الفصل السابع

2.4K 249 317
                                    

أحم ......... مرحبا

حسنا أنا فخورة جدا و سعيدة جدا جدا بتأهل منتخب بلادي لنهائي كأس افريقيا 

أدعوا لنا بالتتويج باذن الله 

*

استمتعوا بالفصل 



هانول :

أعترف أنني جبانة ، و أجل بكيت بنحيب و نحن نحلق و لكن عندما توسلته أنني لا أريد أن أموت أنا فعلا لم أكن أريد الموت فقد شعرت به قريبا و أنا لم أحقق بعد ما حلمت به طويلا

وقف السيد بطريق أقصد السيد دو ، و هو يجمع ذراعيه نحو صدره و تحدث بانزعاج

" كيف خدعتني و هربت ؟ "

استقام تشانيول بعد أن ابتعد عني ثم مد كفه لي و ساعدني في الوقوف ليجيبه ببرود

" أنا لم أهرب أنت من كان يلتصق بنا ... "

توسعت عينيه الدائريتين ثم بان الانزعاج على محياه و تحدث بغضب 

" أجل أستحق المزيد لأنني أريد خدمتكما بينما أنتما غريبين عن المكان "

" لم نطلب خدمتك "

" رجاءا توقفا عن الشجار سوف يحل الأمر "

" لا تتدخلي أنتِ "

و هذه المرة من كلاهما  عندما نظرا نحوي بحواجب معقودة فعبست و عكرت حاجبي أنا أيضا

" اسمعا هذه الرحلة رحلتي و أنتما هنا من أجل متعتي هل تفهمان ؟ "

تركتهما خلفي يحدقان بتعجب من جرأتي و أنا عندما أوليتهما ظهري أغمضت عيني ببكاء أدعوا ألا ينتفض السيد متسلط و يعيدني لمكاني ، أسرعت قدمي نحو السيارة التي أقلتنا لهذا المكان و صعدت أنتظر حضور تشانيول ، مر الوقت و السيد دو استقل سيارته و تشانيول فتح الباب ليجلس بقربي و لم يحدثني

انطلقت بنا السيارة و عدنا للمجمع التجاري و هناك غيرنا ثيابنا و تشانيول سلم بطاقته المصرفية للعامل من أجل الدفع و عندما اقتربت و حاولت امساك كفه هو سحبه و تحدث ببرود ، كعادته فقط

" لنخرج آنسة هانول ... "

قالها و سار قبلي و أنا تنهدت بقلة حيلة ، أنا لم أقصد عندما قلت ما قلت كانت فقط محاولة لفظ النزاع بينهما و كذلك حتى لا يستمران بمحاولة التحكم بتصرفاتي و تحركاتي

لحقت به و هو وقف بقرب الباب الخلفي للسيارة و فتحه لي و أنا عندما وقفت مقابلة له تحدثت بينما أحاول استعطافه

" أنا آسفة ... لم أقصد فقط كانت محاولة  من أجل ايقاف الشجار بينكما "

" هيا اصعدي يا آنسة "

House of fabergé / ذاكرة آزوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن