الفصل السابع عشر

2.2K 222 230
                                    

تطرق الباب و تطل برأسها

هل الجميع هنا ؟ أنا وحدي من تأخرت ؟ 

حسنا لقد كنات هناك زحمة مرور تعلمون العطلة و الواتباد يكون مكتض بالسائحين 

*

طبعا انشغلت و حتى رد على الفصل الي فات ما رديت بس راح اجمعهم مع تعليقات هاذ الفصل لهيك كترولي التعليقات خلوني اتفاعل معاكم 

*

استمتعوا  



سيجونغ :

مرت ليلتي بدون أن يغمض لي جفن ، كلما حاولت أن أتسلل داخل النوم تواجهني نظرات سيهون ، يحيطني حبه و ينخرني بسكاكين حادة ، أنا ضائعة تائهة بصحراء عميقة و قاسية ... أرى جنتي أمامي و لكنها محرمة علي ، فقط سوف أغمض عيني و أحلم بها من بعيد

رن هاتفي ففتحت عني بتعب ، اعتدلت في مكاني و أخذت الهاتف لأجيب

" مرحبا ... "

" سيجونغ ابنتي ....."

سمعت صوت أمي و لم يكن مريحا لذا تحدثت بخوف

" أمي لما صوتك خائف هكذا ؟ "

" سيجو في المستشفى و يجب أن تجرى له عملية بسرعة "

أبعدت عني الغطاء و استقمت بسرعة لأتحدث بفزع

" ما الذي حدث له أمي ؟ "

" إنها الزائدة الدودية و لا يجب أن نتأخر و التأمين الصحي لا يغطي تكاليف العملية "

وقفت في مكاني و خللت شعري بأناملي أرفعه بقلة حيلة و دموعي وقفت على العتبات

" أمي أنا سوف أؤمن المبلغ مهما كلفني الأمر ... "

" أنا آسفة يا ابنتي .... "

" أمي لا تتحدث هكذا حسنا ؟؟ ...  فقط باشري في الاجراءات ولا تفكري بأي شيء سوى صحة سيجو "

أقفلت معها و مباشرة وقعت عيني على نص الدور الذي وصلني منذ فترة و كنت قد رفضته بسبب جرأته ، اقتربت و حملته ، ليس أمامي حل غيره إن ارتديت ثوب السباحة و قبلت رجلا أمام الكمرى من أجل حياة شقيقي لن تكون نهاية العالم

وضعته ثم أخذت هاتفي و اتصلت بأحد المسؤولين في الفلم و سألته إن كانوا لا يزالون بحاجتي لتأدية الدور و هو بسرعة أخبرني أنه سعيد بقبولي به ، غيرت ثيابي و حملت النص لأضع حقيبتي بجانبية ثم فتحت باب غرفتي عندها قابلني سيهون

توسعت عيني و تراجعت نحو الخلف بتوتر ثم حاولت اخفاء النص خلف ظهري و لكنه بسرعة أدرك من خلال ردة فعلي أنني أحاول اخفاء شيء فمد كفه و تحدث

House of fabergé / ذاكرة آزوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن