إهداء إلى ذلك اليوم الذي تجمعت فيه المصائب على رأسي ، إلى ذلك اليوم الذي جعلني أذهب لإخصائي المسالك البولية ، إلى ذلك اليوم النحس الذي قضيته مع أصدقائي ، إلى ذلك اليوم الذي قضيته مع . . مع أنحس شلة في الوجود . . مع شلة الأنس
مقدمة
دعوني أعرفكم بثلاثة من أصدقائي ، أحمد عبد الرازق ) والذي ندعوه ( عبد الرازق ) اختصارا للوقت والمجهود ، والثاني
هو ( سید بدران ) والثالث هو ( محمد عطية ) ، وهؤلاء الثلاثة يكونون شلة منذ أيام دراستنا المدرسية ، وتربطني بهم صداقة
قديمة . كل ما فات ليس مشكلة ، المشكلة أنني أخاف بدرجة كبيرة ، أخاف من كل شيء ، کالعفاريت والجن والأرواح وامتحانات آخر العام والنتيجة وشبشب والدتي ، وكلها أشياء تثير الرعب في
المصيبة الأكبر أن أصدقائي يعرفون خوفي هذا ، ويقدرون على
استغلاله بطريقة مخيفة
ا - عترة الأمناء
دعية جميلة مني في السين بن عليق الدراسة ( عيد الرازق حيث طلب مني أن في الليلة لتناء سهرة جميلة ولطيفة أمام كومبيوتر سید قناة تمنح المواقع الهامة ونشاهد الأفلام الثقافية الثانية النادرة والتي أدتها منذ زمن ، فمن منا
رفعت الشقا وخاصة أن علة ( ميش قد سافروا إلى قريتهم وسيكون معنا مدين ( محمد خية . .
كنت قد تعبت مثل هذه الليل مع أصدقائي ، وكانت في كل مرة في بيت أحدنا ، ولكني أول مرة أقضي سهرة مع شلة
عبد الرازق بعد التحاقه بكليتنا الخلفية حاولت في البداية أن أزج الموغله ولكن ( عبد الرازي عمم وقال بأنني يجب أن حضر الليلة لأن هناء دينا ها سر
ولم ينس ( عبد الرازق قبل أن يغلق اخط أن يؤكد في أن الليلة ستكون مليئة بالاجات بالنسبة لي أنا بالذات ! !
*
حوالي الساعة السابعة انتهيت من ارتداء ملابسي وشمعت الفتلة واتكلت على الله واستأذنت من والدي على أنني في زیارة هامة جدا لأحد أصدقائي الأشقاء ، وأن زياري ستطول للأسف فيجب ألا تتزعج ، خرجت من مرلي وظللت أسير بين شوارع شيرا قاصدا بیت ( سيد ) ، أخيرا وصلت .
صعدت إلى الطابق الأخير وطرقت باب الشقة بطرقات عالية ، وأخيرا انفتح الباب لأرى خلفه ( عبد الرازق وهو ينظر لي بقرف
" . عايز إيه ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ "
ثم أغلق ( عبد الرازق الباب في وجهي بعد الجملة التي قالها ! ! هل يطردين هذه الطريقة أم يتنصل من وعوده معي أم ماذا لم يطل تفكيري لأن باب الشقة انفتح مرة أخرى وخلفه وجه ( عبد الرازق وهو ينظر مبتسما ، لقد كان مقلبا سخيفا
دعني أصف لك رصقا سريعا لشقة ( سید ) على حسب رؤيتي لها ، هي شقة كبيرة نسبيا على الطراز القديم ذا السقف العالي الذي كانت تؤسس به الشقق قديما ، تتكون من صالة كبيرة وثلاثة غرف ومطبخ وبالتأكيد دورة مياه ، أثاثها كأي أثاث مصري ذي طابع قديم لكنه متین ، في أحد أركان الصالة
أنت تقرأ
حكايات فرغلي المستكاوي لـ حسن الجندي
Horrorحكايات فرغلي المستكاوي، قصص من الرعب الساخر ببساطة هذا هو ما حدث .. نعم كما تعرف يا ( فتلة ) كنت في السنة السابقة طالب بالصف الأول بكلية الحقوق ، نعم نعم أعلم أنني مازلت طالب في نفس السنة إلى الآن ، المهم أن أصدقائي الذين تعرفت عليهم في الكلية كثيري...