الفصل الرابع عشر

1.7K 43 2
                                    

كان يجلس شارد الذهن لا يعرف لما تخطر علي باله فهي ليست جميله حتي بل هي بدينه وايضا ملامحها عاديه ولكن لا بل ملامحها غايه في الروعه ولكن الذي يخفي ملاحها هي جسمها وشعرها الغيز مرتب فهي لا تهتم بنفسها وهو اكين الذي تجري ورائه نصف نساء تركيا من جماله الاروبي بعيونه الزرقاء وشعره الاشقر يجعل اي فتاه تهيم به عشقا وتريد امتلاكه ام تلك الفتاه ماذا تدعي اه جيندا لا تهتم به ولم تنظر مره الي جماله او اذا كان غنيا او لا قهو يملك في شركه ايهم الثلاثون بالمائة من اسهم شركته فكان والد ايهم وصاحبه الذي يكون اب اكين من بني هذه الشركه بنسبه سبعون وصديقه بنسبه ثلاثين لذلك كلا منهم اورثو ذلك الي ابنائهم فايهم السبعون و اكين الثلاثين يتذكر لهوه ولعبه عندما كانوا اطفلا صغرا و عندما كبروا ليحب كلا منهم شخصا متختلف عن الاخر فهو احب ناريمان تلك الفتاه الشرسه التي لا تصمت عن حقها و طيبه في نفس الوقت فهي تحب الخير ولا تكره احدا قط يتذكر ماضيها والذي لم يؤثر علي طيبتها وحبها الخير نعم يتذكر لمعه الحزن التي كانت بعينها بسبب المدعو والدها ولكن كان يخفف عنها حتي تنسي احبها تحت غيرتها له فهو كان يحب اللهو مع الفتيات وهي كانت تغير عليه وهو كان يحب غيرتها تلك وكان يفعل هذا كل مره ام بنسبه لاوزجان فهو يحب إلينا تلك الفتاه الجميله الجبانه فاحبها اوزجان لانه يعتبر الملجأ لها ولكن بسبب موت ناريمان قد تغيرت كثيرا اصبحت فتاه مغرورة لا تحب احد تفكر بنفسها فقط وهم يتحملونها حتي لا تتركهم مثل شذي ام بنسبه لايهم فهو يتعذب بحب اسيل حيث انها تعتبره فقط مجرد صديق لا اكثر اما هو فيهم بها عشقا ام كينان فهو مثل ما هو بم يحب الي الان كانوا سعداء ويعشون مع بعض بسعاده تلي ان اتي ذلك اليوم التعيس الذي غير مجري حياتهم
فلاش باك
كان يجري سريعا حتي يقبلهم الي ان وصل اليهم يلهث من كثره الجري والتعب لتقول له ناريمان بلهفه :
ماذا بك اكين هل انت بخير

نظر لها بعشق لتلك الفتاه التي تعرفه جيدا حتي قبل ان يتكلم ليقول لها بشغف :
لا بوجد ضئ عزيزتي انا فقط لدي خبر جميل لنا

ليقول له ايهم بسخريه لصديقه ذلك المجنون :
هل تقصد بسبب جريدتك الغبيه هذه

ليقول له اكين بغضب فهو سريع الغضب :
ليس لك شأن يا هذا يا عديم النجاح انت

ليقول له اوزجان بضحك عليهم وهو يأخذ إلينا بين احضنه :
اكين اليس لديك شركه تعمل بها وتترك عمل الجريده الغبي هذا

ليقول له اكين بغضب اكبر :
ليس لك انت ايضا شأن فانا من اتخذ الكرار بنفسي وانا احب الصحافه انا وحبيبتي ناريمان وتخرجنا منها

لتقول له ناريمان بسخريه :
لم نتخرج منها بعد اكين بل نحن تحت التدريب

ليقول لها بسعاده :
والشئ الذي سوف اقوله سوف يجعلنا اكبر صحفاء في العالم

صداقة و عشق الي الأبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن