#نار_الحب_والإنتقام
الفصل الرابع
اللامبالاة ، إنه سلاح يفتك دائماً بغرور المرأة...((مقتبس))...
______________________________
ولكن بدون شعور بدأت بلمس رأسه بحنان وبدأت بصنع المساج له...
بينما تأؤه هو بتعب وقال:استمري..
استمرت دفنة بخجل وهي تقول في نفسها:لماذا تزيلي عنه الألم يجب ان تؤلميه اكثر لا ان تريحيه...
ولكنها اكملت في نفسها بأن هذه هي الخطة...يجب ان يثق بها ثقة عمياء ولن يثق بها إلا هكذا...
فجأة ابتعد عنها عمر ونظر لشفتاها وقال:أشكرك..
دفنة:لا داعي لتشكرني سيد..
وقبل ان تكمل كان عمر يقبلها للمرة الثانية بكل رقة وحنان..
بينما هي أغمضت عيناها وقد نسيت كل شيء سوى هذه اللحظة..
______________________________
كان يقبلها بجنون وهو لا يصدق لا يصدق مايشعر به الآن.. يستطيع ان يستمع لدقات قلبه التي تطرق بجنون..
لا يهتم لشيء ولا شيء سواها تلك الفاتنة بين ذراعيه..
لا يهمه شيء سواها..لديها حبيب او خطيب او حتى زوج لا يهمه هي ملكه منذ ان راها وشعر بأنها ملكه..
بينما كانت دفنة متسمرة بقوة فهي لا تصدق ما يفعله بها.. لا تريد ان تبادله لا تريد..لا تريد ان تضيع بين ذراعيه.. وبشفتيه..
فجأة دفعته عنها وضربته على خذه بقوة شديدة وقالت بغضب شديد: اقسم إن أعدتها سأترك العمل هل تفهم؟
ثم تجاهلته وخرجت من مكتبه وهي تشعر برعب شديد..
بينما نظر عمر في أثرها بصدمة شديدة وقال:صفعتني؟ انا...أقسم بأني سأريها..سأعاقبها سأجعلها تندم ثم سأجعلها مجرد جارية من جواريي وبعدها أتركها..
كل ما أريده فقط ان أقوم بلمسها لمرة واحدة فحسب..مرة واحدة !!..
بينما بدأت دفنة بالامساك بحقبيبتها وكادت ان تخرج لو لم تأتي فكرت بهذه اللحظة قائلة:أين تعتقدين نفسك ذاهبة بهذا الوقت؟ لم ينتهي الدوام..
وقبل ان تجيب خرج عمر وهو يقول: انا من طلبت منها هذا..نحن سنذهب للقصر !!
تظرت دفنة لعمر بعدم تصديق..
بينما التمعت أعين فكرت بالكراهية وهي تقول:لماذا؟
عمر ببرود:هكذا..يجب ان أقابل والدي..وهناك ملفات بالمنزل أخذ دفنة معي..ثم تذهب !!
فكرت:إذن سأتي معكما..
عمر بخبث:لا تأتي يجب ان يبقى أحدنا بالشركة..
ثم نظر لدفنة وقال بتحدي:هل نذهب؟
تنهدت دفنة وقالت:حسناً..هيا بنا !!
ثم أكملت في نفسها:لنرى إلى أين ستصل..
نزلا للأسفل وفتح عمر لدفنة السيارة..
بينما هي كانت تناظره بريبة وتفكر بخطوته التالية فهي متأكدة بأنه سيفعل شيء !!
