#نار_الحب_والإنتقام
اعود إليكم من جديد في روايتي الجديدة والثانية والتي اعدكم بأنها ستكون مختلفة تماما عن اناوشقيقاتي رغم وجه التشابه الذي بها...
ابطالي مختلفون تماما لا اعلم ان كنتم ستكرهونهم ام ستحبونهم ولكني اعدكم بأنكم ستستمتعوا بكل حرف بهذه الرواية...
ستجدون بين صفحات هذه الرواية القسوة والكراهية والإنتقام والبرود والغضب وبالتاكيد العشق المجنون... والشغف لا ارغب بأن اطيل عليكم ولكن فلنبدأ الآن بقراءة الملخص والمقدمة واتمنى صدقاً ان تتفاعلوا معي..
______________________________
الملخص....
ان تبكي بلا دموع
ان تتالم بلا حزن
ان تتقطع بلا اشلاء
ان تحب وتفقد الحب
ان تعشق ويكون رد حبك الخداع
ان تشعر بلوحدة فى وجود الناس
ان تفقد السعادة وتشعر بلضياع
ان تقف صامت امام من جرحك حتى لا تبكي امامه
ان تكتم جميع مشاعرك داخلك
لا تعبر عنها
تحتفظ بها فى قلبك
حتى تنتظر اليوم الذى ياتى لتدفن مشاعرك معك فى تابوت
ان تبكي بقلبك حتى لا تجعل الاخرين يروا دموعك
ان تقوم بكبت مشاعرك داخلك حتى تقتلك تلك المشاعر
ان تنجرح ممن تحب دون ان ترى سبب لجرحه لك فتلتزم الصمت
ان تفرقك الحياة عن اغلى انسان لديك دون ان تخبره انك تحبه فتحاول البكاء ولكن حتى هذا لا تحصل عليه
ان تقف تتمنى البكاء ولكنك تتظاهر بالقوه وتبتستم فى وجه من جرحك ومن داخلك تتمنى ان تنفجر من البكاء
عندما تحزن فاكبت مشاعرك فى قلبك((مقتبس ))...
______________________________
دفنا توبال...فتاة في الخامسة والعشرون من عمرها تعيش في مدينة بودروم مع والدتها مادلين منذ ان كانت في الخامسة....فتاة حالمة وحساسة...يوجد سر في حياة والدتها سر كفيل بأن يقلب الوسط تماما...
عُمر ايبليكجي:شاب في الثلاثون من عمره...يعمل بمجال تصميم الاحدية ويملك شركة اسماها باسيونيس....قاسي لا يثق بأحد وبارد...غامض...
_____________________________
الملخص....
كانت تجلس امام جسد والدتها المسجى بلا حراك وهي تحاول ان تفيقها...
دفنا:امي هيا استيقظي ارجوكي هيا...
قامت جدتها بالأقتراب منها وهي تقول:يكفي يا إبنتي لقد رحلت يكفي...لقد ماتت بسببه هو المسؤول عن رحيلها...ولكنها توقفت فجأة عندما رأت عيناها الصافيتان مليئة بنار الحقد و الانتقام....
دفنا:اقسم بأنني سأدمرهم جميعهم اقسم بأني ساجعلهم يتمنون الموت ولا يحصلون عليه...امي اعدك بأني سأعيش فقط لكي انتقم لك!!!
______________________________
المقدمة....في قرية كوي
نظرت لصديقتها التي كانت تنظر لها بلهفة وهي تنتظر إجابتها...
إبتسمت بمرح ووضعت اصبعها على فهما ببراءة قائلة:ماهذا السؤال الأحمق؟ اي فارس أحلام ياغبية !! انظري هل تريدين ان تذبحني امي ؟!
