6

3.7K 87 0
                                    


* ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ *
ﻣﺎ ﺇﻥ ﺩﻟﻔﺎ ﻣﻌﺎ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻘﻰ ﻗﺬﺍﺋﻔﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻳﺼﺮ ﺩﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ ... ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﻋﻨﻲ ﻷﺧﻮﻛﻲ ﺧﻼﻩ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ ... ﺃﻧﺎ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺰﻡ ﺣﺪﻭﺩﻙ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﻬﻜﻢ :
- ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺻﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ?
ﺍﺯﺩﺭﺩ ﻟﻌﺎﺑﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ :
- ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻓﻴﺶ ... ﺣﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺸﻚ :
- ﻭﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻋﻤﺎﻝ ﺗﺰﻋﻖ ﻟﻴﻪ ﻭﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺩﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺼﺤﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺃﺷﺎﺡ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺇﻋﺘﺮﺍﺽ :
- ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺘﺤﺎﻛﻤﻴﻨﻲ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ? ﺃﻧﺎ ﺍﺯﻋﻖ ﻓﺒﻴﺘﻲ ﺑﺮﺍﺣﺘﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﺷﺮﻳﻜﻲ
ﺯﻓﺮﺕ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺑﺸﺪﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻨﻖ :
- ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻝ ... ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻼﺣﻆ ﺍﻧﻚ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﺘﺤﻲ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﺎﻟﻚ ﺍﺗﺸﻘﻠﺐ ﻭﺍﺗﻐﻴﺮﺕ 360 ﺩﺭﺟﺔ ... ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﺑﺪﺍ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻪ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﺩﻳﻠﻪ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻠﻪ ﺑﺲ ﻳﻔﻀﻞ ﻳﺤﺒﻨﻲ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻝ ... ﻋﻤﻠﻚ ﺇﻳﻪ ﻓﺘﺤﻲ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ?
- ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﻠﻘﻲ ﻏﻠﻄﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻋﺔ ﻓﺘﺤﻲ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﺳﺄﻟﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﻐﻴﺮﺗﻲ ﻟﻴﻪ ... ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻜﻲ ... ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﺑﺘﺴﺄﻟﻲ ﻓﻴﺎ ... ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺎﺟﻚ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﺻﻠﻲ ﺑﺮﺿﻊ ﺭﻭﺿﺔ ... ﺍﺻﻠﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﻟﺮﻭﺿﺔ ... ﺍﺻﻞ ﺭﻭﺿﺔ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ... ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻮ ﺧﻠﻔﻨﺎ ﻋﻴﻠﻴﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﻼﺗﻪ ﺣﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ? ﺛﻢ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺐ ﺣﻀﺮﺗﻚ ?
- ﺃﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﻫﻤﻠﺘﻚ ﻭﻻ ﺍﻫﻤﻠﺖ ﻓﻨﻔﺴﻲ ... ﻭﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ... ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ... ﺍﺑﺴﻂ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺿﺎﻳﻔﻬﻢ ﻋﻨﺪﻙ ﻉ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺩﻭﻝ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺑﺘﻜﻠﻤﻬﻢ ﻟﻴﻪ
- ﺩﻭﻝ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ... ﻭﺑﻴﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ
- ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻣﺶ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻝ
- ﻫﻴﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺗﺘﺠﺴﺴﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮﺓ
- ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺃﺑﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﺓ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻃﻠﺒﺘﻨﻲ ﻭﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺩﻱ
- ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺪﺍﺑﻴﻴﻦ ... ﺗﻼﻗﻴﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﺎﺧﺪﻭﺍ ﺩﺭﺱ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﻓﻀﺖ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻝ ... ﺃﻧﺎ ﺣﺎﻋﻤﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺼﺪﻗﺎﻙ ... ﺑﺲ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﺎﺵ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﻨﺖ ... ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺮﺩﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﺘﺤﻲ ﺩﻩ ... ﺑﺪﺍﻝ ﻣﺎﺗﻼﻗﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺧﺴﺮﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
- ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺘﻬﻜﻢ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﻴﺲ ﺃﻣﻴﺮﺓ ... ﻣﻨﻜﻢ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ
ﺃﺷﺮﻗﺖ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﺪﻣﻴﺎﻃﻲ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻪ ... ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺇﻓﻄﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻭﺍ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﺮﻛﻮﺏ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﻹﻧﻄﻼﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ... ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻗﺎﻡ ﺻﻔﻮﺕ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﺤﻔﻞ ﻋﻴﺪﻣﻴﻼﺩ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ... ﻭﺑﺎﻟﻄﺐﻉ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺃﻟﻔﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﻊ ﻧﻮﺭﺍ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﺮﻓﻀﻪ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ... ﻭﺍﺥﻳﺮﺍ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺻﻔﻮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ... ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺗﻮﺻﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻭﺇﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭﺗﺤﺼﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ
- ﻋﻠﻲ ﺑﺈﺫﻋﺎﻥ : ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﻧﻮﺭﺍ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺗﺄﺧﺪﻱ ﺃﺧﺘﻚ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻓﻌﺮﺑﻴﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻄﻮﻝ
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺑﺲ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﺳﻮﻕ
- ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ... ﺗﺴﻮﻗﻲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺗﺒﻄﻠﻲ ﺳﻮﺍﻗﺘﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺩﻱ
- ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺘﻔﻀﻠﻲ ﺟﺒﺎﻧﺔ ﻛﺪﻩ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ... ﺍﻛﺒﺮﻱ ﺑﻘﻰ
- ﻻ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ... ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻛﺒﺮ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻛﺪﻩ
- ﺻﻔﻮﺕ : ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ... ﻣﺶ ﺣﻨﻀﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻠﻌﺐ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺩﻩ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻋﺎﺩﺕ ﻧﻮﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺴﺘﻜﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﺳﻤﻴﺔ ﻣﺎﺑﺪﺃﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﺩﻣﻴﺎﻁ ... ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﻧﻮﺭﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻣﻦ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﻧﻮﺭﺍ :
- ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺤﺴﺴﺎﻧﻲ ﺇﻧﻲ ﺑﺎﺣﻜﻴﻠﻚ ﺣﺪﻭﺗﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ?
- ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻛﻤﻠﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺟﺪﻱ ﺣﺼﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﻫﻮ ﻭﻋﻤﻲ ﻋﺰﺕ ﻭﻟﻴﻪ ﺳﻴﺒﻨﺎ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﻭﺟﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺤﺐ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﺍﻛﺘﺮ
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺣﺎﻛﻤﻠﻚ ... ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ... ﻋﻤﻚ ﻋﺰﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻥ ﺻﺒﺤﻲ ﻟﻤﺎ ﺟﺪﻙ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﺰﺕ ﺳﻤﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﺘﻘﻮﻱ ﺑﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻓﻌﻼ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺕ ﺟﺪﻙ ... ﺟﺪﻙ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ... ﺍﺗﺨﺎﻧﻖ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺨﺸﺐ ... ﺟﺪﻙ ﺍﺗﺴﺒﺒﻠﻪ ﻓﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺟﻪ ﻟﺠﺪﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﺨﺎﻧﻖ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﺠﺪﻙ ﻃﺮﺩﻩ ﻭﺃﻫﺎﻧﻪ ﺟﺎﻣﺪ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﺣﻠﻒ ﻻﺯﻡ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺑﻌﺖ ﻧﺎﺱ ﻭﻟﻌﻮﺍ ﻓﺎﻟﻤﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺟﺪﻙ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻣﺄﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻓﺎﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻭﻱ ... ﺟﺪﻙ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺶ ﻭﺟﺎﺗﻠﻪ ﺃﺯﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻭﻣﺎﺕ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ... ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻤﻚ ﻋﺰﺕ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻫﻮ ﻭﺻﻔﻮﺕ ﻳﺤﻂ ﺇﻳﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻳﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﻳﻌﻮﺿﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ... ﻟﻜﻦ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺎﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﺪﻙ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺟﺪﻙ ﺍﻋﺘﺮﻓﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﻭﻣﻌﺎﻩ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﻓﺄﻱ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺮﺽ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺻﻔﻴﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﺍﺩﺗﻠﻪ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﺘﺪﻯ ﺑﻴﻪ ... ﻟﻜﻨﻪ ﺧﺪﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺩﻫﻢ ﻟﺼﻔﻴﺔ ﺍﺻﻠﻪ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺻﻔﻴﺔ ﻳﺒﻘﺎﻟﻬﺎ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﺎﻟﺒﻨﻚ ﺑﺈﺳﻤﻚ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﺍ ... ﺃﻣﺎ ﻋﺰﺕ ﺑﻘﻰ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﻋﻤﻚ ﻓﺎﺿﻞ ﺟﻮﺯ ﻋﻤﺘﻚ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻗﻨﻌﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻫﻴﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻳﻌﻮﺿﻮﺍ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺴﺎﻳﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﺖ ... ﻭﺍﻥ ﻣﻜﺴﺒﻬﺎ ﺳﺮﻳﻊ ... ﻋﻤﻚ ﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﻃﻴﺐ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﻔﻜﺮﻧﻲ ﺑﻴﻪ ﻓﻄﻴﺒﺘﻪ ﻭﺣﻨﻴﺘﻪ ﻭﺷﻬﺎﻣﺘﻪ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻤﻚ ﻋﺰﺕ ﺣﻂ ﺍﻟﻘﺮﺷﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺛﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﺩﻳﺘﻬﻮﻟﻪ ﻭﻋﻤﺘﻚ ﺃﻟﻔﺖ ﺑﺎﻋﺖ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻭﺿﺎﺭﺑﻮﺍ ﺑﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺧﺴﺮﻭﻫﻢ ﻫﻤﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﺗﺄﺯﻣﺖ ﺃﻛﺘﺮ ..
- ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻴﺘﻔﺮﺝ ﻭﻣﺎﻟﻮﺵ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ?
- ﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻇﻬﺮﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ... ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻗﺮﺭ ﺇﻧﻪ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺄﻣﻨﻠﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﻴﺸﻪ ... ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻣﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﺃﻩ ﺑﻔﻠﻮﺱ ﺻﻔﻴﺔ ... ﺇﻧﻤﺎ ﻗﺮﺭ ﻳﻘﻒ ﺟﻨﺐ ﻋﺰﺕ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﻳﻠﺤﻘﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻬﺪﺕ ﺩﻱ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻤﻚ ﻋﺰﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻣﺎﻟﺤﻘﺶ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺄﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻤﻴﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﻮﻟﻮﺩﺓ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﺷﻬﺮﻳﻦ
ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﻭﺗﺘﺎﺑﻌﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ... ﻭﺷﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ... ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻔﺔ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻓﻜﺮﺗﻚ ... ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﺧﻼﺹ
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺧﻠﺼﺖ ... ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻭﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻌﺮﺿﻴﻦ ﻭﻭﺭﺵ ﻓﻲ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺑﺘﺎﻉ ﻣﻄﺮﻭﺡ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻛﻠﻪ ﻓﻤﺎﻟﻪ ... ﻫﻮ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﺫﻛﻲ ﻭﻃﻤﻮﺡ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﺘﻘﺎﻝ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﻋﺰﺕ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﺧﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﺎﻟﻤﻌﺮﺽ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻴﻦ ... ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﺇﺑﻨﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺟﺎﺏ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻫﻮ ﻭﺍﺣﻤﺪ ... ﺍﺑﻮﻛﻲ ﺍﺗﻜﻔﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﻢ ﻭﺍﺟﺮﻟﻬﻢ ﺷﻘﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻳﻘﻌﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﻮﺯ ﺃﻣﻨﻴﺔ ... ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻟﺒﻨﻲ ﻭﻟﻤﻴﺎ ﻫﻤﺎ ﻛﻤﺎﻥ ... ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺖ ﻭﻭﻻﺩﻫﺎ ... ﻭﺇﻥ ﺟﻴﺘﻲ ﻟﻠﺤﻖ ﻫﻴﺎ ﺩﻱ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻐﻔﺮ ﻷﺑﻮﻛﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﺻﻔﻴﺔ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻧﻮﺭﺍ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﺄﺛﺮ :
- ﺑﺎﺑﺎ ﺩﻩ ﺗﺤﺴﻲ ﺇﻧﻪ ﻛﻮﻛﺘﻴﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ... ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﻳﺶ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻩ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﻻﻗﺎﺳﻲ ﻭﻻ ﻇﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻷ ... ﺍﺯﺍﻱ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺤﺐ ﻃﻨﻂ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ... ﻭﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻜﺮﻩ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔﺩﻱ
- ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺣﻨﻴﻦ ﺑﺲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺺ ﺻﻔﻴﺔ ... ﺃﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺐ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﻭﻱ ﺯﻱ ﻋﻤﻚ ﻣﺎﻗﺎﻟﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﺒﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ... ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺷﺎﻳﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﻋﺰﺕ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻪ ﻓﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﻭﻣﺎﺧﺎﻓﺶ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﺍﺑﻮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﺑﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻫﺪ ﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ .
- ﻃﻴﺐ ﻓﺎﺿﻞ ﺃﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻘﻰ ... ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﺳﻴﺒﻨﺎ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﻭﺟﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ?
- ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻛﺪﻩ ... ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺴﻴﺎﻫﺎ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺍﻥ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻫﻨﺎ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻗﺮﺭ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻴﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ... ﻭﺍﻟﻚﻻﻡ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺨﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ... ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺇﻧﻲ ﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻭﻧﻴﺠﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﺟﻨﺒﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺣﻴﺠﻴﺒﻠﻨﺎ ﺷﻘﺔ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻔﻀﻞ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻭﻻﺩ ﺃﺧﻮﻩ ﻭﻣﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺟﻨﺒﻪ ... ﻭﺍﺧﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺪﻣﻴﺎﻁ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺳﺎﺑﻪ ﻷﺣﻤﺪ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺧﻠﺺ ﻛﻠﻴﺘﻪ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺻﻔﻴﺔ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻋﺰﺕ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺃﻣﻲ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻟﻴﺎ ﺣﺪ ﻓﺪﻣﻴﺎﻁ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻋﺸﺎﻧﻪ ... ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﺸﺖ ﻓﺎﻟﺸﻘﺔ ﺩﻯ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺻﻤﻤﺖ ﺍﺗﻨﺎﺯﻝ ﻷﺑﻮﻛﻲ ﻋﻦ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﻓﺒﻴﺖ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ... ﻭﺁﻫﻮ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ... ﻭﺃﺧﺮ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﻧﺰﻭﺭ ﻋﻤﺘﻚ ﺃﻟﻔﺖ ﻭﺃﺑﻮﻛﻲ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻊ ﻭﻻﺩ ﻋﻤﺘﻚ ... ﻭﻧﺰﻭﺭ ﻗﺒﻮﺭ ﺣﺒﺎﻳﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻧﻘﺮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺄﺫﻥ ﻭﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ
- ﻟﺒﻨﻰ : ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ 16 ﺳﻨﺔ ﺍﻧﺎ ﻭﻧﻮﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﻨﺴﻴﺐ ﺑﻠﺪﻧﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺸﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺗﺄﻗﻠﻤﻨﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﻜﺮ :
- ﺑﺲ ﺑﻴﺘﻬﻴﺄﻟﻲ ﺍﻥ ﻟﻮ ﺟﺎﺗﻠﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺮﺟﻊ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺶ ﺣﻨﻘﻮﻝ ﻷ ... ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺃﻳﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻟﺒﻨﻰ ?
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻜﺘﻮﻡ : ﻧﻮﺭﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻗﻮﻝ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﺍﺣﺴﻨﻠﻚ ... ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻪ ?
- ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ... ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺭﻭﺡ ﻗﺒﻞ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻳﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
- ﺳﻤﻴﺔ : ﻃﻴﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﻟﻘﻤﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎ
- ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻳﻼ ﺳﻼﻡ
ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺣﻔﻞ ﻋﻴﺪﻣﻴﻼﺩ ﻧﺎﺩﻳﺔ .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ :
- ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﻣﻨﻲ .
ﺷﻌﺮﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺠﺪﻳﺔ :
- ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ
- ﺃﺻﻞ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﻧﻲ ﺍﻃﻠﺐ ﺇﻳﺪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻣﻴﻼﺩﻫﺎ
ﺗﺠﻬﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﻭﻛﺄﻥ ﺩﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻗﺪ ﺳﻜﺐ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ... ﺑﺪﺕ ﻛﻄﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺼﻤﻢ ﺑﺮﺿﻪ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺪﻣﺎﻏﻚ .
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻀﻴﻖ :
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻪ ... ﺍﺣﻨﺎ ﺣﺬﺭﻧﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﺣﺮ
- ﻋﻠﻲ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻘﻰ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﺬﺭﻭﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ? ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﺣﺘﺠﻮﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻛﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ... ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺎﺗﻨﻔﻌﻚ
- ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻰ ... ﺃﻧﺎ ﺍﺟﻠﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺩﻱ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻛﻮﺍ ... ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ 28 ﺳﻨﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺑﻘﺘﺶ ﺻﻐﻴﺮ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻧﺘﺎﻳﺠﻪ ﻛﻮﻳﺲ .
ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺳﻤﻴﺔ ﺟﺪﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ ... ﻓﻘﺪ ﺣﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ :
- ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ... ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﻴﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ... ﻭﻣﺎﺩﻣﺖ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ... ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺍﻧﻔﺮﺟﺖ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻓﺘﺮ ﺛﻐﺮﻩ ﻋﻦ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻔﺮﺣﺔ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ .... ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻥ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﺍﻫﻢ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻘﻰ ﺭﺍﻳﺢ ﻟﻌﻤﻲ ... ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻧﺎﻭﻱ ﻳﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ :
- ﺃﻧﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺶ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻓﺤﺘﻪ ... ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻮ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻟﻤﻴﺎ ﺯﻳﻬﺎ ﺑﺮﺿﻪ
- ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻛﻲ ... ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺑﺲ ﺣﺎﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻲ ﻭﺭﺟﻌﺎﻟﻚ
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻬﺎ ﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﻟﻤﻴﺎ ... ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﻭﻋﻲ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﻟﻨﻮﺭﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
- ﻋﻠﻲ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﻣﺎﻫﻲ ﻛﺪﻩ ﻭﻻ ﻛﺪﻩ ﺣﺘﻌﺮﻑ
- ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﺶ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﺣﺠﻴﺒﻠﻬﺎ ﺳﻴﺮﺓ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺍﻭﻋﻮﺍ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﺸﻤﺘﻮﻫﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
- ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﻧﻌﺸﻤﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ... ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻠﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻴﺎ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺍﺩ ﺇﻳﻪ
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﻫﻴﺎ ﻟﺴﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﺗﻨﺴﺎﻧﻲ ﻭﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺒﻪ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺎﺻﻄﺤﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﻤﻪ
ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﻬﺮﺓ ﺗﻐﻤﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻭﺍﻟﻤﻮﺱﻳﻘﻰ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﺗﺼﻢ ﺍﻷﺫﺍﻥ ... ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺍﻥ ... ﻭﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺘﻮﺳﻂ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻋﺘﻬﻢ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﻮﻟﺪﻫﺎ ... ﺑﺪﺕ ﻛﻔﺮﺍﺷﺔ ﺗﺤﻠﻖ ﻣﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭﺗﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﻣﺮﺣﻬﻢ ﻭﻟﻬﻮﻫﻢ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﺻﻔﻮﺕ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﻮﺿﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺳﻨﻪ ... ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻣﻦ ﻣﺠﻮﻥ ﻭﻋﺮﺑﺪﺓ ... ﺍﺳﺮﻋﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﺎﻣﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﻬﻨﺌﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻗﺪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺛﻤﻨﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻣﺢ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺻﻔﻮﺕ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻫﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺗﻜﺴﻮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ ... ﻟﻢ ﻳﻜﺪ ﺳﺎﻣﺢ ﻳﻌﺮﻑ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻲ ﺻﻔﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ :
- ﺣﺼﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ... ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻃﺒﻌﺎ ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ... ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﺎﻟﺒﻠﺪ ... ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﺳﺒﻘﺎﻩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺘﺸﻬﺪ ﺑﺄﺧﻼﻗﻪ
- ﺩﻩ ﻣﻦ ﺫﻭﻕ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ
- ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺎﺷﺮﻓﻨﻴﺶ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﻨﻔﺴﻪ ?
- ﻫﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺣﻴﻴﺠﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻳﺰﻭﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ... ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻤﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺸﻬﺮ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺣﻴﻴﺠﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻧﺨﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺸﻐﻞ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺟﺎﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺛﺒﺖ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻱ ... ﻗﻠﺖ ﺇﻳﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ?
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﻻﻗﻲ ﻧﺴﺐ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻭﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﺩﻱ ﺭﻏﺒﺔ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﺩﻩ ﻛﻔﻴﻞ ﺇﻧﻪ ﻳﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﺃﻱ ﻣﺎﻧﻊ ﻃﺒﻌﺎ .
- ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺍﻭﻱ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺇﻧﻲ ﺍﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﻀﺮﺗﻚ
- ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺍﻭﻱ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ... ﻭﺣﺎﻧﺘﻈﺮ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ... ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺟﺎﻱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﻄﺐ ﻧﺎﺩﻳﺔ ?
- ﺃﻳﻮﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻴﺠﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ... ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻗﻨﻌﺘﻪ ﻧﺄﺟﻠﻬﺎ ﻟﺒﻌﺪ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ
- ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻭﻣﺶ ﺣﻮﺻﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﺶ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺩﻱ ﻋﻨﺪﻱ ﺗﺒﻘﻰ ﺇﻳﻪ
- ﺍﻃﻤﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ... ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻨﻴﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺃﻧﺎ
- ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺧﺮﺝ ﺳﺎﻣﺢ ﻭﻣﻌﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ... ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﻣﺢ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ
ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ :.
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺳﺎﻣﺢ
- ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺑﻘﻰ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺍﺗﺄﻛﺪﺗﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﺑﻠﻌﺐ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
- ﺍﻳﻮﻩ ﺍﺗﺄﻛﺪﺕ ... ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺧﺮﺝ ﺑﻘﻰ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺼﺤﺎﺑﻨﺎ ﻭﺯﻣﺎﻳﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺍﻧﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﺨﻄﺒﻨﺎ
ﻫﻤﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﻣﺢ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻭ ... ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻓﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ?
- ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﺎﻣﺢ
- ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﺩﻩ
- ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ?
- ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﻲ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻴﺠﻲ ﻳﺰﻭﺭﻛﻮﺍ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺒﻘﻰ ﺭﺳﻤﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻘﻮﻟﻬﻢ ... ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺪﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﻌﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻭ ... ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺤﺼﻞ ... ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﺲ ﺍﻥ ﻋﻴﻠﺘﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﻧﻮﺳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
- ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﺧﻼﺹ ﺑﻼﺵ ﻧﻘﻮﻟﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
- ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻭ
- ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﺎﻣﺢ ... ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻱ ﺍﻭﻱ
- ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﻣﺴﺘﻨﻴﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺴﻜﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺴﻬﺮ ﺳﻮﻯ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺡ ﻟﺼﺤﺎﺑﻚ ﺑﺮﺿﻪ
- ﺍﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻋﻤﻠﻚ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻴﺪﻣﻴﻼﺩﻙ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻀﺘﻲ
- ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺶ ﺣﻴﻨﻔﻊ ﻳﺎ ﺳﺎﻣﺢ ... ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺪﻳﻨﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻧﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﺩﻳﺴﻜﻮ ﻳﻌﻨﻲ
- ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻞ ... ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻰ ﻭﻣﺎﺗﻨﺴﻴﺶ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ... ﻧﺎﻣﻲ ﺑﺪﺭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺼﺤﻲ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ
ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺳﺎﻣﺢ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﻌﻪ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﻳﺪﻟﻔﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ... ﺍﻗﺘﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻗﺪﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺪﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ... ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺎ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﺭﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻤﺠﻴﺌﻬﺎ ﻓﻬﺎﻫﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻴﺲ ﻟﻮﺣﺪﺗﻬﺎ ... ﺟﻠﺴﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳﺘﺠﺎﺫﺑﺎﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻠﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ... ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﺷﺘﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﻫﺎ ﺗﻨﻴﺮ ﺑﺮﻗﻢ ﻋﻠﻲ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﺄﺗﻴﻬﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ :
- ﻟﻤﻴﺎ ﻳﻼ ﺇﻧﺰﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ
- ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺤﻘﻨﺎ ﻧﻘﻌﺪ ?
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﻮﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻳﺎﻧﻮﺭﺍ ... ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ... ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :
- ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻤﺸﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻘﻬﻢ ﺍﻟﺼﺪﻭﻕ ... ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ... ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺁﻥ ﻷﺧﺮ ... ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ :
- ﻋﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻲ ... ﻫﻮ ﻋﻤﻲ ﺭﻓﺾ ﺟﻮﺍﺯﻙ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻃﺐ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻋﻠﺘﻚ ﻳﻌﻨﻲ ?
ﺻﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﺳﺎﻛﺘﻪ ?
- ﻃﻴﺐ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ :
- ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ... ﺣﺎﺿﺮ ... ﺍﻝﻟﻲ ﺣﺼﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻋﺎﻳﺰﻳﻨﻪ .
- ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ?
- ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭﺣﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ... ﺣﻨﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﺪﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﻧﺘﺠﻮﺯ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ... ﺍﺭﺗﺤﺘﻲ ﻛﺪﻩ ... ﺍﺭﺗﺤﺘﻮﺍ ﻛﻠﻜﻮﺍ ... ﻋﻤﻠﺘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻋﺎﻳﺰﻳﻨﻪ
- ﻛﻼﻣﻚ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺼﺪ ﻧﻮﺭﺍ .... ﺻﺢ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ?
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻓﺎﺭﺩﻓﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺪﻫﺸﺔ :
- ﻃﻴﺐ ﻭﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ... ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﻄﺐ ﻧﺎﺩﻳﺔﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻙ ﺗﻐﻴﺮ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﺗﺨﻄﺐ ﻧﻮﺭﺍ ... ﻭﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻨﻪ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻟﻮ ﺣﻴﺨﻠﻴﻚ ﻓﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ... ﺛﻢ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻥ ﺃﻧﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻨﺖ ﻣﺄﻳﺪﺓ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺇﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ... ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ... ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺿﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ
- ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻟﻴﻪ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ... ﻭﺍﻗﻌﺪﻱ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺑﻘﻰ
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺻﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﻤﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﻭﻟﺒﻨﻰ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻤﺎ ... ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﻟﺘﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﻢ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﺎﻫﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﻣﺎﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻟﻤﻴﺎﺀ :
- ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎ ﻟﻤﻴﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻭﺩﺍﻧﻲ ... ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻳﺨﻄﺐ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻭﺧﻼﻩ ﺧﻄﺐ ﻧﻮﺭﺍ
- ﻟﺒﻨﻰ ﺑﻔﺮﺣﺔ : ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﺍﻭﻱ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
- ﺳﻤﻴﺔ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ : ﻭﻣﻴﻦ ﺳﻤﻌﻚ ﺩﻩ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻣﺶ ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ
- ﻟﻤﻴﺎﺀ ﺑﺘﺄﺛﺮ : ﺑﺲ ﺣﺮﺍﻡ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﺯﺍﻱ
- ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻧﻜﻮﻥ ﺿﻐﻄﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﻧﻘﺼﺪ
- ﻟﺒﻨﻰ : ﻭﻟﻮ ﻛﺪﻩ ﺑﻴﻘﻰ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﻘﻰ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻳﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺨﻄﺐ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﻭﻻ ﺿﻐﻮﻃﻨﺎ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺍﺛﺮﺗﺶ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻳﺢ
- ﻟﻤﻴﺎﺀ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﺴﻴﺒﻪ ﻳﻬﺪﻯ ﻛﺪﻩ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻔﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
- ﻟﺒﻨﻲ : ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺭﻭﺡ ﺍﺟﻴﺐ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻲ ﺍﻛﻠﻢ ﻧﻮﺭﺍ ﺩﻱ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﺣﻴﺠﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ .
- ﺳﻤﻴﺔ : ﻃﻴﺐ ﻛﻠﻤﻴﻬﺎ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ
ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﺒﻨﻲ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﻨﻮﺭﺍ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻓﺄﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻳﻀﺎ
- ﺳﻤﻴﺔ : ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺎﺑﺘﺮﺩﺵ
- ﺍﻳﻮﻩ ... ﺍﺣﺴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﺖ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﺧﺪﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﺣﺘﻌﺮﻓﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ
- ﺑﻘﻰ ﻧﻮﺭﺍ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﻳﺎ ﻟﺒﻨﻰ
ﺍﻋﻠﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ... ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻗﺪﻭﻡ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﺭﺍ .... ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺁﻫﻴﻪ ﺑﺘﺘﺼﻞ ﻫﻴﺎ
- ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻧﻚ ﻇﻠﻤﺘﻴﻬﺎ ﺑﺲ
- ﻻ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻣﺎﻣﺎ ... ﺑﻼﺵ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻱ ... ﻣﺎﺗﻨﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺗﻮﺭﻳﻨﻲ ﺷﻐﻞ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻨﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﻟﻪ
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺎﺯﻱ ﺷﻴﻄﺎﻧﻚ ﻳﺎ ﻟﺒﻨﻰ ... ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺘﺴﻴﺒﻴﻬﺎ ﺗﺮﻥ ﻛﺪﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﻓﺘﺤﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﻟﻴﺄﺗﻴﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻧﻮﺭﺍ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﺮﺩﻱ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻟﻴﻪ
- ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺩﻩ ﺗﺴﺄﻟﻴﻪ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻣﺶ ﻟﻴﺎ ...
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ ... ﺍﺻﻞ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺭﻧﻴﺘﻲ ﻋﻠﻴﺎ
- ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﺈﻳﻪ ﻋﻤﻲ ?
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭﻻ ﺑﺘﺴﺘﻬﺒﻠﻲ ... ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ... ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻴﺶ ﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻄﻠﺐ ﺇﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ... ﻭﺍﺧﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻣﺎﺟﺎﺑﺘﺶ ﺳﻴﺮﺓ
- ﺣﺒﻴﻨﺎ ﻧﻌﻤﻠﻬﺎﻟﻚ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ... ﺑﺲ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻣﺶ ﻃﻠﻌﺖ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ
- ﻧﻮﺭﺍ ﺑﻔﺮﺣﺔ : ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺑﺲ ... ﺩﻱ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺣﺼﻠﺘﻠﻲ ﻓﻌﻤﺮﻱ ﻛﻠﻪ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ... ﺍﺻﻞ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔﺍﺑﺪﺍ
- ﻣﺶ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﺑﻴﺤﺐ ﻳﺒﻴﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ... ﺑﺲ ﻃﻠﻊ ﻟﺌﻴﻢ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺩﻩ
- ﺍﺧﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻟﺒﻨﻰ ... ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺪﻩ
- ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﻌﺘﻴﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻩ ... ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻧﻮﺭﺍ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺴﻌﻴﺪﺓ
- ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺑﻴﻌﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ ... ﺩ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
- ﺍﻳﻮﻩ ﻛﺪﻩ ﺍﺗﻌﺪﻟﻲ ... ﺧﺪﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻜﻠﻤﻚ
ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﻛﻠﺘﻴﻬﻤﺎ
- ﺳﻤﻴﺔ : ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻤﻠﻜﻮﺍ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻋﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺷﻴﻞ ﻭﻻﺩﻛﻮﺍ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
- ﻟﻤﻴﺎﺀ : ﺣﻴﻠﻚ ﺣﻴﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻣﺎﻣﺎ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺻﻠﺘﻲ ﻟﻮﻻﺩﻫﻢ ... ﻃﻴﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺨﻄﺒﻮﺍ ﺭﺳﻤﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺘﻰ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻭﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ
- ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺇﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔﺩﻱ ... ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ
- ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ... ﻣﺎﻫﻮ ﺑﺎﺑﺎ ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻥ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﺣﻴﺒﻘﻰ ﻣﻊ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻄﻮﻝ
ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻧﻮﺭﺍ ... ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺖ ﺧﻄﺒﺔ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﻗﺪ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻵﻥ ﻓﻴﻤﺎﺣﺪﺙ ... ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺩﻋﺖ ﻟﻜﻠﺘﻴﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ... ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ :
- ﻛﺪﻩ ﺃﻧﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
- ﻓﻬﻤﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ?
- ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻚ ... ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺨﻄﺐ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻻﻗﺎﻫﺎ ﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻟﺰﻣﻴﻠﻬﺎ ﺩﻩ ﻓﺨﻄﺐ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺧﻼﺹ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺮﺿﻴﻨﺎ
ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﺎﺧﺮﺓ :
- ﻳﺎ ﺳﻼﺍﺍﺍﺍﺍﻡ ... ﻟﻴﻪ ... ﺭﺍﻳﺢ ﻟﻠﻔﻜﻬﺎﻧﻲ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻮﺯ ﻣﺎﻟﻘﺎﺵ ﻓﺠﺎﺏ ﻋﻨﺐ ﻣﺜﻼ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ? ﺛﻢ ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺵ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺶ ﺣﻴﺘﺠﻮﺯ ﻧﻮﺭﺍ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ :
- ﺍﻣﺎﻝ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ?
- ﻟﺒﻨﻰ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺤﻴﺮﻳﻦ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻟﻴﻪ ? ﻳﺎﺧﺒﺮ ﺑﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺒﻼﺵ ... ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺗﺴﺄﻟﻴﻪ ﻭﺗﻔﻬﻤﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ :
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ......
ﻳﺘﺒﻊ

ﻭﺻﻴﺔ ﺻﻔﻴﺔ  المؤلّف : منال إبراهيم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن