الفصل الثاني

5.2K 85 6
                                    

ريفان : آآآآه يا حيوان يا متخلف
نظر لها بعدم فهم لكن من طريقتها و تشنجات وجهها عرف انها تسبه نظر لها بغضب هذا ما ينقصه فعلا وحده تقطع عليه طريقه اقترب منها يتفحصها ابعد الدراجه عنها ليمسك بقدمها ليجد صفعه علي وجنتيه قد ضربته تلك الفتاه لينظر لها نظره ارعبتها لتقول بخفوت :
بني ادم قليل الادب صحيح ال بيمسك رجلي ال .... آآآآه .... انت يا حيوان بتعمل ايه

عندما كانت تتكلم بتلك الطريقه واللغه التي لا يفهمها قام بحملها لانها قد اصبت قدميها سيقوم بمعلجتها الان ولكن سينتقم منها شر انتقم لاحقا لتضربه هي بقبضتها في صدره وهي تحول التملص منه حتي وهي تصرخ به ان ينزلها ليترك يديه من عليها لتسقط علي الارض متأوها ليرد عليها بحنق :
ما هذا يا فتاه ماذا تفعلين تبا لكي اقوم بمساعدتك وانتي تقومين بضربي وتسبني ماذا بك

لتنظر له ريفان بغضب لتقول له :
انت ما الذي تفعله الا تعلم انه محرم

ليرد عليها بزهول :
محرم !!

لترد عليه وتشعر بالغضب الشديد واصتبغت وجنتيها بالحمره الشديدة بسبب خجلها منه :
نعم انا مسلمه وعربيه ولم يلمسني احد وتاتي انت وتلمس قدمي لان هذا محرم لانك لست محلل لي حتي تلمسني هكذا اهل فهمت يا هذا

ايهم بغضب : تبا لكي يا فتاه لقد تأخرت عن عملي لاساعدك وانتي تقولين لي حذا محرم

تأوهت من الالم وهي تمسك بقدميها لتحول ان تقوم لاكنها لا تقدر وتبكي وهي تقول :
نعم محرم انتم لا تعرفون شئ وانت ايضا اخرتني عن عملي واليوم المقابله الاولي لي وانت تصرخ في وجهي يا هذا

ليزفر بعدها يريد ان يتحكم باعصبه عندما راي دموعها ليقترب منها ثم يحملها لتستوقفه باشاره من يديها وهي تريد ان تنهض لتسقط مره اخري ليقترب منها ويحملها رغم اعتراضها وقولها انه لا يجوز هذا وانه محرم لتستلم بعد ذلك وبحركه عفويه تضع يديها حول رقبته لينظرن باعين بعض لتري هي رجل وسين لم تنظر هي الي ملامحه لانه لا يجوز لينتبه هو ايضا كانت فتاه عاديه ترتدي حجبا وردي ذات بشره بيضاء وعيون بنيه وسعه كانت فتاه عاديه ولكنها اثرت به شئ ما لينظر شفتيها كانت ورديه كان يود تزوقها لينفض تلك الافكار بعد ان كانت تبكي بصمت ثم دفنت نفسها بين عنقه لتفادي نظراته ليسالها باستغراب عن سبب بكائها :
ما بك لماذا تبكين

لترد عليه بعد ان زادت في بكائها لتقول له :
انك تنظر لي هكذا هل تعتقد اني مثل تلك الفتيات لتنظر الي هكذا كنت اعلم لذلك رفضت ان تحملني ماذا تظن بي يا هذا

لينظر لها باستغراب ما هذه الفتاه بحق الجحيم انها رقيقه جدا تبكي لا شئ كم هي رقيقه عكس صغيرته اسيل هو يفهم خداع الفتيات وهل هي مثلهم لتبكي لاتهف الأشياء حتي توقعه في بحور عشقه مثل ما تفعل بقيات الفتيات ليقطع تفكيره وهي تلعن به :
اللعنه عليك هل سنقف هكذا لبقيه حياتنا

صداقة و عشق الي الأبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن