مفــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجأة
لقد عدت لكم اليوم أيضا
بالمناسبة إنه فصل قريب جدا لقلبي فاستمتعوا به ولا تنسو تحدي
الـ 2000 صوت قبل نهايتها
*
استمتعوا
هانول :
وضعت آخر ثوب داخل الحقيبة ثم تقدمت من الصندوق الموضوع على الطاولة ، أخذته و عدت أقف بقرب الحقيبة و لكن قبل أن أضعه داخلها أنا فتحته و ألقيت نظرة عليها ثم ابتسمت ....... سوف أمنحها له ، أنا ربما لن تكون لي القدرة أن أسلمها لطفل من صلبي لذا سأسلمها لمن سلمته قلبي
أقفلت الصندوق و وضعته داخل الحقيبة ثم أقفلتها ، وضعتها أمام الحقائب الأخرى ثم خرجت للشرفة و رأيت أن التجهيزات قائمة ، وضعت كفي على سورها و تحركت خصلاتي مع النسمات التي بدأت تبرد شيئا فشيئا و لحظتها رأيته مشغولا بتوجيه رجال الأمن
كان يعمل و تركيزه كبير فابتسمت و أسندت ذراعي على السور و وجنتي أسندها على كفي أتابع كل حركاته و أستمتع بأدق تفاصيله ، نظراته غاضبة و ملامحه صلبة ، كل شيء فيه يحيني من موتي المحتم ، كل حركة تعيد لي حياتي المفقودة
مر الوقت و أنا بمكاني و لم أفلت أي حركة قام بها ، وقف لوحده و وضع كفيه على خصره و رفع رأسه نحو السماء ليغمض عينيه ، ظهرت تفاحة آدم التي تزين عنقه و رأيته يبتلع تعبه و ألمه ، لا أدري حتى لما شعرت بأنه ألم و لكن هذا ما دفعني أن أعتدل في مكاني و أعود و أضع كلى كفيّ على سور الشرفة بينما أحدق نحوه بقلق
فتح عينيه و أنا عينيّ انزعجت ، لمحني فاعتدل فورا و التفت كله و هو لا يزال يرفع نظراته نحوي ، ابتسم بخفوت و أنا وجدتني أسايره ، أبعد عني نظراته و أخرج هاتفه و مرت لحظات سمعت بعدها هاتفي يرن داخل الغرفة ، فالتفت ثم عدت و نظرت نحوه و هو أبعد الهاتف و لوح لي به بخفة فالتفت و دخلت
تقدمت من الهاتف الذي يرن و أخذته لأفتح الخط
" مرحبا "
" أهلا "
شعرت بخفقاتي تتصاعد و خطواتي تقودني مرة أخرى نحو الشرفة ، رفع رأسه نحوي و أنا وضعت كفي على قلبي
" هل أنتِ بخير ؟ "
" أجل أنا بخير لما تسأل ؟ "
" أمس أنا تركتك متعبة و لم أستطع رؤيتك بعدها "
" هل قلقت عليّ ؟ "
" بالتأكيد فهذه وظيفتي "
عبست ملامحي و التفت أوليه ظهري
أنت تقرأ
House of fabergé / ذاكرة آزوف
Fanficأشهد أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت واصطبرت على جنوني مثلما صبرت وقلمت أظافري ورتبت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنت .. * أشهد أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنت والعقل...