6

39.1K 514 138
                                    

🔊🔞اللهم إني أخذت ذنب ما قرأت وما تخيلت🔞🔊

~~~~~~~~~~~~

مرت تلك الأيام الخمس منذ أن تنازلت فيها مريم عن أسهم الشركة وكأنها خمسة سنوات لم تترك شركة من شركات البلد لم تقدم بها على فرصة عمل . إلا أنها قابلت بالرفض من الجميع بعض الشركات الصغيرة ما أن كانت ترى ملفها الشخصي الحافل و هي أبنت شاهين لتعود في ليوم تالي مرفوضا طلبها . دركت أن سيباستيان هو السبب ، هو من جعل منها على حافة الهاوية ،كيف ابتز الجميع هل أخبر جميع الشركات بعدم قبولها وصلت به الدناءة إلى تلك المرحلة البشعة .حقير سافل وغد عاهر كانت تسير بين أروقة المحلات التجارية وهي تشتم في كل مرة تتذكر كيف كانت و كيف أصبحت حقا أن الزمن ليس ذو مأمن. لولا منال وما تتقاضه من عملها لاباتا جوعا كل ليلة ، لكن تلك الأموال تكفي فقط لبعض الأشياء البسيطة . هي بحاجة إلى مبلغاً كبيراً من أجل المستشفى التي ترقد بها و الدتها وكذلك بحاجة إلى دفع ايجار الشقة. وصل بها الحال إلى ما لا يحمد عقباه.

اقسمت بشرفها سيدفع سيباستيان ثمن هذه الحرب غاليا عادت ادرجها نحو المنزل كعادتها منذ أن أصبحت عاطلة عن العمل. لم تكن يوماً مدللة و كسولة تمقت الجلوس من غير عمل كانت تحتفض بهذا الحل الوحيد إلى النهاية لم يتبقى لها سوها. ذهبت إلى جميع أصدقاء والدها وهم أيضاً كانو مجبرين لم يقابلها أحد منهم. كانت واضحة خطته النكراء و شره حيالها .


تصنم أياد وهو يرى ها تخرج من مدرستها متوجه ناحيته لقد كانت جميلة بشكل لا يوصف صغيرة ذات خبر قليلة.
ولكنها تمتلك من الأنوثة ما يفوق مراحل عمرها. أقبلت عليه منسندا بجسده على سيارته الرياضية وعيناه تراقب الماره بعدم مبلاه. إلى أن لمحها ابتهجت اساريره
فرحا و هو يرى ها مقبلة نحوه ببتسامتها الخجولة وعيناها لامعتان بالحب. اقترب منها حتي أكتسى لون خديها بحمره مقبلا بالقرب من زاوية فمها .كادت أن تموت كيف له أن يقبلها هكذا أمام الناس. ابتسمت بخجل حينما فكرت أنه سيقبلها أمام الجميع. أخرجها صوته من أفكارها المتشتت فاتحا الباب لها لتجلس . انطلق بها ولكن أصابها بعض القلق ف هي لم تخبر أحد من اختيها بالخروج . أيضاً أياد له حقاً عليها كيف لا وهو حبيبها الذي عشقته بكل جورارحها.


: حبيبي لن نتأخر . انت على دراية بالأزمة التي نمر بها و ... وأيضاً لم اترك خبرا لدى غيابي عن البيت وهذااا...هذا سيغضب مريم .
تلعثمت بكلامتها البسيطة خوفا من زعله .

تناول يدها بقبلة تلامس كل ذرة بجسدها.
: اطمأني حبيبتي سنذهب إلى اليخت لدي أحد أصدقائي حفلا . لذلك لن نتأخر لنستمتع قليلاً.

أمأت مبتسمة وفي داخلها لا تعلم بالخوف المبالغ لما انتابها هكذا فجأة بتأكيد لسبب غياب والديها.

في الشقة التي تقطن بها الفتيات وصلت حسناء لاتستقبلها مريم وهي تتجه نحو المطبخ من أجل إعداد فنجان قهوة لضيفتها و صديقتها المقربة ف مريم لا تمتلك أصدقاء سوى حسناء. كانت مترددة من تلك الخطوة و تشعر بالحرج الشديد ولكن تفضل أن تستند على أحد غريب أفضل بكثير من أن تستند على من يربطهم بها صلة قرابة و دم . تنهدت للمرة العاشر, تشعر حسناء بتلك الحرب التي تصارعها مريم وهي أكثر شخص ملم بما يحدث معها .

أورانوس 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن