الفصل الرابع

1.6K 40 5
                                    


رواية علمتني كيف اعشقها ©️
ندي محمد فتحي


ياريت تشجيع منكم علشان اعرف اكمل
مستنيه الڤوت و الكومنت الحلوين زيكم❤️🥺

يلا نبتدي الفصل

▪️▪️▪️▪️▪️


ثني الحزام و يفرده فجأة ليصدر صوت مثل صوت السوط المفزع و اتي يمسك بذراعها ليديرها له بعنف، لكنه وجدها تسقط مغشيه عليها بين أحضانه، تلقائيا احاطها خصرها بذراعيه قبل ان تسقط ارضا، و ترك الحزام من يده.


حسناً هل اخبرك احد من قبل انه راي ملاكا؟! ، بالتاكيد ستكون الاجابه لا، ولكن هو يراه الان بين احضانه، صمت عم المكان وهو ينظر لوجهها لا يستطيع ان يفكر او يتحرك، للمره الثانية يفوق الواقع خياله بمراحل، كان قد رسم لها صوره بمخيلته من قبل ولكن ما يراه الان هو اجمل لوحه فنيه راها في حياته.

لا يعلم سبب دقات قلبه؛ اهو خائف ام مرعوب لا يستطيع التحديد و لا يهم الأن.

انحني اخيرا برفق ووضع ذراعه خلف ركبتيها و بفستانها المنفوش رفعها و اتجه للفراش و وضعها عليه.

اعتدل في وقفته وهو ينظر لها يتفرس بعيونه ادق ملامحها التي كانت مخبأة عنه طول الفتره الماضيه، تشبه الأميرة التي كانت بانتظار قبلة من أميرها الحبيب لتحيا من جديد وتنهض من سباتها المؤقت.

تبخرت فجأة كل الوعيد و الخطط التي كان سيذيقها إياها، و اخذت عيناه تتاملان قليلًا، شعرها الذهبي، عينان مغمضتان لا يعرف لونهم ولكن يتوقعه، انف دقيق يتناسب مع ملامحها الهادئه، تنهد بهدوء و رغبة شديده عندما وصل لشفتيها الكرزية الممتلئة الناعمة و التي اقسم بداخله انها خلقت له هو وحده لكي يقبلها و يستمتع برحيقها، أكمل رحله تأمله تلك لرقباتها و صدرها الذي يعلو ويهبط -بتنفس منتظم- والذي كشفت فتحه الفستان تلك عن معظمه، شكر من اختار ذلك الفستان -الذي كان هو بالطبع - و الذي لولاه لما كان أستطاع ان يرا هذا.

استيقظ اخيرا من ذلك التنويم المغناطيسي و ابتعد و هو يمسح علي شعره بتنهيده حاره و تافف يحاول السيطره علي انفاسه التي علت فجأة بضيق و دقات قلبه الذي لا يعيرها اي اهتمام الان، شعر بالضيق من تلك الملامح الملائكة المتمثلة امامه، كيف سيريها أشد ألوان العذاب علي ما اكترفته في حقه الفتره الماضيه، سيكره نفسه كثير اذا لم يستطع تلقينها ذلك الدرس الذي توعد لها به.

اردف حمزه وهو يعود لحدته مستعيداً كل غله و حقده تجاهها : ده ايه الارف اللي انا فيه ده، جيبينلي واحده مريضه و تعبانه، اعالجها انا يعني

ثم اتجه متمتماً لباب في الغرفه غير باب الخروج و كان يؤدي لغرفه اخري : اقسم بالله يا قاسم مانا مسامحك علي اللي عملته فيا ده

علمتني كيف أعشقها " ندي محمد فتحي" قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن