براءة الشيطان Satan's innocence

حد فيلكس

الجمعة 2 أوت
9:30 صباحا
مقبرة حد فيليكس

متجول بين القبور بوجه شاحب و ذهن شارد

لتهب نسمة هواء مبعثرة خصلات شعره على

جبينه ليستيقظ من شروده

زفيير ..... (لقد اشتقت حقا لنسيم البلاد انه دافئ)

باحثا بعينيه الزرقاوتين الخاليتين من ايي تعابير

: هاهو ذا
_

...... مرحبا ايتها الجدة إليزابيث.

كيف الحال هناك؟

هل هو ضيق بالنسبة لك،

اووه، هذا مؤسف......

.....فلقد اعتدتي عيش حياة البذخ.

كيف ستعتادين على هذا؟!

لطالما ظننت ان قبرك سيكون....

اممم.... فخما مثلك.

..... لكن ماذا!!

اردتي في وصيتك ان تدفني في نفس مقبرة

ابنتك الحبيبة!!

.....لاطالما كنتي متعلقة بها ...

كما و لاطالما القيت اللوم علينا لموتها.

اتمنى ان تعذيبك لي قد اشفى غليلك.

ههه فلا ينقصني شبحك المطارد .

و أيضاً.. لقد عملت بوصيتك... و عدت للعيش مع المدعو أبي في الجزائر.

لا أعرف غرضكي من هذا
ولا سبب الحاحك
ولا اعرف ايضا على ماذا كنت تخططين عند إرسالي للجزائر.

لكن إعتبريها كرد للجميل لإوائك إياي

او ربما... فعلت هذا فقط لأنك... والدة أمي.

ماذا؟!..... انت لا تنتظرين مني ان ابكي عليك.

أليس كذلك فبسببك انا هكذا...

لا يمكنني حتى ان أشفق عليك.

أنا أمقتك وداعاً
.
.
.

_أخذت اتجول بناظري مجددا.

الم يكن هنا؟!

لا... أظن أنه كان هنا .

تبا...اعتقد اني قد نسيت مكانه 😅.