#نار_الحب_والإنتقام
الفصل الثالث
الاعجاب هو التوأم الوسيم للحب...(( مقتبس))...
______________________________
نظر عمر للساعة ثم قال بخبث: بعد دقيقتين...
دفنة بطفولة:لا سأذهب الآن...
ثم حاولت ان تذهب وفجأة امسكها عمر بعنف ثم سحبها إليه ونظر لعيناها وفجأة انقطعت الأنوار وهجم هو على شفتاها يقبلها بشوق مكبوت...وشغف...
بينما صدمت هي بشدة وهي تفكر بأن هناك من سرق قبلتها الاولى وهي ليست من حقه ولكن دون شعور أغمضت عيناها وبادلته هي ببطئ وبراءة اثارثه وجعلت نبضات قلبه تطرق بقوة وعنف...
غافلين تماماً عن العيون التي تراقبهم بحقد وحسد....
______________________________
كم مر من الوقت وهما هكذا لا تعرف... لا تعرف حتى من هو ولما يقبلها هكذا بحب بجنون...
فجأة ابتعدا عن بعضهما لحاجتهما للهواء...
نظرت إليه دفنة بصدمة وهي ترى ملامح وجهه الذي اوقعه القناع قالت بهمس وعدم تصديق وكأنها تحدث نفسها: عمر ايبليكجي...
ابتسم عمر بثقة ونظر إليها قائلاً: إذن تعلمين من انا...ولكني لا أعلم من تكونين؟
عندها تحجرت عينا دفنة ودون شعور نظرت إليه بكراهية...
ودون شعور مشت من أمامه بإنكسار وهي تفكر بأنها قبلته !! لقد قبلته...
ولكن قبل ان تذهب أمسك بها بتوثر قائلاً:مابكي؟ إلى اين تذهبين؟
دفنة ببرود:أتركني...
عمر بسخرية:حقاً...اممم ألم نتأخر على هذا الخجل الآن...
دفنة وقد بدأت عيناها بذرف الدموع: دعني...والإ ساصرخ الآن...هيا دعني !!
ابتعد عمر عنها بصدمة ثم نظر لعيناها مباشرة ثم قال:هل أنتِ متزوجة؟
تجاهلته وهي تمشي أمامه دون ان تنزع قناعها وسمعته يقول بلهجة قاطعة لا تحمل النقاش:سنلتقي مجدداً...
تجاهلته دفنة وغادرت بينما تلاحقها نظرات عمر الغاضبة....
ولكن فجأة دخلت فكرت إليه قائلة: ماذا تفعل هنا؟
نظر عمر لها ببرود ولم يتحدث بشيء بينما كانت أفكاره تدور حول تلك المرأة الغريبة...
فكرت:عمر هل تسمعني؟
عمر بعدم انتباه:نعم؟
فكرت:قلت لك يجب ان تجلس مع الضيوف قليلاً لا يجب ان تختفي هكذا...
عمر:حسناً هيا بنا...
فكرت بهدوء:من تلك المرأة الغامضة صاحبة القناع؟
نظر لها عمر وقال بهدوء:لا اعرفها...
ثم خرج من النافذة وهو يحاول ان يتمالك نفسه وينسى تلك الشفتان التي اسرته...
