الفصل السابع

1.2K 67 3
                                    


بعد مرور شهرين

امام الناس هو يدللها ويمدحها ويخصها بكل ماهو جميل وطفلها له كل مايريد وقد اعتاد عمه واعتاد قضاء الوقت معه وتعلق قلب الطفل به .

جلست بعد طول تفكير عازمة ان تخاطبه فيما تريد فقد ملت جلوسها في غرفتها وحيدة كل يوم تريد ان تشغل نفسها بشيء اخر وخصوصا بعد ان ينام صغيرها .

طرقات على باب غرفته: فقام مسرعا باتجاه الباب خائفا ان يكون قد حصل شيء ما لطفله الصغير او لتلك الحمقاء ذات العيون الكحلية التي لاتبارح افكاره البته واأصبحت المقيم الدائم في احلامه

:- فتح الباب بسرعة ليجدها تقف امامه فأمسك بها من ذراعيها قائلا ماذا هناك  اخبريني هل حصل شيء لليث

:- هزت راسها نافية ان يكون قد حدث شيء وسحبت ذراعيها من يديه بعد ان اصدمت يديها بصدره العاري مرسلة بجسدها رعشة كهربائية قائلة بصوت مبحوح هل استطيع التكلم معك قليلا ، وسبقته لغرفة الجلوس قائلة انا في انتظارك .

: - تناول قميصه عن طرف السرير وارتداها لكنه لم يغلقه فقد عرف تأثيره عليه لقد شعر برعشه يديها فوق صدره كانا رجل وأمراة لثانية وجلس مقابلها قائلا ماذاتريدين يابنة العم.

: - طالعت وجه قائلة في نفسها يالهي انه يشتتني بصدره المفتول هذا فانزلت وجهها قائلة انا اود اكمال دراستي العليا من المنزل اذا سمحت لي .

:-اتعرفين ما يعجبني فيك ياابنه العم معرفتك لحدودك وواجباتك ساوافق ولكن بشرط واحد

:-ما هو شرطك ياظافر تسائلت متعجبة من موافقته السريعة

:-فماكان من الا ان قام بالوقوق ساحبا له لتقف امامه فتوجس قلبها الخوف فماكان منه الى ان ادار ظهرها لصدره الواسع و شرع بازالة الدبابيس من شعرها قائلا شرطي هو ان وارى شعرك دائما مفرودا ولي وحدي فقط ، لقد استطال شعرها عن قبل شهرين عندما راه صباحية زواجهم اتقدت النار في جنبات صدره اراد ان يحتضنها اراد ان يدفن راسه في صدرهاشعرهايستنشق عبيره الياسمني ، بعد مدة من وقت قال لها احضري اورواقك وان ساتمم كافة الاجراءات

:- دون ان تلفت خلفها سارت وشعرها يتهادى حاولها قائلة بصوت رنان اصابته رجفة شكرا لك ياظافر.

جلست تفكر مليا بما حدث بينهما قبل قليل امسكت كف يدها الذي ارتطم بصدره المفتول العضلات واضعة اياها على صدرها فوق قلبها لتسمع نبضات قلبها تتعالى كانت مثلها مثل اي انثى تبعث في صدرها مشاعر انثوية بحته شعور بحاجتها لمن يشبع غرورها حاجتها لرجل بجانبها لسند وحائط حاجتها لصدر يحتويها هي بداخلها لاتنكر انها شعرت بتأثيره عليها كما شعرت بتاثره بها لقد كان طوال الشهرين لايعاملها الا بالحسنى فامام العائلة هما زوجان سعيدان وبينهما ليث سعيد بحنان عمه المتدفق نفضت عن راسها الافكار اللعينة قائلة لنفسها انتي خائنة وماهذا الاقناع زائف منه فقط

نبؤة العرافةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن