صداقة و عشق الي الأبد

الفصل العاشر

كان بنظر لها بزهول وهي بابتسامه جميله هل هي امامه الان بطبع امامه فهو يراها تتقدم نحوه ليصبه الزهول عندما راي بطنها المنتخفه وقفت امامه تنظر له بابتسامه جميله لتلمع عينها بدموع ثم يأخذها باحضنه وتشدد هي من الاحتضن تحت نظرات الصدمه من ريفان لتبتعد شذا قليلا عن احضان ايهم وهو تقول :
اوه ايهم لقد اشتقت لك كثيرا

ليقول لها ايهم بفرحه وعتاب :
وانا ايضا عزيزتي ولكني غضب منك لتركك لنا طول تلك الفتره

لتقول له شذا بحزن فهذه هي الحياه لا تعطي لنا كل ما نريد :
ليس بيدي ايهم ليس بيدي فانا لم انسي الي الان ولا استطيع ان افعل

لياخذها ايهم بين احضنه ثانيه فهو يعلم ما تشعر به الان شذا فهي لم تنسي ان جميعهم السبب في موت ناريمان ليسمع صوت من خلفه يقول :
Возьми жену за грудь и не оставь мне ничего

ليلتفت له ايهم وهو ينظر له بعدم فهم تحت نظرات شذا الضحكه ليرمقها بغضب لتصمت ثم يوجه كلامه الي ريفان وهو يقول :
ماذا يقول هذا

لتقول له بهدوء وسخريه :
يقول لك ( انت يا هذا تاخذ زوجتي باحضنك ولا تترك لي شئ )

لينظر ايهم بعد ذلك الي شذا بزهول وهو يقول بغضب :
هل تزوجتي !

لتؤمأ برأسها وهي تضع يديها علي بطنها المنتفخ :
نعم وساتي بطفل جميل قريبا جدا

لينظر هو الي بطنها ويضع يده عليها يستشعر حركه الطفل لياتي ذلك الرجل وهو يبعد يدي ايهم عن شذا وهو يسلم عليه ويقول مازحا :
Я патрик и вы удостоены чести

لينظر له ايهم بعدم فهم ثم يوجه انظره الي ريفان وقبل ان يقول شئ سبقته ريفان وهي تقول :
يقول لك ( انا باتريك وتشرفت بك )

لينظر ايهم الي شذا لتقول له :
هدا زوجي باتريك انه روسي ونحن جيئنا بسبب الصفقه التي بيننا

ليؤما ايهم براسه متفهما ثم يوجه حديثه الي ريفان :
قولي له اني تشرفت به ايضا

لتوجه ريفان ولاول مره الي ذلك الشاب الذي يبدو وانه في الخامس والثلاثون من عمره اشقر الشعر بعيون رماديه تشبه عيون امير لتسرح بها تتزكر تلك العيون التي طلما عشقتها لينسها بهذه السرعه اه امير لو تعلم ما بحدث بداخلي لكنت لم تقل هذا الكلام لتفيق علي صوت ايهم الحاد الذي كان ينطر لها منذ ان نظرت الي باتريك وظلت تنظر له وكانها معجبه به ليفقها بعد ذلك علي صوته الحاد الذي لايعلم لما خرج حاد من الاساس :
متي ستقولي له غدا ام بعد غد

لتخجل ريفان كثيرا من نفسها وتسب بداخلها امير وايهم ثم وجه كلامها الي باتريك :
И я также удостоил тебя чести