7

838 96 20
                                    

يدي متموضعة على يسار صدري، أستشعر تلك النبضات التي كانت تضرِبُ قفصي بقوةٍ، نبضاتٌ كانت تكشف ما بِجُعبتي مِن فوضى عارمة لِما حدث

عيناي قد إنغلقتا، وبسمةٌ خفيفة تَسلَّلت لتَسكن شِفتاي، أتذكَّر ما حدث بيننا مِن حديث،أعاد إشعال ذلك اللهب بداخلي بعد أن كان خامداً لسنين.

كان يقف أمامي، وهو يُظهر لي تلك التَّعابير التي كُنتُ قد إشتقتُ إليها

لقد إزداد وسامةً عن ذي قبل، إبتسامته إزدادت حلاوةً، و لون جديد قد تداخل مع لِباسه الأسود المقدَّس لديه

فلأول مرة، هو كان يرتدي حذاءا رياضياً أبيض اللون

و لأول مرة مجدداً، أنا قد سمعتُ نبرةَ صوته التي جعلت من كياني يهتزُّ لعُمقِها وخُشونتها، رجولةٌ طاغية إنبعثت منها

لقد باح بِشوقه لي ولبَسمتي الخجولة، للقائي كل يومٍ والإكتفاء بالتَّمعُّن بالنَّظر لي
تلك العادة التي كانت بنظره لطيفةً، ومحببةً لقلبه مثلي

لقد ذهب بالفعل لكنَّه عاد، وهو سعيد لرؤيته لي كبيرةً، راشدة، ذو ذات رزينة، وجسد أنثوي، وجمال شابة يافعة، لا مراهقة خاضعة لهرموناتٍ تُفسد جمالها ببثورٍ مُزعجة.

- أتعلمين ؟ لهوي في الطَّريق لم يكن ليكون عادةً لو لم ألتقيكِ حينها، فمنذ أن رأيتكِ وأنا أتجول في الطريق بغيَّة رؤيتكِ و إشباع ناظريّ بجمالكِ و خجلكِ اللطيف

لقد تبادلنا الأرقام، وذهبَ كُلٌ في طريقه

وها أنا الأن أتعرَّضُ لأوَّل رسالةٍ مِن قِبله

و إسمه كان يتوسَّط الشاشة "جونغكوك"

حُب | 𝐋𝐎𝐕𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن