صباح الخير
و أنا راح أوفي بوعدي لجهاد
آسفة أني تأخرت عليكي
**
تنبيه : هناك بعض المشاهد قد لا تناسب البعض ، أعتذر عنها مسبقا
*
استمتعوا
هانول :
أخذ هاتفي و رفع نظراته نحوي
" أليس هذا طبيبك ؟ لما يتصل بكِ "
حدقت أكثر بعينيه و وجدتني عاجزة عن ايجاد أي اجابة و هو أصبحت ملامحه جدية و تلبسها ذلك الانزعاج و عندما حاول أن يجيب رن هاتفه ، أخرجه و حدق به ثم بهاتفي الذي لا يزال يرن بين يديه و بعدها سلم لي هاتفي و قبل أن يخرج ليجيب على هاتفه تحدث
" لاحقا يجب أن أعلم ما الذي يجري بارك هانول "
و وسط خوفي و ارتجافي هو أصاب قلبي بسهم رقيق للغاية و مليء بالمشاعر عندما نسبني من جديد له ، هو متملك بطبعه و أنا هذا لا يزعجني بل يجعلني أحبه أكثر فأكثر ....... بالتأكيد أنا تلك المرأة التي لم تتقن اللعبة و لا أريد أن أتقنها فقط أريد أن أعيش وسط دهاليزها
غادر و أنا وضعت كفي على قلبي ثم فتحت المكالمة
" مرحبا دكتور هان .... "
قلتها بينما أتقدم و أقفل الباب ، أسندت نفسي عليه و هو تحدث
" مرحبا آنسة هانول ..... آسف اذا أزعجتك و لكن أنت لم تعودي من أجل العلاج ولا حتى مواصلة التحاليل "
" في الواقع أنا في رحلة خارج البلاد .... "
" أوه آسف حقا و لكن لابد أن ننتهي من جميع الفحوصات المتبقية حتى نحدد ما الذي يمكننا فعله ... أرجو أن تزوري العيادة فور عودتك "
" حسنا سأفعل ... عندما أعود أنا سوف آتي بالتأكيد "
" استمتعي بوقتك آنسة هانول إلى اللقاء "
" شكرا لك دكتور إلى اللقاء "
أقفلت الخط و تنهدت براحة ، وضعت كفي على بطني و شعرت ببعض الألم الطفيف الذي يلازمني منذ أيام و لكن لا بأس يمكنني التحمل فحلمي لم يعد بعيدا ، سوف أعمل على تحقيقه و لاحقا سوف أباشر العلاج فلا يمكنني المخاطرة بأمومتي
التفت و وضعت كفي على الباب ثم فتحته عندها قابلني تشانيول و نظراته لم تكن مازحة أبدا ، تركت أنا المقبض و تراجعت نحو الخلف و هو تقدم خطوة ليسأل بصوته الجدي
" ما الذي كان يريده منك طبيبك ؟ "
ابتسمت و التوتر ملأ قلبي لأجيبه
أنت تقرأ
House of fabergé / ذاكرة آزوف
Fanfictionأشهد أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت واصطبرت على جنوني مثلما صبرت وقلمت أظافري ورتبت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنت .. * أشهد أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنت والعقل...