خاتمة|عيدُ ميلاد

47 7 58
                                    

ولأننا أرهقناكِ بتحديتنا السابقة فقررنا أن يكون ختامه مِسك وتكون المحطة الأخيرة لطيفة لكِ ولأصدقائِك، استمتعي:)♡

فِي الحدِيقةِ الخلفية لأحد المنازِل، كانَت تقِف صاحبة عيد المِيلاد بينمَا تنظُر للساعة بين كُل حين وآخر، كانت الحديقَة مُبهرة مع كُل هذهِ الزينة المُلونة والأضواء، قطعَ مُتابعتهَا لعقرب الثواني بساعة يدهَا صوت الجميلَة التي تحمل هدية مُغلفة بينما تصرخ بحماس:

-عِيد مِيلاد سعيد ميوشتي!

إلتفتت ميّ لتجِد صديقتهَا، ولَم تمُر ثوانِي مِن وقُوع نظرهَا عليهَا حتَى صرخَت بإسمهَا بينمَا تجرِي بإتِجاهها:

-عيلا!

دَام حُضنهم لمَا يُقارِب الدقِيقة، ثُم إبتعدَا عن بعضِهم ليجدَا فتاة ظهرَت مِن العدم تقفِز فوق مَي وتصرُخ بسعادةٍ:

-عِيد ميلاد سعيد يا ميوش!

ولم تكُن هذه غير ياس التي أتت بعد إيلا مُباشرةً، إحتضنتهَا مي بسعَادة لتبدأ الفتيات بعدهَا بوصلةٍ طويلة مِن الكلام والضحك لَم يقطعهَا غير صوت تذمُر خافِت، نظرَت مَي ناحية الصوت بتعجُب بينما صفعَت كُلًا من ياس وإيلا جبهتهُم، تسألَت مَي عن الصَوت بينمَا تنهَض عن المِقعد:

-مَا هذَا الصوت؟

-إنه لا شيء!

ردَت ياس بسُرعة لتتبعهَا إيلَا:

-نعَم إنهُ لا شيء، رُبما هذَا صوت أحد الجِيران أو شيء كهذَا.

نظرَت مي لكلتاهمَا بشكٍ، فهِي تشعُر أنهُم يخفُون شيء، جلسَت مُجددًا بينمَا تسألهم:

-حسنًا!

بالمُناسبة أين البقية؟، أتعرفون لما تآخَروا؟

نفَى الإثنان بسُرعة بطريقةٍ دعَت الشَك يتسلل لفتاتنا، إبتَسمت إيلا بينما تُحاول تشتيت مي بسُؤالِها:

-أين الكَعك؟

بالحدِيثِ عن الكَعك فقَد كان هُناك مُشكلة مَا مع هذهِ الكعكَة الكَبيرة داخِل المنزل، كانَت آشُور تحمِل كعكَة كبيرة وتُساعدها ميموكا وكاتي فِي حملِها، كَانت شمس تُمسك هاتفهَا وتُحاول الإتصال بأحدهُم ولكِن يبدو أن المُتلقِي لا يرُد، حاولَت شمس مُجددًا ثم نظرت لأصدقائها:

-يبدو أن بطارية هاتِفها قد نفدَت.

تذمرَت كاتِي بينمَا تُخبر أصدقائَها:

-أخبرتُكم ألا نعتمِد علَى هذهِ الكسُولة!

ومَا إن أنهَت جُملتهَا حتَى إقتحَمت فتاةُ مَا الغُرفة بينمَا تلهث وتقُول:

-كُل شيء أصبَح جاهز.

صرخَت الفتيات بفرحٍ لتقُول آشور بسعادة:

متاهةٌ ثلاثية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن