الجزء السادس

275 33 8
                                    

  اصعب لحظه مرت علي مدحت في تاريخ حياته وبنته بتفتحله الباب وهيه مش عارفاه. مش بس كده وخايفه منه كمان ,الوقت في اللحظه ديه وقف بالنسبه لمدحت مكنش عارف يتصرف ازاي الخطه كلها اتغيرت ازاي حيخش يقتل عبد الله قدام البنت وهيه عارفه ان عبد الله ابوها ,فجاه سمع صوت مراته وهيه بتنده علي بنته وعرف ساعتها ان اسمها فيروز مدحت لقي نفسه وهو مش حاسس بنفسه خطف بنته ونزل يجري علي السلم,زياد بسرعه قفل الباب جامد علشان ندي متحاولش تفتحه وتسرخ وبعدها بشويه لما اتاكد ان مدحت خلاص مشي ساب اوكره الباب وجري وبعدها ندي اغمي عليها

وصل مدحت وبنته وزياد للبيت مدحت  حط بنته في الاوضه وهيه كمان مغمي عليها وقفل الباب وفضل قاعد يعيط ازاي هو عمل كده وبعدها زياد راح قعد جمبه 
زياد: صدقني يا صاحبي الي عملناه ده هو الصح, بنتك كده كده لازم ترجعلك
مدحت: عارف بس انا مكنتش عايز اخدها دلوقتي محستش بنفسي وانا بخطفها من علي السلم ومقدرتش اخش اقتل ابوها وامها قدامها بس الموضوع كده اتعقد تقدر تقولي حقولها ازاي اني ابوها الحقيقي وحتصدقني ازاي وتكدب امها وانا بالنسبالها راجل  غريب عنها وازاي ممكن انتقم من عبد الله وهيه معايا 

زياد: بلاش تقولها دلوقتي انك ابوها قولها اي حاجه تانيه لحد ما نشوف ايه الي حيحصل
مدحت: انا بجد مش عارف اقولك ايه يا زياد انت بتساعدني كتير من اول الرحله وانت علي طول معايا ورغم اني اتعصبت عليك كتير استحملتني وكنت دايما معيا حتي لحد ما جينا فرنسا مرضتش تخليني اسافر لوحدي حقيقي يا زياد انا من غيرك كان زماني معملتش حاجه 
زياد ضحك وبعدين سمع صوت اشعار من اللابتوب بتاعه  
زياد راح فتح اللابتوب 
زياد: الحق ده موبايل ندي بيكلم البوليس 
مدحت: امنع المكالمه دي باي طريقه
زياد:انا مش بس اقدر امنعها انا ححول الاتصال ده علي تيلفوني وحكلمهم انا كاني البوليس واحاول اصبرهم والهيهم عننا شويه الفتره ديه لحد ما نشوف حنعمل ايه ونعرف برضه هما بيفكروا ازاي

وفعلا زياد قدر يحول المكالمه علي تيلفونه ورد عليهم وكان عبد الله الي بيكلمه وبيبلغ ان بنته اتخطفت وزياد علشان كان شاطر في الفرنساوي قدر انه يحسسه انه بوليس فعلا
بعدها زياد قفل المكالمه
زياد: انا مضر انزل دلوقتي علشان قولتلهم اني حاجي اعاين بنفسي وحكلم صاحبي الفرنسي يجي معايا علشان نقدر نقنعهم اكتر 
مدحت :زياد لو ده في اي خطر عليك بلاش
زياد: متقلقش انا مش اول مره اجي فرنسا وعارف حتصرف ازاي

فعلا زياد كلم صاحبه ونزل وفضل مدحت في البيت مع فيروز ,مدحت عمل لنفسه كوبايه شاي ووقف في البلكونه يدعي ربنا انها تعدي علي خير لحد ما سمع صوت بنته بتخبط علي باب الاوضه 
جري مدحت وفتح الباب وهو ماسك نفسه بالعافيه وشايف بنته خايفه منه 
مدحت قرر يخاطر وخدها ونزل بيها الشارع علشان يحسسها بالامان وانها مش مخطوفه وفضل مدحت يفهمها طول الطريق ان ده مقلب مش حقيقي وطلع صوره ليه  مع ندي من علي التيلفون ووراها لفيروز 
علشان يطمنها اكتر انه يعرف مامتها وان ده مقلب وان بابا وماما جايين 
وفعلا فيروز نوعا ما ارتاحت بعد ما شافت الصور ورجع مدحت بيها علي البيت ولقي زياد وصل 
وبعدها زياد طلع البلكونه علشان يبعد عن فيروز ومتسالوش انت مين والموضوع يزيد تعقيد علي البنت
مدحت دخل ينيم فيروز وكان في نيته يطلع يكمل كلام مع زياد ويعرف عمل ايه بس مدحت فضل طول الوقت حاسس انه مش قادر يسيبها ومحسش بنفسه ونام جنبها طول اليوم فعلا 
بعدها صحي مدحت الصبح لقي بنته لسه نايمه 
خرج لقي زياد صاحي
مدحت :"هاه عملت ايه
زياد:دخلت البيت ملقتش غير عبد الله وكان متعصب اوي وهو بيكلم معايا ولما سالته عن مراتك قالي انها مستحملتش وراحت المستشفي فضلت اهديه واقوله اننا حنلاقيها واننا حنفرغ الكاميرات الي في الشارع وان الموضوع مش حيطول بس مش عارف يا مدحت لحد امتي انا خايف عبد الله ممكن بسهوله يروح القسم ويكتشف ان مفيش بلاغ من اصله 

مدحت:احنا لازم ننزل مصر احنا مينفعش نعد هنا اكتر من كده 
زياد :حنسافر ازاي ومعانا عيله مخطوفه ملهاش ورق ولا حتي شهاده ميلاد
مدحت:دي لعبتك انت يا ملك الهكر
زياد في الاول رفض انه يعمل حاجه زي كده وانهم لو اتقفشوا حتكون دي النهايه 
مدحت في الاخر قدر يقنعه انه يقدر يعملها وانها حتعدي وانه الحل الوحيد وفي الاخر زياد وافق
فضل زياد من وقت للتاني مع اتصال مع عبد الله علشان يلهيه ويحسسه انه كله بخير وبعدها عرف منه ان ندي خرجت من المستشفي وفي الوقت ده كان زياد بيحضر ورق السفر و فضل مدحت يصبر فيروز ويقولها كل يوم ان بابا وماما جايين 
وفيروز مكنش قدامها حل غير انها تقتنع بكلام مدحت
زياد قدر فعلا انه يخلص الاوراق وحجز التذاكر النهارده بليل 
زياد حضر شنطته ومدحت كمان  وخلاص كان فاضل حوالي 5 ساعات علي الطياره بس مدحت كان عايزيقضيهم في المطار فعلا زياد ومدحت كانو نازلين وبيفتحو باب الشقه وفجاه زياد لقي تيلفونه بيرن
زياد:ده عبد الله !!؟؟ 
مدحت:يلا بينا ومتردش يا زياد
زياد: مش حينفع طبعا ده ممكن بسهوله  لما يلاقيني مرضتش يروح القسم ولما ميلاقيش بلاغ اول حاجه حتعملها الحكومه انها حدور عليا في المطار
مدحت:طب شوفه عايز ايه
زياد رد علي عبد الله وبعدها قفل السكه
مدحت لقي زياد وشه اصفر وشكله مخضوض من المكالمه 
مدحت:فيه ايه يا زياد
زياد: عبد الله بيقولي تعالالي البيت دلوقتي حالا علشان انا عرفت مين الي خطف فيروز
مدحت حاول كتير مع زياد انه يقنعه انه ميرحلوش 
زياد: صدقني من الاحسن اني اروحله لازم اعرف عبد الله وصل لحد فين ويعرف ايه, وزي ما قولتلك لو عبد الله بلغ حنموت  كلنا 
فعلا زياد قرر يرجع الشنط دلوقتي وينزل لعبد الله وبعدها مدحت قرر ينزل مع بنته يتمشاه معاها شويه

مدحت بص في الساعه لقاها انه فاضل ساعتين بس علي الطياره كلم زياد لكن زياد مرضش عليه مدحت قلق وقرر يرجع البيت 
وفعلا مدحت رجع البيت وقال لبنته تدخل اوضتها وبعدها دخل اوضه زياد ملاقهوش بعدها سمع فيروز بتسرخ
مدحت جري علي الاوضه لقي زياد مشنوق في الاوضه...؟



رسائل الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن