وفي صباح اليوم التالي استيقظت مريم كعادتها علي صوت والدتها وكان الجو مبهر والشمس ساطعه في السماء وصوت العصافير كلكامنجا 💜 ايقظت الام اميرتها الجميله
الام:صباح الخير يامريم يلا قومي عشان مدرستك
مريم:حاضر ي ماما صباح النور
وذهب مريم الي المدرسه ولا شئ جديد سوي ان اسماء وليلي وعلياء يمشون خلف مريم وايه ويتحدثون بصوت قد يكون غير مسموع ..
اسماء:انا مش عارفه افاتحها ازاي ولا هبداء بايه
ليلي:ان شاء الله كل حاحه تتحل متقلقيش
علياء:انا قلقانه علي مريم اوي
اسماء:ربنا يستر
علياء وليلي:يارب
بينما ايه ومريم كان لديهم موضوع آخر......
ايه:بقولك ايه ايه رايك تيجي معايا مشوار كدا
مريم:مشوار ايه دا وامتي؟!
ايه:مشوار كدا حد هيخرجني وانتي تيجي معايا
مريم:طيب انتي هتخرجي انا هاجي اعمل ايه ومين الحد دا
ايه :تخرجي معايا... لما توافقي هشرحلك
مريم:مش لما أعرف الاول مين وامتي وهنروح فين
ايه:براحه بس عليا هفهمك كل حاجه لما اجيلك فالفسحه
مريم:طيب هستناكي
ايه:ماشي
ودخلت كل واحده فصلها وكانت علياء واسماء وليلي يفكرون فامر واحد وهو ازاي هيفتحوها فالموضوع.....
وحصه جت التانيه والتالته وكمان وصلت للرابعه ودق جرس الفسحه وايضا دق معه قلب اسماء وليلي وعلياء واصبحوا الثلاثه في موقف لا يحسد عليه فكيف يبدئون!! وماذا يقولون وهل سيقولون كل ماهو مختبئ؟!
وذهبوا جميعا فور دق الجرس الي مريم وجدوها عادتها تتناول فطارها الذي اعدته الام لها فذهبو اليها وجلسوا بجوارها فبدأت اسماء بالحديث
اسماء:ازيك يامريم عامله ايه
مريم:تمام الحمدلله امال فين البت ايه مجتش معاكم ليه
فبدءو ينظرون بعضهن لبعض
مريم معلقه:انتو بتبصوا لبعض كدا ليه
ليلي:مفيش يابنتي جاين نقعد معاكي شويه ولا لازم ايه يعني
فضحكت مريم وقالت:لا انا اقدر اقول كدا بردو
نيجي عند أيه شويه........
فنفس الوقت الي دق فيه جرس الفسحه دق رنة تليفون أيه......
احمد:الو ياحبيبتي
أيه:ايه ياحبيبي عامل ايه
احمد:انا كويس وانتي
أيه :انا كويسه
احمد:عملتي ايه فلي قولنا عليه؟!
أيه :احنا قولنا كتير.. قصدك علي ايه بلظبط
احمد :علي موضوع المقابله!!!
أيه:اها صحيح فكرتني انا هجيب الي قولتلك عليه معايا
أحمد:خلاص هستناكي...
أيه:ماشي ايه رايك بكرا
أحمد:حلو اوي هستناكي
ايه:ماشي هظبط معاك اما اروح
احمد :ماشي.. سلام
أيه:سلام
وذهبت ايه الي فصل مريم .......
وفي نفس لحظات ذهابها كانت اسماء وعلياء وليلي يحاولون اجماع الحروف لينطقوها...
ليلي:تصوري يامريم ان فيه برنامج اسمه فيس بوك الولاد والبنات بيتعرفو علي بعض فيه
علياء واسماء :ايه دا بجد؟؟
اسماء معلقه:بس اكيد الولاد والبنات دول مش بيبقو صادقين دا مجرد كيبورد بيكتب يعني مفيش مشاعر وكمان مبيبقوش عارفين بعض كويس يعني سهل ان الواحد او الواحده يكذبو
ليلي:وانتي ايه رايك يامريم
مريم بتبلع ريقها ومش قادره ولا عارفه هتقول ايه وفحيره شديده؟؟؟؟؟؟
واخيرا وصلت ايه فلوقت المناسب عشان تنقذ صاحبتها
ايه:ايه دا انتو بتتجمعو من غيري اهو
اسماء بصتلها وكانها عاوزه تخنقها وسابتها ومشيت وبعدين ليلي وعلياء:نستاذن عشان هنروح الحصص بتاعتنا
مريم:ماشي سلام
وذهبت كلن منهما الي فصلهن وبداءت علامات الضيق علي وجوههن وخيبة الامل
مريم:كويس انك جيتي فلوقت المناسب
ايه:ايه فيه ايه حصل!!!
مريم بداءت تحكي الي قالوه وبتحكي بتوتر شديد جدااااا
واضافت :تفتكري عرفو حاجه عني؟؟
ايه:مش عارفه بس هيعرفو منين يعني
مريم:هو ايه الي يعرفو منين ياستي دا كان ناقص يقولولي انا بكلم مين
ايه:طيب قولي لمامتك انك جايه تقعدي معايا بكرا بعد المدرسه
مريم:وانا هاجي عندك ليه؟!
ايه:هفهمك بكراا
مريم:ماشي
ايه:يلا انا راحه فصلي
مريم :ماشي.. سلام
ايه:سلام
وذهبت ايه الي فصلها وتفكر ازاي تخلي مريم توافق تيجي معاها مقابلة بكرا دي اول مقابله ليها وخايفه تبقي لوحدها وعاوزه حد معاها ولو قالت لاي واحده منهم مستحيل يوافقوو بس لو عرفت تقنع مريم اكيد هتوافق....
وبداءت الحصص حتي دق جرس العوده الي المنزل ...
وظلت كل منهن تفكر في شئ ولكن اسماء وليلي وعلياء كانو يفكرون فنفس الشئ بينما ايه تفكر بحيله تقنع بها مريم ومريم تفكر هل علياء وليلي واسماء عرفوا عنها حاجه ام لا؟!!!
وذهبت كلا منهما الي بيتها..
مريم دخلت اوضتها كعادتها تفتح التليفون ولكن المرادي رن عليها اول مامسكت التليفون اول ماشفت التليفون بيرن وشافت رقمه قلبها دق.... هل هذا خوف ام حب؟!
وفتحت التليفون وردت
مريم:الو..اذيك ياعمر
عمر:الله هي عمر حلوه كدا
مريم:بس بقا متكثفنيش
عمر:انتي مكثوفه؟!
مريم:اه
عمر:اشطاااااا😂😂
مريم :ههههه
عمر:الله ضحكتك حلوه ذيك
مريم:تاني هتكثفني
عمر:مانا مش قادر بصراحه اشوف الجمال دا واسمع الضحكه الحلوه دي واسكت يعني
مريم:تاني؟!
عمر:خلاص هسكت يلا بقا قومي كلي
مريم :حاضر... باي
عمر:باي
وبداءت مريم تحس ان عمر مسيطر عليها فكل تفكيرها وكل حياتها بس دا حب ولا صداقه سؤال كان محير مريم دايما!!!!
وفجاءه قطع تفكيرها تليفون بتقوم تشوف مين معقول يكون عنر هيرن وانا لسه قافله معاه!!! بس لقت ان دا رقم ايه استغربت وبعدين ردت
مريم:ايه يا ايه مانا كنت لسه معاكي فلمدرسه من ساعتين
ايه:اسمعيني فاكره لما قولتلك تقولي لمامتك انك هتيجي معايا بكرا معايا البيت!
مريم:اها فاكره وبعدين
ايه:وبعدين ياستي انا هحكيلك انا زي ماعملتلك ايميل كنت عانله لنفسي قبلك بشهر ايميل وكلمت واحد اسمه احمد وهو بيحبني وانا بحبه وعاوز يقابلني ودي اول مقابله لينا وانا عاوزاكي تيجي معايا
مريم:انتي انهبلتي عاوزاني اجي اقابل ولد غريب دانا ببقي رجلي مش شايلاني لما بكلم عمر تقوليله اقابل ولد!!!!!!
ايه:هو انا بقولك تقابليه انا بقولك تعالي معايا
مريم:لا ياستي يفتح الله
ايه:كدا بردو وانا الي بقول انك اختي
مريم:يوه بقا متصعبهاش عليا قولتلك لا وبصراحه ومش عاوزه اكدب علي ماما تاني
ايه:طب عشان خطري المرادي
مريم:ماشي بس مش هاجي معاكي تاني
ايه بلحظك انتصار:هههه ماشي ي ستي اقابلك بكرا
مريم:ماشي ...سلام
ايه:سلام
.......................
وفي اليوم التالي ذهبوا جميعا الي المدرسه ولم يات جديد وكانت ايه في اشد السعاده ليها انها هتقابل حبيبها علي عكس مريم التي كانت متردده ومتوتره جداا انها هتقابل شخص متعرفهوش ويعالم عامل ازاي دا وكمان كذبت علي مامتها وبينما اسماء وعلياء وليلي يفكروت في حيله يخدعون بيها مريم للبعد عن طريق ايه فهو ليس طريقها الصحيح ......
وبعد انهاء اليوم الدراسي ودعت ايه ومريم اصدقاءها من امام باب المدرسه
ليلي:انتو رايحين فين
ايه:احنا احناا.... احنا رايحين النادي شويه
علياء:الله كان نفسي اروح متيجو نروح كلناا
ايه:لا طبعا مينفعش
اسماء :وليه بقا مينفعش ياست ايه! ؟
ايه:عشان احنا حاجزين ولازم تحجزو قبلها..
علياء:طب ليه يا ابه مقولتليش كنا حجزنا كلنا
بصت اسماء لعياء اكنها بتقولي اسكتي ثم قالت :ماشي المهم خدو بالكم من نفسكم... سلام
ايه :سلام
ولم تنطق مريم بحرف واحد كانها مش راضيه عن الي ايه عملته والمدب الي عاشو فيه....... وفجاءه سمعت صوت كلاكس عربيه!!!!!!
نكمل الفصل الجاي وتوقعتكم للفصل الجاي ولايك وكومنت عشان اكمل.........
أنت تقرأ
نعم احببته
Storie d'amoreقالوا في الماضي: "إن الحب يأتي من أول نظرة"، وفي زمننا الحالي، ومع التطور والتقدم في قرن التكنولوجيا والشبكة العنكبوتية أصبح يقال: "إن الحب يأتي من أول مراسلة"، إذ تطور الحب لينتقل نقلة جديدة ويصبح حباً إلكترونياً بعد أن كان على أرض الواقع وجهاً لوج...