"#أزمـة_ثـقـه"
الحلـقـه الثانيـه
و فـي نـص الطريـق _ بـدي الكلام المعسـل ليـن وصـلنـا للفنـدق
ركبنـا انـي ويـاه لجنـاح و دخلـنـاآ _ حضنـي من وسطـي و صكـر البـاب بـ رجـله
انـي حطـيت ايـديا علـئ ايـدا و ابتسـمـت : شنـي متبيـش ادخلنـي وانـي بين ايديـك !
ضحـك ديـاب و قـامنـي بين ايديـه و انـي شديـت فيـه من ارقبتـه
خـش بيـا لــدار النـوم و بـرم بيـا قـداش بـرمـه ! كـان ضحكـي و ضحكـه مالـي الممـر كلـهه ! فـي وقتـها مفكرتـش فـي شـي ولا تمنيـت شـي غيـر ان ربـي "يخـليهولـي و بـس "
حطنـي علـئ السريـر و نـاض وقـف قـدام الزيـانـه و _ نـضت ولفيـت ايديـه علـئ صـدرا من الخـلف : خلينـي انحيهـالـك
بـرم عليـا وهو مبتسـم و حـاصـر خصـري بايديـه و يشـبح لعيـونـي _ و انـي قمـت ايديـآآ بـديـت نفتـح فـي سوريتـا ليـن توتـرت من نظـراتـا ليـآ رفـعت حـاجبـي و حطيـت راسـي فـي صـدرا : خـلاص عـاد ولله اتحشـمـت
ضحـك عليـا و لمنـي فـ حضنـه : سلمهـالـي يا ربـي ! بـري غيـري حتـئ انتـي
هـزيـت راسـي و امشيـت اخـديـت " قفطـانـي الـي كـان ابيـض لنـص الركبـه ! و امنقـرش بالابيــض و كـان للمرفـق " نحيـت الفيـلو و لبستـه _ خففـت من مكيـاجـي بخيـت برفـانـي و لبسـت شبشبـي البسيـط ! و طلعـت
كـان واقـف ايحـط فـي الماكلـه !
ديـاب قعـمـز علـى الكرسـي و طبطبلـي علـئ فخدتـا : تعالـي !
ابتسـمـت ومشيـت قعـمـزت فـي غمـرهه ! نـاكلـو و انـاشبـو فـي بـعض
ديـاب : حبيبـي !
انـي قايمـه التبسـي و بنحـطا في الثلاجـه : يـا عمـرها !
ديـاب ابتسـم : يطولـي ربـي فـ عمـرهـا و يحفظهـالـي _ انـي نازل بنجيـب تلفونـي من السيـاره و بنجي
انـي : اوكـي !
مشيـت لبسـت ابتـاع الصـلاه لان الوضـوء عليـا ! و كيـف بنطـلع من الـدار " شبحـت تلفونـه محطـوط علـى الزيانـه " " خيـرا يكـذب عليـا من أول ساعـه "
قـربـت من الروشـن و،نحيـت الستـارهه و شـفتـه امقعـمز في السيـارهه و امطبـس و خـلاص !!!
مـر علـئ الوضـع اهـوا مـا يقـارب 5دقـائق و رفـع راسـه بالصـدفـه جـت عينـي فـ عينـه ! ابتسـملـي و انـي بعثلـه بوسـه
و فـرشـت ابتـاع الصـلاهه و صلينـا _ كـان هـو قـدامـي و انـي وراء ! و " بنمـوت من الفرحـه " ديـاب بـدي راجلـي و ايصـلي بيـا ! "
تمينـا الصلاه وجـي حـط ايـدا علـئ راسـي و بـدا يـدعـي بـعدين قعـمز بحـداي
ديـاب حـط ايـدا علـئ خـدي و يمسحلـي فـ دموعـي : عـلاش تبـكي !
انـي حطيـت ايديـا الـزوز علـئ لحيتـه : مـش امصـدقـه رغـم كل شـي أنـي الليلـه اهيـا امعـاك و بيـن ايديـك
ديـاب مسـك ايـدي و بـاسهـآ : انـي قتـلك مـا ايـزفـك حـد غيـري !
ابـتسمـت و نضـت وقـفت علـئ ركبيـا و تغمـرتـا و داعبـت شعـرا بايديــآ و حسيـت بيـه قـامنـي من وسطـي بمـا انـي ضعيـفه كنـت فوقـا و راسـي علئ راسـه ! " دخـلنـا للدار النـوم "
نحيـت ابتـاع الصـلاهه و جـي فوقـي
بـدي ايملـس علئ شعــري و ينـزل و انـي في الموقـف اهـوا حسيـت روحـي فـ عالـم ثانـي
أنت تقرأ
ازمة ثقة ❤
Mistero / Thrillerتحكي عن قصة بنت اسمها رواني حبت تاجر مخدارت كبير اسمه دياب معا رفض بوها بس شاء القدر انها تتجوزه وتعمقت في حياته واكتشافها لي اشياء لا تخطر ع البال و قريبه عزام الغامض شن حيكون دوره ف القصة للكاتب : محمد مالك الكاتبة:ميرو الشريف