وقال بصوت خافت :
" تفتكر إن الصوت ده من العفاريت " "
هنا عادت الطرقات هذه المرة بعنف ويتابع . . غريبة ! ! ! أنا | أفكر في شيء ولكني لا أعلم صحته من عدمه سأجرب ما أفكر فيه فربما ينجح ، كان عبد الرازقي ) بالطبع قد تسمر في مكانه بعاد ساعه لصوت الطرقات وهو ذاهب ناحية الطرقة ، فتوكلت على الله وقلت بصوت عالي
" تفتكر بيا ( عبد الرازق إن الصوت ده جه نتيجة للكلام اللي أنت قريته علي " |
هنا تحقق ما فكرت فيه ، لقد عادت الطرقات بعنف مرة أخرى بعد انتهاء حملتي وكأنها تقول لي شيئا ما
" . لو الدقات دي رد على كلامي فكرر الصوت تاني دلوقت "
كانت تلك الجملة مني والجميع ينظر لي غير فاهمين ، بالفعل تكرر صوت الدقات بنفس الطريقة ، لقد فهمت الآن ، يمكنني أن أستخدم تلك الطريقة البدائية في فهم ما يحدث ، فقلت بصوت
" . لما أسأل سؤال الإجابة ب ( نعم ) خبطة واحدة والإجابة ب لا خبطين . . . فوافق ؟ "
سنا كلنا هذه المرة دقة واحدة واضحة ، نظرت إلى أصدقائي أحد وجوب کالأموات الآن ما يحدث أمامهم قأخير قم أن من
يحدث تلك الدفات ليس بشرا وأنني عندما لاحظت أن الدفات تأبى في أوقات معينة من حلبثا أحسست أنها كتنبيه على بعضی الكلمات ، فقمت بترديد كلام لأرى النتيجة وكانت صحيحة
نحن الآن نمتلك شفرة للتحدث مع من يحدث لك الطرقات فمن سيبدأ أول سؤال ؟ ؟ يجيني احد بل ظلوا ينظرون لي برعب وقد شكوا في قواي العقلية قررت أن أبدأ أنا :
" - اللي بيعمل الخبطات دي روح ؟ " دقين
" - عفريت ؟ " سمعنا كلنا دقة واحدة ثم توان وسمعنا دقات منتظمة كانت خمس دقات متالية ، فلم أفهم المعنى ، لكني سمعت صوت ( عبد الرازق بأي لي متحشرجا وهو يقول :
" - أظن أن عدد الدقات هو عدد العفاريت الموجودين اللي بيعملوا الدفات ، كلامي صحيح يا اللي سامعين ؟ ؟ ؟ "
سمعنا كلنا دقة واحدة تردد لمدق على كلام ( عبد الرازق ) فقلت أنا :
" . انتوا جيوا نتيجة الكلام اللي قاله ( عبد الرازق ؟ " : دقة واحدة
لقد كنت أتوقع أن يكونوا قد حضروا من الكلمات التي تنم تردديها منذ قليل
" . طب تحبوا تشربوا حاجة ؟ " دلين لا بأس يبدو أنها عفاريت تمتلك عزة .
" . انتوا عايزين ننا حاجة ؟ "
دقة راحلة هنا سمعنا ( عبد الرازق يقول بسرعة :
" . انتوا عايزين تؤذونا ۲۳۳۳۴۲ "
وجتنا هيما هذا السؤال ولكتنا انتظرنا الطرقات لكي نعرف ؟ لا شيء | | ظللنا دقيقة كاملة صامتين بانتظار البنات حتى أتانا الجواب
أنت تقرأ
حكايات فرغلي المستكاوي لـ حسن الجندي
Horrorحكايات فرغلي المستكاوي، قصص من الرعب الساخر ببساطة هذا هو ما حدث .. نعم كما تعرف يا ( فتلة ) كنت في السنة السابقة طالب بالصف الأول بكلية الحقوق ، نعم نعم أعلم أنني مازلت طالب في نفس السنة إلى الآن ، المهم أن أصدقائي الذين تعرفت عليهم في الكلية كثيري...