٠

22 0 0
                                    

ذهبت الي مكتبي قال لي احد زملائي بان مديري يناديني ذهبت له وجدته
واقف مفتون العضلات عيناه تلمعان ويقول ليس معني اني احضرت لك باقه الورد ان تتأخري علي معاد العمل ١٥ دقيقه قلت في نفسي لن اخلص من غرور هذا الشخص قولت اسفه قال حسنا ومرت الشهور كانت علاقتي مع مديري تتحسن كل يوم لكن غروره لا يتلاشي في يوم قررت ان اتعلم التسويق واداره الاعمال حتي احسن من مستوي عملي والشركه تعلمت كثيرا كانت الشركه تنهض يوم عن يوم واحسايس الفرحه تتملك قلبي لان كنت اريد ان امتلك معرفه افيد بها عملي والحلم قرب كثيرا الان ومديري كان يحفظني ويقول لي دائما انتي الان ستكبرين وتعرفين قيمه الوقت اعجابي بمديري يزيد يوم عن يوم كنت افكر دائما وابدا انه مجرد اعجاب وفي يوم كان علي ان اعقد موتمر لعملاء الشركه لكي اشرحلهم كيفيه التسويق واداره الاعمال كنت خائفه لانها كانت المره الاولي الذي اجرب فيها فكنت اجلس في غرفه الاجتماع وحدي خائفه فجاء صوت يطرق علي الباب المفتوح وجاءت رائحه عطر فتحت الباب اكثر وقولت تفضل فقد كان مديري واقف علي الباب نهضت  من الكرسي وقولت له تفضل قال لي لا تخافي ان اعلم هذه الرهبه كان عندي فضول وقولت له شخص مثلك ومدير يكون عنده رهبه امام موظفيه وايضا احب اقول لك شيء لكن لاتزعل كثيرا انت شخص مغرور كثيرا وقلت له ممكن سوال ان لم اري اهلك من قبل اين هم
قال لي هذه حكياتي هل تريدين ان احكيها
قولت بكل سرور
قال لي انا في طفولتي ولد عادي جدا كنت امرح والعب وكنا عائله سعيده انا وامي وابي وفي يوم قرر اي ان يسافر حتي يحضر لنا ثمن الطعام والشراب كنت في الصف الثالث الاعدادي لم اكن سعيد بفراق ابي ولا امي كانت سعيده بعدها باسبوع سمعنا احد قنوات التلفزيون يقول ان الطائره الذاهبه الي السعوديه قد وقعت ولم ينجوا احد امي وقعت عندما سمعت الخبر وماتت عند اذن اقمت مع عمي ولكن زوجته لم تحبني ابدا فكنت اجلس في غرفتي اذاكر حتي وصلت الي هذه الدرجه العلميه
راءيت ان عيناه العسليه قد انطفئت تغلبت عليها الدموع والحزن عقدت الاجتماع وكانت  تجري الامور علي ما يرام ذهبت الي البيت حزينه عما سمعته وان الطريقه الذي كان يلقي بها كانه شخص مكسور
وحينها بعت رساله اريد ان القاكي في الكافيه
قمت في الصباح بتسريح شعر الاشقر ورفعه بالتوكه مسحت بشرتي بالمانديل المجففه التي لمعت بشرتي تكحلت ووضعت الميكب اب وارتديت فستان احمر ضيق وذهبت لي القاه
قال لي بكل صراحه اريد ان اعترف لكي اني احبك ابتسمت وكدت ان اقع كان هو ايضا يبتسم لدرجه لم ارها من قبل كان يرتدي بدله سوداء وجرفته بيضاء وعيناه تلمعان شعره يطير ولكن لحظه
تذكرت انه لا يعرف اني مطلقه  حكيت له الماضي واني مطلقه غالبا ما اختفت الابتسامه وقال لي خداعه خادعتيني قلت له اني احبه ذهب وجري ذهبت وراه فاذا بعربه تخبطني احسست اني طائره وملقيه انزف اشعر روحي تطلع مني. ولكن سمعت صوته
احبك احبك لا تتركيني
ولكن حين اذن شعرت ان روحي لا تعد موجوده داخلي والسواد في عيني يمتلي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في المنتصفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن