الفصل التاسع

1.2K 54 3
                                    


:- في غرفته يجول ويجول ويقطعها بالطول والعرض يود اكمال ما تلك القبلات لقد وقع اسير هواها و وقد اختبر لذة شفتاها ونعومة جسدها الطري الذي كان كالهلام ولكن هل يكفي تبادلهم القبلات هلى اكتفى هو بهذة المشاعر كم يود لو يزرع حبها في قلبه ليغدو قلبها وقلبه قلبه واحد لتشرق شمس الحب في حياتهم هو بات يغرف مدى خوفها ومصدره فقد اخبرته والدتها بتلك القصة السخفية عن نبؤة العرافة وللوهلة الأولى استغرب كيف لفتاة مثلها متعلمة ملتزمة دينيا ان تأمن بالدجل والخرافات وكلام من دجالة عقيم ، لقد عرف الان لم كانت دائما منصاعة له ولأوامره ولم تكن تجادله بعد اول نقاش بينهم لقد عرف وتأكد انما انسياقها قد كان بسبب خوفها من النبؤة بان عذابها سيحل على يد الثاني لذا استكانت كي لاتتعذب ، لكنه الان عازم وبقوة على جعلها زوجة له لقد اضحت معذبته وقاتلته حبيبته لايعرف لما خطر بباله أبيات شعرية للراحل نزار قباني

غاليتي أنتِ غاليتي . لا أدري كيف رماني الموج على قدميكِ
لا أدري كيف مشيتي إلي وكيف مشيت إليكِ

دافئة أنتِ كليلة حب من يوم طرقت الباب علي ابتدأ العمر.

كم صار رقيقًا قلبي حين تعلم بين يديكِ
كم كان كبيرًا حظي حين عثرت يا عمري عليكِ
يا نارًا تجتاح كياني . يا فرحًا يطرد أحزاني
يا جسداً يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركانِ
يا وجهًا يعبق مثل حقول الورد ويركض نحوي كحصانِ

قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني؟!
قولي لي ماذا أفعل فيكِ؟!. أنا في حالة إدمانِ
قولي ما الحل؟! . فأشواقي وصلت لحدود الهذيان

قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت؟
وكيف أتيت؟
وكيف عصفت بوجداني؟!

**************************************

في غرفتها تجلس اما م مرآتها بعد ان نام الصغير تطالع وجهها وترى شفتيها المتورمتان بفعل قبلتهما العاصفة لن تنكر مشاعرها بعد اليوم لقد احبته وانجذبت اليهكما الفراشة التي تنجذب الى النور فتحترق اجنحتها بنار ولكنها تعود للنار كل مرة فقد عشقتها هي خائفة من نبؤة العرافة ولكنها تعرف انها اليوم قد شعرت بالغيرة وبحب جارف لها صحيح انه قدتزوجت من قبل ولكن مع خالد لم تشعر بتلك الالعاب النارية التي تنطلق منها بمجرد تواجده ربما احبت خالد بعقلها ، ولكن ظافر قلبها وعقلها مفتونان به

حتى لو نالها بعده العذاب على يديه ولكنها مستعدة للمجازفة فقط للبقاء بجانبه فقط لكي تحظى بمثل تلك القبلة

في الصباح الباكر توجه الى مزرعة الخيل مصطحبا معه رافع وزوجته وسيرين التي كانت تدور حوله كالفراشة جن جنونها فهذة الفتاة لاتحترم احد وهاهي تقرر اللحاق بهم وتودع ليث لدى جدتيه ، ما ان وصلت الى الاسطبل حتى راته يمتطي فرسا لونها كلون القهوة كان عاري الصدر وكانت هناك الكثير من العيون التي تراقبه

كان منظره مثيرا للحواس مدغدغا لها رأت عينا سيرين ستخرجان من محجرها وهي تطالعه بوله ، وفجأة وهو يختال بفرسة حانت منه التافته فرأى كحيلة العينين تطالعه متى حضرت ، فشد رسن الفرس واقل عليه متهديا بمشيته ما ان وصلها حتى خاطبها

قائلا :- اهلا بعزيزتي هل لي شرف اصطحابك فوق فرسي

:- ولكني اخاف ركوب الخيل قالتها بخوف

:- وهل تخافين وانا معك ياعزيزتي قالها بستغراب

:- ومد يده فناولته يدها واجلسها امامه وتانطلق بالفرس امرا ان يفتح السياج لكي يخرج منه ابتعد عن مضمار الخيل في اراضيهم الشاسعة.

نبؤة العرافةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن