الفصل العاشر #
#######
مصطفي كان قاعد محتار جدا بيبص ف تليفونه شويه ويسيبه شويه .. قدامه رقم حب عمره الجديد .. شمس عطيته الرقم ونصحته انه يحاول يبدأ كلام لأنها عمرها ما هتيجي تكلمه ولازم هو اللي يبدأ بالصلح .. بص لتليفونه وخد قرار انه لازم يرجع اميره ليه غصب عن الكل حتي هي هو بيحبها وهي بتحبه يبقي ايه لازمة التفكير .. طلب رقمها وهو بيهز رجله بتوتر سمع صوتها :
- الو
مصطفي بتوتر :
- الو
اميره بإستغراب :
- مين معايا ؟!
مصطفي :
- انا مصطفي ي اميره
اميره بصدمه :
- مصطفي
اميره سكتت وهو سكت حاول يجمع نفسه عمره ما تخيل ان هيجي يوم ويوصلو لكده وانهم ميبقوش قادرين يتكلمو ف وجود بعض .. مصطفي خد نفس واتكلم :
- اميره ممكن تسمعيني لدقيقتين
اميره :
- اتفضل
مصطفي بأسف :
- مش هعرف اتكلم فون ممكن نتقابل ؟!
اميره بتفكير :
- نتقابل ؟!
مصطفي بتوسل :
- ارجوكي ي اميره هقولك كلمتين بس
اميره بهدوء:
- اوكي ي مصطفي مليني العنوان وامتي وانا هاجي
مصطفي قالها العنوان وقفل علي وعد منها انها هتيجي تقابله ف المكان والمعاد ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
************
سلمي كانت راجعه لبلدها عند مامتها بعد انتهاء اجازتها وهي ماشيه سمعت صوت بطل كوابيسها وهو بيقول:
- فاكره انك لما تسافري سنتين مش هعرف اوصلك
سلمي بصتلة ببهوت :
- ايمن !!
ايمن بإبتسامه شريره :
- ايوه ايمن اللي كنتي فاكره انك لما تهربي منه مش هيجيبك
أيمن قرب منها وهي استوعبت وطلعت تجري وهو وراها :
- سلمي استني
سلمي جرت اكتر كأن صوته بيحفذها ع الجري ومن كتر خوفها نزلت دموعها ومبقتش شايفه قدامها .. وهي بتجري خبطت ف حد ووقعت منه الحاجه اللي كان ماسكها .. الحد ده كان سليم
سليم باستغراب وهو بيقومها : في اية يا انسة بتجري لية ؟
سلمي بتوتر : مفيش سبني امشي يا استاذ لو سمحتف اللحظة دي وصل ايمن ومعاة راجل من رجالتة وقربو من سلمي وايمن مسكها من دراعها وهي خايفة جدا
ايمن : شوفتي بقا مش هتعرفي تهربي مني ؟
سلمي بعياط : سبني ارجوك
سليم بغضب : استني انتي يا انسة حيلك يا عم انت وهو اتوكلو علي الله احسن ما ارسم خريطة المحافظة علي وشكم
ايمن بيشاور للراجل اللي معاة يهجم علي سليم
سليم بيمسك الراجل من دراعة اليمين وينزل فية ضرب بالبوكس
ويمسك ايمن اللي حاول يسحب سلمي بعيد علشان يمشي بيها
ايمن يحاول يتحرر من ايد سليم لكن سليم بايد حديدة
غلى الدم فى عروقة و هجم فورا على أيمن و سدد له لكمة فى وشه وهو بيقولة :
- عيب اللى انت بتعمله ده
لكنه ردلة اللكمة اتنين ، هنا دارت المعركة بينة و بين ايمن و طبعا بحكم القوة اللى كان سليم بيتمتع بيها كان ايمن هايموت فى ايدة لحد ما لقي سلمي بتحاول تمنعة انة يستمر فى ضربه و هى بتصرخ و بتقولة :
- ماتوديش نفسك فى داهية يا استاذ ابوس ايدك كفايه سيبه ده كلب مايستاهلش
و فعلا سابة و هو بيبص لها و بيبص له و هو على الارض بيقوم بالعافية
سليم اخد سلمي ومشيو بعيد وهي لسه منهاره من العياط سليم بصلها بحيره :
- ي أنسه اهدي مش كده
سلمي بدموع :
- انا أسفه لحضرتك ومتشكره جدا ع اللي عملته
سليم بهدوء :
- مفيش شكر اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر بس هو حضرتك تعرفيه
سلمي هزت راسها بنعم وهي باصه ف الارض :
- ايوه وشكرا لحضرتك انا لازم امشي
سليم :
- ثواني ي أنسه
فضل ساكت شويه وهي استغربت ورفعت راسها تشوفه لقيته بيقلع الجاكت وبيدهولها بصتله بشهقه :
- ايه اللي حضرتك بتعمله ده
سليم وهو غاضض بصره :
- احم كمك مقطوع ي أنسه من فوق
سلمي بصت علي نفسها وبصتله بإحراج وهي بتلبس الچاكت:
- شكرا لحضرتك عن اذنك
سليم رفع عينه وبص ف عيونها اللي بتلمع م الدموع منظرهم خطف قلبه قالها :
- ممكن اوصلك
سلمي بإستغراب :
- نعم !
سليم بسرعه :
- قصدي عشان ميطاردكيش تاني ولو حصل حاجه ابقي معاكي ..
سلمي بصتله بتفكير اتحول لخوف من ان ممكن ايمن يطاردها تاني ووافقت ومشت وهو وراها سليم بضحك :
- شكلك كده هتقع ي واد ي سليم …!!!
..............
.................
بعد شوية قعد والد مهيب مع سليم يستفسر منه عن ابنه و عن احواله الملخبطة من اول ما رجع ، كان ايد سليم انه يقول له مهيب ماله ، و سليم مش عاوز يرد باى رد مقنع .. لحد ما والد مهيب قال له :-
انا من ساعة ما رجع و انا حاسس انه غريب عنى ، زى ما يكون حد تانى ما اعرفهوش ، لو كان رجع لى زى ما سافر كان قلبى هايبقا مفتوح له ، كنت هاقدر اسأله لأنى عارف انه هايرد عليا .. لو كنت شوفت مهيب ابنى ما كنتش خليته يبعد عنى تانى لحظة واحده .. مين ده يا ابنى ايه اللى خلانا اغراب عن بعض ؟ ده كان بيشوفنى يرتمى فى حضنى ، عمره ما كبر فى عينى ، عمرى ما حسيت انى قلقان منه مش قلقان عليه زى لما شوفته راجع ، تصدق يا سليم يا ابنى انى اول ما شوفته خوفت منه .. انا اخاف من ابنى ؟ ايه السد اللى اتبنى بينى و بينه ده يا سليم .. قولى يا ابنى ، لو كان مهيب غالى عندك تقولى فيه ايه ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/191018664-288-k74050.jpg)
أنت تقرأ
رواية ولنا لقاء ثاني ( كاملة )
Romanceلما توعد أى إنسان بأى وعد ، خليك أد كلامك اوعا فى يوم تغدر بيه و تسيبه فى أزمة وقع فيها بسبب انه كان حاطط كل ثقته فيك .. و انت بتمد إيدك للعهد ، ابقا اتأكد الأول انها نضيفة مافيهاش اى اعتبار للمصالح ، و اتأكد كمان انك مش لابس جوانتى يمنع تمام العهد...