻪ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﺃﺧﺮ ﺟﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﻟﻚ ﺟﺎﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺑﺘﺎﻉ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺴﺘﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻟﻤﺎ ﺧﺎﻟﻚ ﻳﻴﺠﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺴﺄﻟﻪ ... ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ
- ﺁﻩ ﺻﺤﻴﺢ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﻟﻚ ﻭﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻧﻮﺭﺍ ﺣﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ... ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ... ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﻚ ?
ﺍﻧﺪﻫﺶ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺤﻴﺮﺓ :
- ﺍﺷﻤﻌﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ... ﻋﺎﻳﺰ ﺭﺃﻳﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻪ ?
- ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻟﻮ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻬﻜﻢ :
- ﺍﻧﺖ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺧﺎﻃﺒﺔ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ?
- ﻃﻴﺐ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﺎﻙ ﻧﻮﺭﺍ ... ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺶ ﺣﺘﻔﺮﻕ ﻳﻌﻨﻲ
ﺭﻓﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﺩﻫﺸﺘﻪ :
- ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﻼﻫﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺧﺪ ﺳﻮﺳﻮ ﺩﻩ ... ﺃﻧﺎ ﻻ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻧﻮﺭﺍ ... ﻭﻻ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻠﻪ
- ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻧﺴﻰ ﻭﻻ ﻛﺈﻧﻲ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﺑﻘﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻲ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺸﻔﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺩﻫﻢ ﻳﺎ ﺃﺧﻮﻳﺎ ... ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺑﻘﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻳﻪ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﺑﻘﻰ
ﻭﻧﺘﺮﻛﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻨﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺧﺮ ﺣﻴﺚ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻻﻥ ﻣﻌﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﻳﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﻤﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﻤﺎ ... ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺃﻧﺎ ﺷﺒﻌﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﺣﺎﻧﺰﻝ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﺨﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﻓﻄﺎﺭﻙ ﻭﺗﺤﺼﻠﻴﻨﻲ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ :
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺴﺨﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﻴﻠﺖ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﻄﺮﺣﺔ ﻭﺣﺎﺣﺼﻠﻚ ﻋﻠﻄﻮﻝ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺮﺟﺎﺀ :
- ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻨﻤﻮﻧﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻣﺎ ﺗﻘﻔﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﺗﻠﻔﻲ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻃﺮﺣﺔ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﻫﺎ ﺩﻱ ... ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻧﺒﻘﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻧﺮﻭﺡ ﻣﺘﺄﺧﺮ .
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﺑﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ :
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺧﺪ ﻋﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻏﻠﻂ ﺧﺎﻟﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻥ ﺻﺪﺍﻗﺘﻚ ﻷﺣﻤﺪ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﺍﻭﻱ ﻋﻠﻴﻚ
- ﻃﻴﺐ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﺑﻘﻲ ﺻﺤﺤﻴﻠﻲ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺩﻱ ﻭﻗﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﻗﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮﻳﺶ
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺗﻼﻗﻴﻨﻲ ﺟﺎﻳﺔ ﻭﺭﺍﻙ
ﺍﺗﺠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻋﺎﺩ ﺇﻏﻼﻗﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ... ﻟﻜﻦ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻼﺷﺖ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻲ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻟﺘﺘﻮﺭﺩ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺧﺠﻼ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ : ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻛﺪﻩ ﻣﺎ ﻳﺼﺪﻗﺶ ﺍﻧﻨﺎ ﺑﻨﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ
- ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﻘﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺳﺘﻔﺮﺩ ﺑﻴﻜﻲ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﺸﻐﻞ ... ﻓﺄﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺑﻘﻰ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ... ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻳﻌﻨﻲ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻳﺎ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻧﺖ
- ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻨﻴﺖ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻼﺵ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻴﻨﻄﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ
ﺍﻧﻬﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﻟﺒﻨﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻬﻤﺎ ... ﻭﺍﺳﺘﻘﻼ ﻣﻌﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻧﻮﺭﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ ﻟﺒﻨﻰ ﺃﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ... ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻟﺒﻨﻰ ﺣﺘﻰ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﺩﻳﻨﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ... ﺍﺑﻘﻲ ﺳﻠﻤﻴﻠﻲ ﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﺳﻤﻴﺔ ﻭﻟﻤﻴﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻄﻠﻌﻲ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﻨﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﻣﺎ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺗﺴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻧﺘﻐﺪﻯ ﺳﻮﺍ
ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻧﻮﺭﺍ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﻻ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺶ ﺣﻴﻨﻔﻊ ... ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺗﺎﻧﻲ ... ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﺘﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻨﺎ
- ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﻋﻠﻲ ... ﺍﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺶ ﺑﻴﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ... ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﻘﻰ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻘﻴﺶ ﻏﻠﺴﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻧﻘﻌﺪ ﺳﻮﺍ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻨﺎ
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﺫﻋﺎﻥ :
- ﺃﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﺣﺎﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻥ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺩﺍﺭﺗﻪ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺭﺍ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻴﺢ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﺮﺡ :
- ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ... ﺃﻧﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻣﻌﺎﻳﺎ ﺿﻴﻒ ﻟﻴﻜﻮﺍ ... ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻮﺍ ... ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺨﻠﺼﻮﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻳﻜﻮﺍ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﻟﺘﺠﺪ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﻟﺒﻨﻲ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﺮﺣﺎﺏ :
- ﻧﻮﺭﺍ ... ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﻪ ?
ﺑﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ... ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺇﻳﻪ
ﺭﺑﺘﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ :
- ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ ... ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ :
- ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻟﻤﻴﺎ ... ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﻪ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺇﻳﻪ ?
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻗﺎﺋﻠﺔﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ :
- ﺃﻧﺎ ﺍﻗﻨﻌﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﺗﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎ ... ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺠﻮﻋﻬﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ... ﺍﺣﺴﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻲ ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
- ﺑﺲ ﻛﺪﻩ ... ﺣﺎﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺟﺎﻫﺰ ... ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ
ﻧﻮﺭﺍ : ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﺑﺘﺴﺘﻨﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ?
ﺳﻤﻴﺔ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﺻﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ :
- ﺃﻣﺎﻝ ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
- ﺳﺎﻓﺮ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻋﻤﻚ ﻣﻜﻠﻔﻪ ﺑﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺍﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺨﻠﺼﻪ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﺒﻨﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺪﻫﺎﺵ :
- ﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻣﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﺑﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﺇﻳﻪ ?
- ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﻘﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺤﻀﺮ ﺷﻨﻄﺘﻪ
ﻟﺒﻨﻰ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﻤﺎ ﺇﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﻧﺴﻬﺮ ﺳﻮﺍ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺮﻭﺡ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺇﻳﻪ ?
ﺻﻤﺘﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ :
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺶ ﺣﻴﻨﻔﻊ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻳﻮﺍﻓﻘﺶ
ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﻛﺒﺮﻛﺎﻥ ﺧﺎﻣﺪ ﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﺣﻤﻤﻪ ﻓﺠﺄﺓ :
- ﻣﺎﻳﻮﺍﻓﻘﺶ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ... ﻫﻮ ﺻﻔﻮﺕ ﺣﻴﻤﻨﻌﻚ ﻋﻨﻲ ... ﻫﻮ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺑﻴﺖ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﻭﻻ ﻫﻮﻋﺎﻳﺰ ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ?
ﺍﺳﺮﻋﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ :
- ﺍﺑﺪﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ... ﻫﻮ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﻨﻲ ﺇﻧﻲ ﺍﺟﻴﻠﻚ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﺠﻴﺐ ﺳﻴﺮﺗﻚ ﺑﻜﻞ ﺧﻴﺮ ... ﻭﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺃﺻﻴﻠﺔ ﻭﻭﻗﻔﺘﻲ ﻣﻊ ﻋﻤﻮ ﻋﺰﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺃﺯﻣﺘﻪ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻫﻴﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻜﻞ ﺩﻩ ?
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﺻﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﻜﻰ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻲ ﺻﻔﻮﺕ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﻧﻮﺭﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ... ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻰ :
- ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ... ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﻩ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻓﻬﻢ ﺳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﺎﻣﻠﻬﺎﻟﻲ ﺩﻱ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺸﻮﻓﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﺴﺘﻐﺮﺏ ﺍﻭﻱ ... ﺑﺤﺲ ﺇﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟﺺ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﺳﻢ ﺍﻷﻡ ﺑﺲ ... ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﺍﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺖ ﻭﺣﺸﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻜﺮﻫﻬﺎ ﻛﺪﻩ ... ﻭﻣﺶ ﺫﻧﺒﻲ ﺇﻧﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺷﺒﻬﻬﺎ ﻭﺇﻧﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﻳﻔﺘﻜﺮﻫﺎ ... ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻣﻲ ﻛﻮﻳﺲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺣﺸﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﻑ ﺃﺧﻼﻗﻬﺎ ... ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻴﻪ ﻛﺮﻫﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻩ ... ﺇﻳﻪ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺠﺪﻱ ﻷ ﻭﻳﺼﻤﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭﻻ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎﺵ
ﺳﻤﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ :
- ﺍﻭﻋﻲ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﺍ ... ﺃﻣﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺷﺮﻑ ﺳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺑﻮﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﺧﻼﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ
- ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺐ ﻃﻨﻂ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﺤﺒﺶ ﻣﺎﻣﺎ ?
- ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ﺩﻩ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺈﻳﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺣﺪﻩ ... ﻭﻣﺶ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺐ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﻛﺘﺮ ﺍﻥ ﺃﻣﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺖ ﻭﺣﺸﺔ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﻤﺮﺡ :
- ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ... ﺍﻧﺘﻮ ﺣﺘﻘﻌﺪﻭﺍ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺗﺴﻴﺒﻮﺍ ﺍﻷﻛﻞ ﻳﺒﺮﺩ ... ﻧﺎﻛﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﺮﺍﺣﺘﻜﻮﺍ
ﻣﺴﺤﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻗﺮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺠﺪﻳﺔ :
- ﺍﻳﻮﻩ ﺻﺤﻴﺢ ... ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺧﺪﻧﺎ ﻭﻧﺴﻴﻨﺎ ﺍﻷﻛﻞ ... ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﻛﻞ
- ﻧﻮﺭﺍ : ﺃﻧﺎ ﺣﺂﻛﻞ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ
- ﻟﺒﻨﻰ : ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺘﺘﺸﺮﻃﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ... ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﻔﻀﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﺰﻣﻨﺎﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺩﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻛﻼﻡ ﺑﺮﺿﻪ ﻳﺎ ﻟﺒﻨﻰ .... ﻧﻮﺭﺍ ﺗﺘﺸﺮﻁ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻴﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ .... ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ?
- ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺗﺤﻜﻴﻠﻲ ﻋﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺟﻮﺍﺯ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ... ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻃﻨﻂ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﺯﺍﻱ ﺭﻏﻢ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺟﺪﻱ ... ﻭﻟﻴﻪ ﺟﺪﻱ ﺍﺻﻼ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﺾ ... ﺑﺼﻲ ﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺭ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻧﺎﻛﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺎﺣﻜﻴﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ...
ﻳﺘﺒﻊ
أنت تقرأ
ﻭﺻﻴﺔ ﺻﻔﻴﺔ المؤلّف : منال إبراهيم
Romanceﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻤﻠﻚ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ... ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ? ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻠﻈﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻷﻗﺮﺑﻴﻦ ... ﻓﺈﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻠﺠﺄ ﻭﻳﺴﺘﻜﻴﻦ ? ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﻄﻌﻨﺔ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺐ ... ﻓﺂﻧﻰ ﻟﺠﺮﻭﺣﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﻴﺐ . ﻭﻟﻜﻦ ... ﻻﺑﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻣﻦ ﺁ...