الفصل السادس عشر

2.1K 223 113
                                    

صباح الخير

و أنا راح أوفي بوعدي لجهاد 

آسفة أني تأخرت عليكي 

**

تنبيه : هناك بعض المشاهد قد لا تناسب البعض ، أعتذر عنها مسبقا 

*

استمتعوا  

هانول :

أخذ هاتفي و رفع نظراته نحوي

" أليس هذا طبيبك ؟ لما يتصل بكِ "

حدقت أكثر بعينيه و وجدتني عاجزة عن ايجاد أي اجابة و هو أصبحت ملامحه جدية و تلبسها ذلك الانزعاج و عندما حاول أن يجيب رن هاتفه ، أخرجه و حدق به ثم بهاتفي الذي لا يزال يرن بين يديه و بعدها سلم لي هاتفي و قبل أن يخرج ليجيب على هاتفه تحدث

" لاحقا يجب أن أعلم ما الذي يجري بارك هانول "

و وسط خوفي و ارتجافي هو أصاب قلبي بسهم رقيق للغاية و مليء بالمشاعر عندما نسبني من جديد له ، هو متملك بطبعه و أنا هذا لا يزعجني بل يجعلني أحبه أكثر فأكثر ....... بالتأكيد أنا تلك المرأة التي لم تتقن اللعبة و لا أريد أن أتقنها فقط أريد أن أعيش وسط دهاليزها

غادر و أنا وضعت كفي على قلبي ثم فتحت المكالمة

" مرحبا دكتور هان .... "

قلتها بينما أتقدم و أقفل الباب ، أسندت نفسي عليه و هو تحدث

" مرحبا آنسة هانول ..... آسف اذا أزعجتك و لكن أنت لم تعودي من أجل العلاج ولا حتى مواصلة التحاليل "

" في الواقع أنا في رحلة خارج البلاد .... "

" أوه آسف حقا و لكن لابد أن ننتهي من جميع الفحوصات المتبقية حتى نحدد ما الذي يمكننا فعله ... أرجو أن تزوري العيادة فور عودتك "

" حسنا سأفعل ... عندما أعود أنا سوف آتي بالتأكيد "

" استمتعي بوقتك آنسة هانول إلى اللقاء "

" شكرا لك دكتور إلى اللقاء "

أقفلت الخط و تنهدت براحة ، وضعت كفي على بطني و شعرت ببعض الألم الطفيف الذي يلازمني منذ أيام و لكن لا بأس يمكنني التحمل فحلمي لم يعد بعيدا ، سوف أعمل على تحقيقه و لاحقا سوف أباشر العلاج فلا يمكنني المخاطرة بأمومتي

التفت و وضعت كفي على الباب ثم فتحته عندها قابلني تشانيول و نظراته لم تكن مازحة أبدا ، تركت أنا المقبض و تراجعت نحو الخلف و هو تقدم خطوة ليسأل بصوته الجدي

" ما الذي كان يريده منك طبيبك ؟ "

ابتسمت و التوتر ملأ قلبي لأجيبه

House of fabergé / ذاكرة آزوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن