#نار_الحب_والإنتقام
مساء الخير كزلار بتمنى يعجبكم الفصل الأول من الرواية مع اني حاسة انه رح يكون ممل😢بس ياريت تقولولي رايكم بكل صراحة ياريت تنتقدوني وتتفاعلوا معي...لاني عنجد لهلا ما عم اعتبر حالي كاتبة انا مجرد هاوية مو اكثر ياريت تحبوا هي الرواية مارح قول واقعية بس فيها شيء من الواقع الي بنعيشه بتمنى تستمتعوا وتحبوها...والآن يلا نبلش الرواية الجديدة😍...
________________________
الفصل الأول
من يشنقه صوت الماضي لا يستطيع مخاطبة المستقبل...((مقتبس))
______________________________
في إسطنبول....
نظرت فكرت بنظرات مليئة بالعشق لعمر الذي كان منشغل عنها مثل العادة بعمله وبالأوراق التي أمامه...
ولكنه فجأة رفع عيناه إليها وقال بلهجة باردة:هل هناك شيء على وجهي؟
فكرت بتوثر:لا انا فقط شيء...
ضحك عمر بسخرية وقال:الأفضل أن تنتبهي للعمل... بدل ان تحدقي بي
ثم نهض وهو يقول:ساذهب الآن... التقي أنتِ بعادل ونسقي معه للحفل اراكي لاحقا...
وكاد ان يذهب لو لم تتوقف أمامه قائلة بنبرة غريبة: إلى اين انت ذاهب؟
عمر ببرود:هل طلب منك جدي ان تتجسسي علي؟
فكرت بصدمة:لا بالطبع...انا فقط ارغب بالإطمئنان عليك !!
عمر:اطمئني إذن انا بخير... والآن عن إذنك...
قالها بسخرية ثم غادر بكل كبرياء وغرور...
بينما نظرت في أثره بغضب شديد بينما تقول بصوت منخفض: كيف تجرؤ من تعتقد نفسك ياهذا؟ أنت تعاملني وكأني حشرة ولكني قريبتك عمر انا قريبتك وأبنة عمك وسأصبح زوجتك عما قريب أقسم لك بهذا...
بينما في القصر....
نزل تيمور للأسفل وهو يمسك بيديه مفاتيحه وهاتفه النقال...
ولكنه توقف فجأة وهو يراها تقف أمامه بكل عنفوان...
تجاهلها ببرود ولكنه فوجئ بها تمسك بيده قائلة:لما تتهرب مني؟
ناظرها تيمور بإزدراء وقال بكل غضب:ماذا تفعلين هل جننتي؟ كيف تتجرئين؟
بيرين بإشتياق:لقد أشتقت إليك كثيرا... الم تشتاق إلي ؟!
ضحك تيمور بغضب ثم قال:حقا أشتاق إليكي؟ ومتى بعد ان عدتي من شهر عسلك...عذرا سيدتي ولكني الان أكرهك بشدة...ولكني مجبور على إحترامك بما أنك اصبحتي زوجة والدي...
ثم التفت مغادراً دون ان يهتم لصراخها الغاضب...
توقف أمام سيارته بغضب وضرب سطح السيارة بكراهية تزداد وهو يقول:لن اغفر لكي مطلقا...لن اغفر خيانتك !! انتن النساء متشابهات... كلكن نفس الشيء كلكن تركضن وراء المال والشهرة
