"#أزمـة_ثقـه"
الحلقـه الرابعـه
عـزام : نبيــك !
استـغـربـت و لفيـت عليـه و ضحكـت : نعــم !
عـزام مسكنـي من مرفقـي بـ القـوه و سحبنـي بـرا الفنـدق
انـي جبـدت ايـدي منـا بالقـوه و رفـعـت أيـدي فـي وجـه : شـــن حـاسـب روحـك ! اصـلا كيـف تتجـرا !
عـزام مسـك ايـدي و نزلهـا قـدم منـي : لـم تتكلمـي امعـاي حسـك اتواطيـه ! و تحتـرمي نفسـك
بـديت نشبحلـه و راســي بـدي يوجـع فيـآ و جـت الحلمـه بين اعيـونــي
عـزام : اطلعــي من عقلــي ! اطلعـي من حلمـي من كابوسـي من كل شـي !
انـي : انـت فعـلا مش طبيعـي " و كيـف بنمشـي _ مسـكنـي من أيـدي "
عــزام : ديـاب _
قـاطع علينـا احنـي الاثنيـن رنـةة تلفونـي _ شبحـت لـ عـزام بـ كـرهه و جبـدت تلفونـي و كـان ديـاب شـديت قلبـي ! لـ ايكـون شبحنـا
رديـت عليـه و عيـوني فـي عـزام : أيـوه حبيبـي !
عـزام رفـعلـي حـاجبـه و ضحـك علئ جنـب
ديـاب : وين مشيتـي !
انـي عضيـت شاربـي التحتـاني " حـركه فيـا وقت انتوتـر" " عـزام شـبح لـ فمـي و ابتسـم لان نفـس اللقطـه فينـا احنـئ الاثنيـن بـس بـ اشكـال مختلفـه "
انـي : اء فـي أي تو كيـف نـزلت من الفنـدق !
ديـاب : قـاعـده ابروحــك ؟
انـي شـبحت لـ عـزام و رديـت : أي بروحـي _ تو نركب مـا دام فقـت !
ديـاب : اوكـي
حطيـت تلفونـي و عطيـت لـ عـزام بظهـري
عـزام : عـلاش كذبتـي ! علاش مـ قلتيلـش قاعده مـع عـزام _ هـو مش حيشـك فيـا بـ العـكس حيشـك فيـك انـي فالاخيـر ولـد عمـه _امـا انتـي شكلـك كابوس خـش لحيـاتنـا و انـي الـي حـ انطلعـه بنفسـي
بـعد مـا سمعـت كـلامه مـقدرتـش انتـلفـت _سحبـت نفسـي ابسـرعـه لجنــاح نحيـت وشاحي و الجاكـه و ابتسـمت : صـح النـوم يا عمـري !
ديـاب امقعـمز علئ الكنبـه و حـاط رجل على رجـل وقـت شبحنـي خشيـت طفـئ الدخـان : نورتـي
انـي جيـت وقعـمزت بحـدا : امنـوره بيـك 💛
ديـاب بـرم عليـا و كـل،شويـا ابتسـامته تختلـف : ويـن كنتـي قلتيلـي !
انـي قمـت ايديـا و حطيتـهم على وجـه : ابروحـي مع منـي بنـكـون يعـني
ديـاب نحـئ ايديـا من وجـه و مسكنـي من شعـري بالقـوه و انـي انصـدمـت _
ديـاب قـربنـي منـا و ايـدا في شعـري : تعـرفـي ندفنـك و انتـي حيـه لو اتفكـري تلعبـي بذيلـك امعـاي ! كـرامتـي تسواك
انـي عيـونـي امتلـو دمـوع : شـعـري _ ديـاااب علاش بنخـونـك
ديـاب قـام ايـدا و ضـربنـي كـف _عـروسـةة اسبـوع و انضـربـت
حطيـت آيدي علئ خـدي و شعـري علئ وجـي : اكيـد اتبصـر انـت !
ديـاب دفنـي على الكنـبه و جـي فوقـي حـط ايـدا علئ رقبتـي : انـي توقفـي على ولد عمـي وقـت نسـالك مع من كنتـي اقولـي بروحـك
انـي : ك كككنـت عارفتـك حتفـهم غلـط ! رقبتـي ديـاب
ديـاب : أنـي نقتـلك و ربـي العـزه نقتـلك يـا روانـي ! قبـل ما اديريهـا _ بطيحـي بيـني وبينـه ! راه خـوي مش ولد عـمي !
انـي انهـزلـه في راسـي بـ لآ _ بـس كـان وحـش قـدامي مش ديـاب الـي حبيتـه و فتحـت عيـوني عليـه ! و عـانـدت الـي يسوا و الـي ما يسـواش علئ خـاطـره
بـدي وين مـا اتجـي ايـدا يضـرب و انـي مش قـادره غيـر انعيـط بـ درجـه فقـدت الوعـي ! و هـو هـذا كلـه مـا هـمـاش
نـاض للبلكـونـي و هـو اخلوقـا في شيشـه الحمـدلله عـزام مجـاش كـان هـذا قتلـهم هـم الاثنيـن " مسـح وجـه و بـرم شبحلـي جسمـي كلـه علامـات ضـرب و الشعـر علئ وجـي "
ديـاب : شــن درت انـي _ كيـف مديـت ايـدي عليهـا ! انـي اكثـر حـد تستـقوئ بيـه و مـامنتـلا انجـازيهـا هـكي _هـاذي حـاربـت علئ خـاطـري اماليهـا _ كيـف الشيـطان خـش عليـآ و عليهـا !
غمـض اعيـونـه و بدي يتفكـر شويـا شويـا بـعدين فتـح اعيونـه : أي انـي مـ غلطتـش هـي من وين
شبحـاتـه تسال عليـه وانـي فـ الاول مشيتهـالهـا بـ ضحكـه
خـش و جـي حـاول ايفيقنـي بـس مفيـش إستجـابـه _ خـدي سروالـه و سوريتـه لبسهـم و خـدي حاجتـه و طلـع
نـزل للريسبشيـن : سـلام عليـكم !
الموظـف : عليكم سلام
ديـاد وهـو قابـض أيـدا : بنسـال على نزيـل اهنـي !
الموظـف : اسـف استـاذ بـس منعـطوش فـ المعلـومات الخـاصـه
ديـاب شـبح يميـن و يسـار و طـلعـلا فلـوس و مدهـمـلا : و تـوا !
الموظـف ارتبـك و ابتسـم : شـن الاسـم ؟
ديـاب : عـزام الـ
الموظـف يشـبح للاسـامـي : آي نــزل اهنـي بـس 10دقـائق طلع و صكـر لحسـاب
ديـاب شبحلـه و طـلـع من الفنـدق ضـرب على رقـم عـزام التركـي " بين فتـره و فتـره ايجـو لـ تركيـا "
عـزام كـان بيـن مجموعـةة شبـاب يعـزفـو فـ ما انتبـهش _ امـا عن ديـاب فـ حـاول اكثـر من مـره بـس فـي كل مـره "يفصـل و لم يتـم الـرد "
__________________________
أنت تقرأ
ازمة ثقة ❤
Mystery / Thrillerتحكي عن قصة بنت اسمها رواني حبت تاجر مخدارت كبير اسمه دياب معا رفض بوها بس شاء القدر انها تتجوزه وتعمقت في حياته واكتشافها لي اشياء لا تخطر ع البال و قريبه عزام الغامض شن حيكون دوره ف القصة للكاتب : محمد مالك الكاتبة:ميرو الشريف