بعد تلك المرَّة، أنا لم أخرج مطلقاً، بغض النَّظر عن خروجي بِنيَّة الذهاب للمدرسةإلا أنه و بسبب أمر والدي، أنا لم أعد أستطيع عبور ذلك الطريق الذي يَقطُن فيه ذلك الشاب.
هذا كان محزناً، أعترف إنه بدأ يشغل تفكيري، أبتسم عند تذكُّر ضحكته الحُلوة ذاك اليوم، أو هالته المثيرة، والتي راقت لي، وتُذكِّرني بفنَّاني المفضَّل لَدي
جماله المميَّز، و هدوئه، مبسمه، و حتى عطره الذي إشتممته بالرغم من كونه كان هادئا خفيفاً
إلا أنني على الأغلب ولا أقصد إهانة نفسي، أملك حاسَّة الكلب في الشَّمهو أيضاً، شاب مستقل
فقد علمتُ من أبي أنه يعيش وحده، أليس هذا رائعا؟مع مرور الأيام، عقلي بدأ بنسج تخيلات سخيفة، محادثات بيني وبينه، علاقة غريبة تربطنا، ومِن تلك الأمور التي يَتفنَّنُ عقلي في نسجها بكل براعة، وبجرأة تُحرج ذاتي.
لقد كنتُ مجرّد فتاة في سن المراهقة.
أنت تقرأ
حُب | 𝐋𝐎𝐕𝐄
Fanfictionالحبُّ هو أجمل إكتشافٍ للإنسان وإلاَّ لكان مجرّد صخرةٍ لا شيءَ يُحرّكها سوى التّآكل اليومي. جونغكوك - رين