روايه في المنتصف

33 2 2
                                    

روايه في المنتصف
بقلم م:ريهام
تتلاشي الكلمات عندما اتحدث عن شخصيه مضحيه
القصه
فانا اسمي داليا عندما كنت في الخامسه عشر كنت في الصف الثالث الاعدادي كان اول صراع في حياتي حين كنت في المستوي الدراسي المتوسط وكنت اريد الالتحاق بالثانوي وكنت اجتهد كثيرا واكثر من مره كانوا من يحبطون بي يقلون لي لا تجتهدي كثيرا فانتي لن توصلي للثانوي قررت اجتهد بشكل لا نهائي كنت ادخل غرفتي واغلق الباب وتمضي الساعات وانا مستمره في المذاكره حاولت اقنعهم اني اجتهد وسادخل الثانوي لكن دون جدوي وعندما جاءت الامتحانات قمت بحل الاسئله بشكل جيد كنت ابكي الي الله ان يوفقني وعندما جاء يوم النتيجه ذهبت امي واختي عائشه ليحضرون لي النتيجه كنت ارتعش في المنزل حتي جائت امي وعائشه صامتون لا اعرف ماذا بهم والخوف تملك قلبي قالولي انظري الي نتيجتك بنفسك اخذت النتيجه بيدان ترتعشان من الرهبه عندما راءيت النتيجه قولت ماذا
ماذا فانا نجحت نجحت وحضرت مجموع اكثر من درجات الثانوي امي.دخلت الي غرفتها وبكت لم اعرف ماذا بهم طلبت منهم ان يقلولي قالت اختي عائشه ساقول لك انتي تعلمين ان امي اصيبت بالامراض في الفتره الاخيره وانفقت جميع اموالها وهي تستمر بالعلاج الان فانها كانت تريد لا تحضري درجات الثانوي حتي لا تدخليها وتقومي بالالتحاق بالصنايع فامك لايمكنها التحمل ان تحضري درجات الثانوي وتدخلي صنايع اذا دخلتي الثانوي لن يكن معاها مصاريف علاجها ذهبت الي غرفتي الدموع تنهمر من عيني وقلبي يؤلمني لاول مره كان اصعب اختيار في حياتي كنت ساختار بين تعليمي او صحه امي فقررت بدون تفكير الافضل لي سيكون امي فانها بركه حياتي مسحت دموعي وذهبت الي غرفتها وقبلت راسها وقلت لها عرفت الحكايه ومن الان اريد الالتحاق بالصنايع لا الثانوي انفجرت امي بكاء وتقول انا السبب انا السبب لم امتلك نفسي واعصابي فبكيت بجانبها ولكن مع الوقت قررت ان لن ابكي مره اخري وسأقدر ظروف اهلي مع ان قلبي كان يتقطع عندما تحدثت مع احد صديقاتي في الهاتف اسمها نور ضحكت وقالت قومي بالتفكر مره ثانيه فتاه بيضاء ذات عيون خضراء و ملاحمها فاتنه الجمال ومودبه ومتفوقه جدا تلتحق بالصنايع قمت بكيت فقالت لي لا تبكي انتي شخص طيب تحبي الخير لاعائلتك والناس الله سيكون بجانبك ولن يتركك ابدا قررت اني ساتقبل واقعي ولن افكر في شيء غيره فهذه صارت حقيقه في حياتي وانا لم اتعود علي الهرب من شيء في حياتي قررت ان اضحك ولن احمل هم ولكن الخوف علي مستقبلي كان معي في كل ضحكه كانت صدمه حياتي فكلما احد تكلم عن موضوع الدراسه قلبي يولمني لكن بدأت افكر في الواقع وان لابد اعيش حياه طبيعيه  وتعالت صوت ضحكاتي وبدأت انسي الموضوع في الحقيقه ليس كثيرا بعض الاحيان كنت افكر فيه ومرت عده شهور وسجلت في الصنايع وكلما قرب موعد دخول المدارس قلبي يرتعش اكثر عندما دخلت شاهدت معظم البنات ليس كلهم من تقول الفاظ سيئه ومنهم من ضيقه الباس كنت من بينهم ذات اخلاق حسنه ومجتهده في مدراستي وكان جميع المدرسون معجبين بذكائي والمستوي الدراسي كنت سعيده بهذا لكن حزينه لان لم يكن عندي اصدقاء لان كل الفتيات الذين مع في الصف غير مهذبات فكنت في المنتصف بينهم ملكه علي حد تعبيري كنت في سنه الاخيره من التعليم الثانوي واذا بخبر ياتي كالساعقه عندما دخلت الي بيتنا فاذا بامي سعيده الوجهه تبتسم وتضحك عاليا بلا توقف فكنت غير متوقعه ماتقوله لي قالت لي وفي صوت عالي داليا لقد جاءك عريس لم تكن السعاده ظاهره علي وجههي بل انها كانت صدمه لانني لام ارغب بالزواج ولا افكر به ابدا فقلت لامي انني لا اريد هذا الزواج انا لم احقق احلامي واريد ان انتبه لمستقبلي فقالت ستتزوجين لماذا لا
دخلت غرفتي وكانت النار في قلبي مشتعله قولت لن يجبرني احد علي الزواج لن اتزوج حتي احقق احلامي ماذا يحدث في حياتي كلما اردت شيء لا يتحقق ولكن هذه المره تختلف تماما ووقفت في قوه وفتحت باب غرفتي وقولت وفي صوت عالي لن اتزوج ابدا حتي اريد انا ولن اقبل ابدا ودخلت الي غرفتي واستيقظت وذهبت لاقوم بيقظه امي مثل كل يوم كانت امي لاترد لم اعلم ماذا افعل قمت بالاتصال الي طبيب وقال لي ان. امي قد توفت انهرت بكاء وذهبت الي المستشفي في غيبوبه وبعد محاوله الاطباء من انقاذي عندما استيقظت قالو لي تركت امك هذه الرساله
ابنتي عيزيتي صغيرتي تزوجي وهذه وصيتي
بعد مرور عام جاء موعد الفرح كنت ابكي عندما ذهبت الفرح كان مثل العزاء بالنسبه لي قلت في نفسي ماهاذا الفرح الذي لم يوجد فيه ام ولا اصدقاء بعد شهر شعرت ان الحياه اضاءت فزوجي عودني عما راءيته ولكن في يوم قمنا بالخناق
فضربني وطردني ولم اعرف ماذا افعل

في المنتصفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن