هاي تجلس على ذاك السرير ترتدي عباءة بيضاء مشواة باللون الذهبي ونقابا أبيض مشابها له.جالسة وقد تبيست أطرافها من الخوف وقد شحبت ملامحها وعيونها قد جافها الدمع وتحجر
رضوة: انسي ماقد حصل وافتحي صفحة جديدة من حياتك بنيتي ، ولاتكثري بكلمات تلك الحمقاء اليوم قد وعيت اننا كنا نمشي وراء كلمات مسمومة اليوم واليوم فقط أخبرت اباك في محاولة مني لايقاف هذا الزواج ، ولكنه اخبرني بحكمته الدائمة اننا نحن من نصنع مصائرنا .
مهجة؛- ( بدون تركيز ) انا خائفة خائفة اين ليث يا امي انا اريده معي ارجوك والا سأبدا بالصراخ اريد طفلي الان
غادرت امها الغرفة لتحضر طفلها من غرفة عمته
تقابلت هيي وزوجها مروان وظافر على باب الجناح المخصص لهم
:- الى اين ياام مهجة ساذهب لأحضار ليث من غرفة عمته سنا
:- فلتتوقفي وعودي الى غرفتك فلن احضر الطفل الى غرفة والدته في هذا اليوم هي فهمت ( قالها بعصبية شديدة) ثم
:- عمي بعد اذنك انا من سيصر الان على احضار ليث لجناحي فأنا لغاية الآن لم أر ابن أخي حتى الان وانا افضل ان يكون معي ليلة
:- بنظرات ممتنة له قائلة شكرا لك يابني واسرعت بجلب الطفل وكانت تهم بالدخول الى الغرفة عندما تناول زوجها الطفل من يديها مقبلا راسه ومسلما اياه لعمه
: ظافر لقد سلمتك ابن اخاك وابنتي وكلاهما أمانة في عنقك فراعي الله فيهما ولاتخذل ابنتي فقلبها رقيق كالزجاج ولو فكرت في ايذائها سأكون لك بالمرصاد
:- عمي كن على ثقة زوجتي وابني امانة في عنقي يزول من بعدهما كل شيء .