أورانوس 18+

البداية

~~~~~

2:13 ليلا

في مدينة الحضارة و الرقص الشرقي ذات المعالم السياحية التي تجاوز عمرها ألاف السنين
في مبنى سياحي ضخم مكون من ثلاثون طابقاً
يضج مظهره بالرفاهيه على سطح المبنى تهبط مروحة خاصه من الطراز FCX-001
أحد ممتلكاته الخاصة

تقدم أحد الحرس لفتح باب المروحية
احط قدميه على الأرض رجلاً من منظر ساقيه الطويلتين الرشيقتين قوة بنيته الجسمية
ما أن خرج كاملاً حتي برزت بعض ملامحه في وسط الظلام الذي تخلله بعض الأضواء من أعلى سطح المباني العالية.

جسدا ذو منكبين عريضين و جسد أقل ما يقال عنه للاعب أحد الرياضات القتالية نعم فهو لديه خبرة بالقتال العسكري . وهذا ما أنتج عنه جسدا صحيا رياضيا. فكا حادا عريضا مع تقاسيم وجه مضلمة قاسية جدا يتخللهما بعضاً من شعيرات لحيته النامية بشكل مثير. إنه وسيم كاللعنة وكان الوسامة منه قد نبعة بعينين حادا كعيني الصقر يتخللهما سحرا اغريقيا ملعون .

يرتدي بدلة حالكة السودا أسفلها قميص أسود
يزين معصمه ساعة مصنوعة من سونتورم الأسود
سبعه قيراط.
مرر أصابعه الطويلة بين خصلات شعره المتمردة
يمتلك شعرا كثيفا أسود الون لكنه تحت أشعة الشمس يكتسي البني الغامق.

تقدم نحه شاباً قريباً إلى عمره تكسو ملامحه السمره وهو أيضاً لا يقل وسامةً

:نشكر الله على سلمتكم .. مادا يده مصافحاً سيده
:هل انهيت المطلوب
: نعم سيدي انهيته فقط تبقي حظوركم غداً مع جميع الشركاء ....

بحث يوسف بعينيه عن اليد اليمني لسيده ولكنه تفاجئة من عدم مجيئه فالسيد سيباستيان فابيو,
لا يتخلى عنه اله للمهمات الصعبة.
يعد يوسف و ليو من اقرب الاشخاص
له حيث يوسف يدير جميع شركاته في شمال افريقيا و جمع رؤؤس المال
بينما ليو حارسه الامين كم من مرة كاد ان يفقد حياته لحماية سيباستيان وهذا ما جعلهم مقربياَ منه فهم اوفياء له حتى الموت.

تحركت سيارته رباعية الدفع حيث جلس في الخلف بينما يوسف يجلس بجور السائق
متوسط في ذلك طاقم الحرس المخصص
لحمايته متجهاً نحو قصره.

مرت نصف ساعة وللان لم يصلو الى وجهتهم
بسبب بعده عن قلب مدينة القاهرة
استمع الى صوت هاتفه الشخصي .اخرجه من جيب بدلته لتضيئ الشاشة بأسم "أوسكار"
أخيه الغير شقيق من والده ففط
يصغره بثلاثة سنوات ولكن سبياستيان يخشى عليه اكثر من اي شيئ