» گم منْ آبْيَضٍآ قَلُبْہ آسۆدِ ۆگم منْ آسۆدِآ قَلُبْہ آبْيَضٍ «
•منْ قَآلُ آنْ آلُقَلُۆبْ آنْ دِفَنْتٌ يَمگنْہآ منْ تٌسترجٍعہآ منْ قَعر آلُجٍحٍـيَم ۆآذ آستٌرجٍعتٌ گآنْتٌ بْہيَئةّ شُيَطًآنْ•
:كيف حدث ذلك هل تعلم أي تهلكة اصابتا.
مسح بيده عينيه المحمرة لشدة غضبه. دخلت حسناء مع محامي الشركة عساه ولعله يجد حلا لهذه المصيبة التي حلت على رأسه . ليتها فقط أمواله من خسرها أن هناك شريكاً آخر وهو سيباستيان و لن يرحمه كذلك الوضع بنسبه إلى القرض البنك الذي تبقى منه جزءاً صغيراً.
توقع انه كسر ظهر تلك الأزمة لكن ما لبث حتى جائت أزمة ماليه أودت بكثير من الشركات هو بوجود سيباستيان لم يكن سيتضرر لكن بضاعته تكدست في المخازن ولم تباع وكأن الحظ أقسم على إفلاسه شائ أم آبه.....لم يجد المحامي حلا لوضعهم المادي سوى قرضاً آخرا من أحد البنوك ولكن على حالة الشركة تلك لن يعطوه قرشا وحدا فوضعه مهدد بأفلاس و الحجز على أمواله من قبل البنك و السيد سيباستيان...... زاده الأمر سوءاً يده اليسرى ازادت ارتعاشا تعرق جبته قلبه الذي أصبح ينبض بشكل بطيء. خوفه على زوجته و بناته زاده هما فوق همه . أخرج الجميع من مكتبه وبقيت حسناء تحاول تهدئته لكنها طردت كسائر الموظفين من محاميه الخاص إلى مساعد الشؤون المالية ومحاسبيه حاول شاهين بهذا الجتماع التقليل من الخسائر وعادت ولو جزء من أموال سيباستيان. فهو يعرفه جيداً لن يرحمه ولن يرحم أحد من عائلته.
رفع سماعة الهاتف ليصل له صوت يوسف الذي كان منذ أسبوعين في جنوب افريقيا من أجل إتمام أحد أفرع الشركات العائدة لسبياستيان. وكان بدرايه بتدهور الأوضاع مع شركة شاهين . لكن لم يستطع التدخل بعد تلك المكالمة الهاتفية التي كانت واضح جداً من سيده بعدم التدخل ليعلم أي جحيما سيذهب له شاهين.
:سيد يوسف أريدك أن تطمئن السيد سيباستيان بأعادت أمواله جميعاً خلال الأيام القادمة. حاول شاهين جاهد أن يتحكم برتعاش يده و دقات قلبه التي اشعرته بقريب أجله.
:سيد شاهين لن اكذب عليك الوضع سيء والسيد سيباستيان لن يستمع لكلمة واحده من هذا الحديث لا أعلم بماذا اساعدك ولكن حاول ان تجد حلا ًسريعاً .
سقطت سماعة الهاتف من يد شاهين واضعا يده على جانبه الأيسر من صدره يحاول التحكم بدقات قلبه اللعين.انتفضت حسناء وهي تسمع إلى صوت ارتطام قوي في داخل مكتب شاهين لتهرو راكضه نحو المكتب بسرعه ما أن أبصرت عيناها حتي صرخت على الموظفين بطلب الإسعاف وهي تقترب من شاهين الساقط على أرضية المكتب و أنفاسه تكاد تعدم حتي انتابه حسناء الخوف .
دخل أحد الممرضين بمحاولة إسعافه لكنها لم تنجح خرجت حسناء هاتفها .
:السيد شاهين في وضعا صحيا صعب يجب عليك القدوم حالا.
أنت تقرأ
أورانوس 18+
Literatura Femininaالإثنان صحبا كبرياء و غرور ...... ليسا مراهقين أو شابان ابتدأ لتو حياتهما كلن منهما لديه طريقه و عمله و حياته الخاصة الصاخبة بالأحداث ..... ليست هي من تلك النساء الغبيات اللاتي يعشقن كل من هو وسيم وذو سلطه ...... وهو لا يحرك قلبه اللعين أحد من جنس...