أحم ......... مرحبا
حسنا أنا فخورة جدا و سعيدة جدا جدا بتأهل منتخب بلادي لنهائي كأس افريقيا
أدعوا لنا بالتتويج باذن الله
*
استمتعوا بالفصل
هانول :
أعترف أنني جبانة ، و أجل بكيت بنحيب و نحن نحلق و لكن عندما توسلته أنني لا أريد أن أموت أنا فعلا لم أكن أريد الموت فقد شعرت به قريبا و أنا لم أحقق بعد ما حلمت به طويلا
وقف السيد بطريق أقصد السيد دو ، و هو يجمع ذراعيه نحو صدره و تحدث بانزعاج
" كيف خدعتني و هربت ؟ "
استقام تشانيول بعد أن ابتعد عني ثم مد كفه لي و ساعدني في الوقوف ليجيبه ببرود
" أنا لم أهرب أنت من كان يلتصق بنا ... "
توسعت عينيه الدائريتين ثم بان الانزعاج على محياه و تحدث بغضب
" أجل أستحق المزيد لأنني أريد خدمتكما بينما أنتما غريبين عن المكان "
" لم نطلب خدمتك "
" رجاءا توقفا عن الشجار سوف يحل الأمر "
" لا تتدخلي أنتِ "
و هذه المرة من كلاهما عندما نظرا نحوي بحواجب معقودة فعبست و عكرت حاجبي أنا أيضا
" اسمعا هذه الرحلة رحلتي و أنتما هنا من أجل متعتي هل تفهمان ؟ "
تركتهما خلفي يحدقان بتعجب من جرأتي و أنا عندما أوليتهما ظهري أغمضت عيني ببكاء أدعوا ألا ينتفض السيد متسلط و يعيدني لمكاني ، أسرعت قدمي نحو السيارة التي أقلتنا لهذا المكان و صعدت أنتظر حضور تشانيول ، مر الوقت و السيد دو استقل سيارته و تشانيول فتح الباب ليجلس بقربي و لم يحدثني
انطلقت بنا السيارة و عدنا للمجمع التجاري و هناك غيرنا ثيابنا و تشانيول سلم بطاقته المصرفية للعامل من أجل الدفع و عندما اقتربت و حاولت امساك كفه هو سحبه و تحدث ببرود ، كعادته فقط
" لنخرج آنسة هانول ... "
قالها و سار قبلي و أنا تنهدت بقلة حيلة ، أنا لم أقصد عندما قلت ما قلت كانت فقط محاولة لفظ النزاع بينهما و كذلك حتى لا يستمران بمحاولة التحكم بتصرفاتي و تحركاتي
لحقت به و هو وقف بقرب الباب الخلفي للسيارة و فتحه لي و أنا عندما وقفت مقابلة له تحدثت بينما أحاول استعطافه
" أنا آسفة ... لم أقصد فقط كانت محاولة من أجل ايقاف الشجار بينكما "
" هيا اصعدي يا آنسة "
أنت تقرأ
House of fabergé / ذاكرة آزوف
Fanficأشهد أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت واصطبرت على جنوني مثلما صبرت وقلمت أظافري ورتبت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنت .. * أشهد أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنت والعقل...