الفصل الحادي عشر
########مصطفي اتصل ب جمال وطلب انة يقابلة ويقعد معاة .
وفعلا مصطفي راح لة البيت لقاة قاعد وبيشرب مخدرات لدرجة ان الشقة مكتومة ومليانة دخان مصطفي قرر يمشي بس جمال فضل يمسك انة يقعد وفتح الشبابيك وطفي سيجارة المخدرات .
مصطفي : بص يا جمال احنا يمكن مش متفقين ومش بنستلطف بعض بس اللي بيربطنا شمس وسهر بنتها ودة اللي انا جايلك علشانة .
جمال بحدة : شمس مراتي وسهر بنتي ومحدش لة عندي حاجة .
مصطفي : انا جاي اتكلم معاك كلام رجالة مش خناق وراعي اني ف بيتك .
جمال بسخرية : الراجل اللي كنت بكلمة ماات الله يرحمة وانت ملكش عندي كلامي وشمس وبنتي سهر لو مرجعوش بالذوق هرجعهم بالعافية انا محدش يلوي دراعي .
مصطفي بعصبية : انت راجل معندكش دم يعني مستحملة قرفك دة كلة وكمان تجيب ستات البيت وعايزها ترجعلك من الاخر كدة مش مش هترجعلك وهتطلق غصب عنك حتي لو هتخلعك .
جمال كشر : انت لسة متعرفش مين جمال الونش انا لما بقلب ببقا مسعور وبنهش اي حد يفكر يلوي دراعي حتي لو كانت مراتي انا مفيش ست تقدر تخلعني وانا هتجوز تاني وشمس هترجع هي وبنتها وهتعيش خدامة تخدمني انا ومراتي الجديدة ودة اللي عندي واللي عندك اعملو .مصطفي مسك نفسه وقام مشي ونزل وهو بيفكر ف اللي لازم يعملة مع جمال علشان يخلص شمس من المعاناة اللي هي فيها
غصب عنة فكر ف اميرة وفضل يفتكر كل كلمة قالوها ف المقابلة اللي فاتت قرر انة هيتصل بيها ويحاول معاها تاني وحتي لو رفضت هيحاول تاني وتالت ومليون !
..................................اول ما سليم نطق اسم مهيب ، نزلت دموعها بدون سيطرة و اقتحمت كلامه بأسئلتها واحد بعد واحد و هو مش عارف يرد عليها .. قال لها :
- اهدى يا مدام و انا هاحكى لك كل حاجة ..
و حكى لها كل حاجة حتى مرضه لكن لما قال لها ان مهيب اول ما رجع مصر كان بيتكم فى المنيل اول بيت يروح له ، و خبط ع الباب و هو مش ضامن النتيجة ، لكن لحسن حظه مالقاش حد فى البيت ، خرجت له واحده جارتكم و عرف منها انك اتجوزتى و خلفتى .. نزل من البيت و هو حزين ، مش علشان جوازك ، هو كان واثق انك و فى ظروفك مش ممكن هاتقدرى تقاومى ، لكن علشان حس انك ممكن تتهميه انه هو السبب فى فراقكم ، كان خايف تفهمى انه اتهرب منك او نسيكى ، كان نفسه يشرحلك حتى لو هايختفى من حياتك للابد ..صوت بكاها اصبح اعلى و اعلى وهى بتقول : انا كنت متأكده من حبه ليا ، كنت عارفه انه لا يمكن يكون بمزاجه بعد عنى ، كنت عارفه انه لو عايش مش هاينسانى ، انا ماحبيتش غيره و مش هاحب غيره ابدا ، و قالت و هى بتصرخ : مش هاحب غيرك يا مهيب سامعنى يا مهيب ..
خرج مهيب و هو مش قادر ، و كانت اول كلماته ليها : ماتبكيش يا شمس ، دموعك اغلى منى ، اغلى من كل الدنيا ، ماتبكيش يا حبيبتى ، ماتبكيش ، سمعت كلامه و هى بتبص عليه و عيونها بتحضنه قبل ما تمد ايديها و تفتحهم و تروح عليه اول ما شافته ، ما اهتمتش لا بالمكان و لا بالموجودين و دخلت معاه فى حضن و دموعهم هما الاتنين نازلة طوفان ..
قعدته جنبها و هو بيمسح دموعها و بيبص فى عيونها و يقول لها : وحشتينى ، وحشتينى ، كان قلبى بيتقطع كل يوم فى بعدى عنك ، مش عشان مش شايفك لكن عشان حيرتك و قلقك اللى كنت حاسس بيهم .. وحشتينى ، لو بايدى كنت كسرت جدران السجن و جيت لك ماشى يا حبيبتى ..
أنت تقرأ
رواية ولنا لقاء ثاني ( كاملة )
Romansaلما توعد أى إنسان بأى وعد ، خليك أد كلامك اوعا فى يوم تغدر بيه و تسيبه فى أزمة وقع فيها بسبب انه كان حاطط كل ثقته فيك .. و انت بتمد إيدك للعهد ، ابقا اتأكد الأول انها نضيفة مافيهاش اى اعتبار للمصالح ، و اتأكد كمان انك مش لابس جوانتى يمنع تمام العهد...