تبدا احداث الجزء التالت بان مدحت بيصحي بيلاقي نفسه في سرير في مستشفي فرح انه لقي نفسه في المستشفي، كل الي كان مسيطر عليه وقتها انه عمل حادثه وان كل الي شافه ده مش حقيقي وكان من اثر الغيبوبه فبدا يزعق وينادي علي الناس الي برا يا جمااااااااااعه حد يجي يخرجني من هنا امي مستنياني في البيت عايز اروح اشوفها. دخلو عليه الممرضات وحاولو يهدوه لكن مدحت مش راضي يسمع لحد وعمال يزعلقهم لحد ما دخل الدكتور وعطاه حقنه مجرد بس انها تخليه يهدي شويه من الي هوا فيه
وبدا الدكتور بهدووووء يوصله ان كل الي شافه ده كان حقيقي مدحت كان بيسمع كلام الدكتور وهو بيفقد الوعي ببطئ والدموع مغرقه وشه لحد ما نام تماما
بعد 3 ايام مدحت خرج من المستشفي الحزن مالي وشه علشان محضرش دفنه امه كمان وانه حيرجع لاول مره مش حيلاقيها في البيت مدحت وصل البيت فتح باب الشقه واول حاجه عينيه جات عليها هو مكان امه علي الكنبه الي قدام التلفزيون الي كان دايما بيخش يلاقيها قاعده فيه مستنياه مدحت اليوم ده مقدرش يستحمل قفل الباب في ساعتها وفضل يسال علي اي كافيه من الي بيسهروا طول الليل علشان مينمش في البيت وفضل مطبق اول ليله في الكافيه لحد ما الساعه جات 7 الصبح حاسب علي كميه القهوه الغير طبيعيه الي طلبها اليوم ده علشان مينامش في الكافيه وبعدها طلع البيت تجنب كتير انه يبص علي المكان ده ودخل اوضه امه علي طول
مدحت محسش انه عايز ينام غير في سرير امه وفتح دولابها فضل يبص علي حاجتها والدموع مفرقتوش اليوم ده لحد ما لقي في الدولاب الصندوق الاسود بتاع ابوه قرر يفتحه لقي فيها حاجته من ضمنها المسدس بتاعه مدحت مسك المسدس وفاضل باصص عليه وشاف ان كل الي حصله كان بسسبه هو بسبب انه كان طيب مع الناس بسبب طيبته، قدرت الست صاحبه الكباريه تدخله السجن وتحرمه انه يشوف امه بسبب انه طيب و مراته قتلت امه وخدت بنته وسافرت وحرمته انه يشوف بنته وهيه بتكبر قدامه. مدحت قام ومسح دموعه وحط المسدس في جيبه وقرر انه حينتقم من كل الناس الي ظلمته ويبدا اول خطوه في رحله الانتقام
بعدها مدحت جه في باله صاحب عمره عبد الله ازاي كان يعرف يوم خروجه من السجن ومجالوش خصوصا ان عبد الله هو الي جابله المحامي. طلع مدحت تيلفونه واتصل ب عبد الله اكتر من مره لكن كل مره بيبقي تيلفونه مقفول مدحت فكر انه ممكن يكون نايم في وقت زي ده مدحت حط تيلفونه ونام علي سرير امه
مدحت كان مشتاق للنوم في البيت لدرجه انه نام الساعه 9 الصبح صحي 3 الفجر من اليوم التالي لدرجه انه قام مخضوض من الي حصل
فضل مدحت يومين وهو بيحاول يتصل بصاحبه لكن مفيش فايده مش عارف يوصله مدحت لبس وقرر انه يروحله البيت
البواب وقف مدحت ولما ساله عن عبد الله قاله انه خد حاجته من اسبوع ومعرفش اختفي فين
مدحت استغرب من كلامه ورجع البيت لقي صاحبه زياد واقف بيسال البواب عن مدحت. مدحت رحب بزياد كتير وطلعه معاه البيت
مدحت: مش عارف ليه كنت حاسس اننا حنتقابل تاني
زياد: انا من اول ما عرفت انك خرجت وانا بحاول اوصل لبيتك
مدحت: طمني عليك عملت ايه من يوم خروجك من السجن
زياد :روحت لكذه حد عشان اشتغل لكن ما رضوش يشغلوني فا روحت بعت الشقه والعفش الي كنت مجوز بيهم ورجعت فتحت بيت امي وعشت فيه وبالفلوس فتحت كافيه صغير علي قدي المهم هيه مامتك عامله ايه دلوقتي
أنت تقرأ
رسائل الموت
Mystery / Thrillerلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه الحياة، فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة، ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت، وهو ما زال على قيد الحياة.
