"#أزمـة_ثـقـه"
الحلقـه الخـامـسـه
سـلمان عقـد حواجبه وقت شبح دياب خاش و كـ العـاده قـايم خشمـه ! _ والشياط_يتناقـزو قدامه ..
سـلمـان نـاض و اخـدي تلفونـه : نتـلاقـو مـره ثانيـه علئ خيـر !
عزام ابتستم : بـاذن اللـه
ناض سلمان من الكرسـي وطول قعمز ف مكانه دياب
ديـاب قعـمـز و هـو أقريـب يـاكل عـزام ماكلـه بـ عيونـه _ مـد ايـده لجيبـه جبـد الدخـان ولـع سبسـي و شبـح لـ عـزام
ديـاب : آي شـن الـي جـابـك ! و عـلاش مـ قتليـش ؟
عزام اتكـى على الكرسي بـ ظهـرا و مـد رجليـه وجبد حتى هو ايسبـس: موضوع شخـصـي
دياب قـرب منـه و بهدوء : انـك تتواعـد مع مرتي موضـوع شخصـي !
عزام جبـد الدخـان و انفخـه : انـت عقليتـك زيـرو لـ درجـه اهيـآ _ المـوضـوع صدفـه و بـس !
ديـاب رفـع اصبـعه السباب فـي وجـه : مرتـي خـط احمـر يـ عـزام _ نحـرق الدنيـا ع خـاطرهـا " و رجـع قعـمز بوضعيـه عـزام " : حتـئ لـو كنـت انـت يـ ولد عـمي
عـزام ضحـك وطبطب علئ كثفـه : اهــدا يـ وحــش !
دياب طفئ الدخـان في الطبلـه و شبحلـه : جبتـهملـي لـ فلـوس
عـزام : آي وضربتهم زيــاده !
ديـاب: عنـدي علـم _عـارفـك دمـك اسخـون
عـزام : اشكـال منعلـمش كيـف امخـالطهـم !
و شـبح لـ ايد دياب وركـز كانـت فيهـا خطوط واضحـات هـلبـا ان امداير عركة او ضـارب حـد
عـزام قبـض ايـدا : ضـاربـها هلبـا !
دياب: موضـوع شخصـي !
عزام: راك فـاهـم غلـط خلـيني انصحـحلك !
دياب شيرلـه يسكـت: ان تشوفـك ومتحكيليـش هـذا شنـي انفسـرهه ! تـي قـاعدين قدام اعيـوني انتو الـزوز و اتصـلت بيهـا انكــرت ! وقـت تكـذب مـره فـ حتكذب عليـا الف مـره !
عــزام خـدي نفـس من عـدم فـهم ديـاب : هـي شـاده قلبهـا من شـي ! و انـت بـ مد ايـدك اثبـت ان من حقهـا اخـاف منـك
دياب رفع حاجببـه !
عــزام ابتسـم على جنـب: تتفكـر في اغنيـة الي غنيتها يوم عرسـك !
دياب : متفكـر لـكن مـش بـ الزبـط !
عـزام خـدي نفـس و جبـد تلفونـه و شغـل الاغنيـه : ماليـش بحـه انغنـي اسمعهـا و خـلاصالاغنيـه : ما فـي حدا قادر يقشع المشاعـر قبل ما يامـن و يحـب _حتـى الوفـا رح يطـلـع بالاخـر خايـن لان عميـا عيون القـلـب_ ما تـدور ترضـي النـاس تذكر انـت الاسـاس_ فـي ناـس بتعطيـها عمـرك وما بتسـتاهـل ثانية_انا عايـش #ازمـة_ثـقـه بايـدي ما بوثـق بقـى_ و هـلا كلمـة مرحـبا اوقـات مـا بصـدقـا
عادي قلي بحبـك بس ما تقلـي راح حـبك علـطـول
_خليـك قد حكـيك النتاس بتعمـل عكـس ما بتقـول
انا عايـش #أزمـة_ثـقـه بايدي ما بوثـق بقىو هلق كلمة مرحبا اوقات ما بصدقا
دياب ابتسـم : يعنـي
عزام قـاطعـه : الله عليـك
دياب تنهـد: انـي واثق فـيهـا بـس هـي لا
عـزام : واثـق فيهـا لـ درجـه اتشـك فيهـا و تطعنهـا بـ الخيـانـه _ تحسـاب الرجولـه مـد ايـد وصـوت عالـي ! تحسـاب الرجولـه اديـرها علي مرتـك _ وقـت بتستعـرضهـا الرجولـه استـعرضـها على تريـس !
ديا .يضحكك : الله الله !
عزام جبـد تلفونـه في جيبـه ; نـوض نـوض بنمشـي نفتـح اسويـت و بنسـتريح شويـه
دياب شـده من ايـده: قبل كل شئ شن جابك لي اهنـي !
عزام: كابــوس مقدرتش انوض منه ..وغمزله
دياب ناض وهـو ماسـك راسه بايديـه الزوز: استغفر الله بدي يتكلم الغاز مرة ثانية
طلعــو و اخـدو اول تاكسـي ! وصـلو للفنـدق
عزام واقـف علئ ريبشيـن : توا بنركب غرفتك !
دياب: لا رواني راقـدة فوق _شن بتـركب ؟
عزام: اي عارف بنركبو وتبوس ع راسها وقولها سامحيني قـدامـي !
دياب.فنص عيونه: تتسهـوك عليـا انـت !
عزام: منطلبـش فـي رائـك انـي !
دياب عقـد حواجبـه: ماليـكش اي علاقة بيا وبين زوجتي !
عزام خـدي المفتـاح ويمشـي و ديـاب وراه: اسـف بصفتـى ولد عمك عندى علاقة نصلح بينكم ونخليـك اتـم ايـامك اهنـي بـ خيـر ذ
دياب امسكـئ من كثفـخ : عـزام راه ..
عزام: متتكلمـش حتئ ربـع كلمـه بتركب وبتستسمحهـا وقدام عيوني تحس ع الاقل انـك دايرلهـا قـدر
ديـاب ينفـش في ايديـه: استغفر الله العظيم
و فتـح ديـاب الجنـا بـ البطاقـه !
كنـت امقعـمـزه علئ الكنبـه و شـاده المجلـه انقلـب فيهـا بـ ملل ! ولابسـه وشـاحي بحـكم انـي كنت انصـلي
ديـاب شبـح لـ عـزام
عزام ..اشر لـديـاب بـ ان ايجينـي !
دياب جـي قـدامـي _ و أنـي حسيـت بـ خيـال واقـف قمـت اعيـونـي والقيتـه واقـف قـدامي
انـي نضـت وقفـت علئ طولـي و بعـدت من عليـه و رفـعت صبعـي في وجـه : متفكـرش حتـئ تقـرب خطـوه !
ديـاب جـانـي و انـي لصقـت فـ السـاس و بـديت نضـرب فيـه علئ صـدرا و انعيـط _
عـزام شـد ايديـن روانـي بـ القـوه و يشـبح لـ ديـاب : الله ايكـون في عونـك
انـي نشبحلـه و بـديت انـدف فيهـم هـم الـزوز : اصـلا انـي مـ شفتـش وقـاحه بعـد هـكيييي !
عـزام: ضمـي فمك رانـا في فندق
انـي رخيـت ايـديـآ و قعـمزت علئ الكنبـه وحطيـت ايديـا الـزوز علئ وجـي _
عـزام : نستـاذن و غـمز لـ ديـاب و طـلع
قمـت عيـوني نشبحلـه كيـف ماشـي و بـ ثقـه و كـانا مـش دايـر شـي
ديـاب قعـمز علئ الطاولـه و يشـبح لايديـا المعلـمـات
انـي نبـكي: كـان حـالنا باهـي ليين جـي حالنـا كـان باهـي
ديـاب تغمـرنـي : اسـف روانـي وعـارف قـداش مـ انتـاسـف وللـه مـا حتنغفـر غلطتـي !
انـي نبـكي و شـاده في سوريتـه : عـلاش هـكي عـلاش كيـف طـاوعت قلبـك تتوحـش عليـا بـ الشكل اهـوا انـي كنت حاسبتـك صـدري الحنيـن الـي ايطبطب عليـا وقـت نحتـاجـه _كيـف تطعـني كـيف اتفكــر ان عيـوني يشـبحو فـي حـدد بعـدك انـت كيف كيف
ديـاب يشبحلــي و حـاول يراضيـني بـ اشد الطـرق اعتـدر قـداش مـره و عقملـي ايديـآ و انـي بـالفعـل محتـاجتـه حتى لو هـو سبب دايـا فـ هو دواي
لبسـت كـت و قعـمزت على الكرسـي وهـو ايديـرلي فـي الكـدمـات و يشبحلـي من المرايـا و انـي ساكتـه
غمـرني من لاوراء : سـامحينـي !
انـي بـعدت ايديه و نضـت : مـش كل غلطـه ينغفرلهـا ! ولا الخـاطر ينجبـر بـ شويـة كلمـات
نضـت جبـدت الغطـي من جيهتـي و خشيـت " صعـب انسـامحـك بـ السهـولـه اهيـا _ "
أنت تقرأ
ازمة ثقة ❤
Mystery / Thrillerتحكي عن قصة بنت اسمها رواني حبت تاجر مخدارت كبير اسمه دياب معا رفض بوها بس شاء القدر انها تتجوزه وتعمقت في حياته واكتشافها لي اشياء لا تخطر ع البال و قريبه عزام الغامض شن حيكون دوره ف القصة للكاتب : محمد مالك الكاتبة:ميرو الشريف